العميري: نجاح «أمي» دفعني نحو الأغنية العاطفية
كشف عن تعاونه مع الملحن عبدالله القعود
سيواصل الشاعر د.عيسى العميري الكتابة في مجال الأغنية العاطفية، بتعاونات جديدة، سيتصدى لتلحينها عبدالله القعود.
أقامت نقابة الفنانين والإعلاميين أمس الأول بمقرها المؤقت في المسرح الشعبي مؤتمرا صحافيا بمناسبة تجربة الشاعر د. عيسى العميري في أغنية «يا أمي» التي لحنها أنور عبدالله وغناها ماجد المهندس، وطرحت في عيد الأم الماضي، أدار المؤتمر رئيس النقابة د. نبيل الفيلكاوي، وحضرته الصحافة الفنية، وضمن هذا الإطار، أكد العميري أن نجاح أغنية «أمي» دفعه إلى الاستمرار والعطاء في تقديم مشاريع فنية عاطفية.في البداية، أشاد د. نبيل الفيلكاوي بدور الصحافة المحلية في تسليط الضوء على أنشطة الحركة الفنية، ودعمها للمواهب الكويتية، إضافة إلى مساهمتها في إبراز المواهب والمبدعين.ولفت د. الفيلكاوي إلى أن د. عيسى العميري يعتبر من أنشط العاملين معه في مهرجان محمد عبدالمحسن الخرافي للإبداع المسرحي لدورات عديدة، كما أنه عضو فعال في فرقة المسرح الشعبي ونقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين التي تدعم كل فكر وإبداع، عن طريق إقامة فعاليات خاصة بهؤلاء المبدعين.كما تناول د.الفيلكاوي سيرة الشاعر د. العميري الذي يحمل عدة مؤهلات في مجالات الاقتصاد والعلوم السياسية، وإعداد الكتب، وعمله كمحلل سياسي في تلفزيونات الكويت والراي والعربية والجزيرة. قصة حقيقيةمن جهته، تحدث الشاعر د. عيسى العميري عن تجربته في أغنية «يا أمي»، التي تولدت اثر فقدان والدته عام 2000 رحمها الله، بعد معاناة طويلة مع المرض، حيث كتب كلمات الأغنية، وقدمها إلى الموسيقار أنور عبدالله الذي وقع اختياره على الفنان ماجد المهندس لغنائها، رغم أنه – العميري- كان يتمنى أن تؤدى بصوت الفنان عبدالله الرويشد، وقد تم تسجيلها على حسابه الخاص بصوت المهندس، والأخير أبدى رغبته بتصويرها كفيديو كليب حيث سينفذه قريبا.وقدم د. العميري شكره لمدير عام «روتانا» سالم الهندي على تعاونه في تسهيل أمور كثيرة، وقد حققت الأغنية صدى كبيرا لم يكن متوقعاً في الساحة الغنائية على المستويين الخليجي والعربي، مشيداً بأداء المهندس الذي يمتلك إحساسا مرهفاً، وكذلك اللحن الرائع لأنور عبدالله.وأضاف أن الأغنية شجعته على مواصلة الطريق من خلال الأغنيات العاطفية، كاشفاً عن أكثر من تعاون مقبل مع الملحن عبدالله القعود.وأكد د. العميري أنه لم يسع إلى الشهرة، فهو لا يزال جديدا على الساحة الغنائية، لكن هذه التجربة منحته حماسا نحو الاستمرار والعطاء، مبينا أنه اهتم كثيرا بانتشار الأغنية بالدرجة الأولي عربيا.وأخيراً، ثمن د. العميري مبادرة الشيخة انتصار سالم العلي الصباح بإطلاق مهرجان الأغنية الكويتية الأول، للمحافظة على الأغنية القديمة والتراثية ودعم الحديثة.