الصبيح: «الشؤون» تنسق مع «التجارة» لدعم مشروعات الشباب

نشر في 06-03-2014 | 00:03
آخر تحديث 06-03-2014 | 00:03
No Image Caption
الخرافي: برنامج صناع المستقبل باكورة التعاون مع «إعادة الهيكلة»
قال رئيس اتحاد الصناعات إن برنامج صناع المستقبل باكورة التعاون بين الاتحاد وبرنامج إعادة الهيكلة، مضيفاً أن الاتحاد يسعى إلى تفعيله بعيداً عن الروتين.

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح أن أول آليات دعم الوزارة لتوفير فرص عمل للشباب تتمثل في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث قامت باستصدار قرارات تسهل إجراءات الأعمال الخاصة باعتبارها مفتاحا كبيرا لتوفير فرص عمل مع زيادة خبراتهم في هذا الخصوص.

وقالت الصبيح في تصريح على هامش المؤتمر الصحافي الذي أقيم أمس في اتحاد الصناعات الكويتية بمناسبة توقيع عقود الدفعة الأولى من الملتحقين في برنامج صناع المستقبل إن تلك الخطوة من شأنها تعزيز خبراتهم في قطاعات مختلفة، مبينة أن توفير تلك الفرص من شأنها تعزيز التنمية الاقتصادية.

ولفتت الى أن مجلس الوزراء حريص على توفير فرص للشباب من الجنسين بما يدعم توجهات الحكومة في تخفيف العبء عن القطاع الحكومي في هذا المجال.

مشاريع الشباب

واشارت إلى أن هناك أفكاراً أخرى مع وزارة التخطيط لتوفير فرص ومشاريع أمام الشباب في القطاع الخاص، ملمحة إلى وجود تنسيق مع وزارة التجارة والصناعة لدعم الخطط الرامية لدعم الشباب باعتبارهم من أهم الاستراتيجيات التي يحرص مجلس الوزراء على دعمها.

واضافت أن المشاركين من الدفعة الأولى في برنامج صناع المستقبل لديهم من المؤهلات التي تمكنهم من الانخراط في سوق العمل بالقطاع الخاص، مبينة أن العمل في القطاع الخاص "ممتع"، مبدية شكرها لاتحاد الصناعات وبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة على جهودهما في دعم توجهات مجلس الوزراء الرامية الى تعزيز دور القطاع الخاص في سوق العمل وجذب الشباب الكويتيين للعمل فيه.

وعما إذا كانت تجربة برنامج صناع المستقبل قابلة للتكرار مرة أخرى في قطاعات أخرى، أجابت الصبيح ان تلك التجربة لن تتكرر في قطاعات أخرى اذ سيكون لكل قطاع خصوصياته.

وحول حصر تجار الإقامات والتطورات التي حدثت في هذا الخصوص من قبل الوزارة، بينت الصبيح أنها في اتجاه مكافأة المجدين، بدأت بالشباب وسنقوم قريباً بإطلاق القوائم الذهبية وهي الشركات النظيفة التي ليس عليها أي مخالفات وسيكون للعقود الحكومية خصوصية وهناك بعض المهن والأنشطة التجارية التي لها خصائص معينة تتميز بها عن غيرها من الأنشطة، لافتة الى أنه سيتم حصر ظاهرة تجار الإقامات من خلال توفير المعلومات والبيانات والإطار القانوني التي تمكن من اتخاذ القرارات السليمة تجاه هذا الملف.

المشروعات الصغيرة

وأوضحت الصبيح أنه لا يمكن إعطاء موعد محدد للانتهاء من الحصر لوجود ارتباطات كثيرة وملفات أخرى تتطلب وقتاً كبيراً، كما أنه لابد من دراسة الآثار المترتبة على أي قرارات يتم اتخاذها.

وقالت إنه سيتم تطبيق قرار المشروعات الصغيرة خلال الأسبوع الجاري ويجب معرفة التوابع التي ستنتج عن التطبيق على اعتبار أنه لا توجد قرارات سليمة بنسبة 100 في المئة.

وقالت إن الهدف من تلك القرارات العمل على تنشيط الأداء الاقتصادي وذلك في إطار العمل على تحقيق رؤية الأمير الرامية لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري.

وأوضحت أن ملف تجار الإقامات يجري العمل على الانتهاء منه، إلا أن موعد الانتهاء منه يتوقف على المعلومات والبيانات المطلوبة.

وعما أثير عن تسكين الشواغر الوظيفية الأسبوع المقبل، أشارت الصبيح باقتضاب الى انه ليس هناك موعد محدد ولكنه مرتبط باجتماع اللجنة المعنية.

ولفتت الوزيرة في كلمة لها أمام الشباب إلى أن هناك الكثير من التحديات والطموحات التي يجب التحلي بها للعمل في القطاع الخاص وذلك للوصول إلى الأهداف المرجوة منه باعتبار العمل في القطاع الخاص المفتاح الحقيقي لتحقيق نجاحات واعدة للشباب مستقبلا.

صناع المستقبل

ومن جانبه ، قال رئيس اتحاد الصناعات حسين الخرافي ان برنامج صناع المستقبل باكورة التعاون مع برنامج إعادة الهيكلة ونسعى إلى تفعيله بعيداً عن الروتين حيث تم اختيار 20 شخصا من بين 300 شخص تقدموا للبرنامج وهو الأمر الذي تتطلب جهوداً كبيرة في التقييم.

وبين الخرافي أن الدفعة الأولى البالغ عددها 7 أشخاص تم توقيع عقودهم في شركة الفحم البترولي، مثنياً على جهود برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي في الدولة على دعم المشروع. وقال إن المشروع بدأ تنفيذه بالتنسيق مع برنامج إعادة الهيكلة والذي بدأ فعلياً من التوجيه والإرشاد مروراً بتدريب تأسيسي معتمد وتخصصي وانتهاء بالتوظيف.

back to top