احتفلت فرقة المسرح الكويتي بالفنان الكبير داود حسين، بمناسبة اختياره سفيرا للنوايا الحسنة من قبل المنظمة الدولية للطاقة المتجددة، التابعة للأمم المتحدة، أمس الأول في مقرها، برعاية وحضور الشيخة فريحة الأحمد، والشيخ دعيج الخليفة، والأمين المساعد لقطاع المسارح بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي، ورئيس مجلس إدارة المسرح الكويتي أحمد السلمان، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الوسطين الإعلامي والفني.

Ad

قدّم الحفل كل من أماني الكندري وناصر العطية، ودشنت الرئيسة الفخرية للمسرح الكويتي الشيخة فريحة إلقاء الكلمات، مشيرة إلى شعورها بالفخر والاعتزاز «بحصول أبنائنا الفنانين على الألقاب الدولية، ومنح هذا اللقب لدواد يعد وساما على صدور كل الكويتيين».  

بدوره، أكد الرئيس الفخري للمسرح الكويتي الفنان القدير محمد المنيع أن التجمع الكبير في الاحتفاء بداود حسين خير دليل على شعبية ومحبة الجمهور وزملائه لهذا النجم المتألق.

أما الكاتبة عواطف البدر فأوضحت من خلال كلمتها أن «هذا الاختيار لداود حسين ليقوم بدوره بالمهمات الإنسانية يعد تقديرا لدور الفنان الكويتي، وهو بالنهاية يمثلنا جميعا».

من جهته، وجه رئيس فرقة المسرح الكويتي أحمد السلمان شكره للشيخة فريحة والفنان الكبير محمد المنيع لحضورهما كل المناسبات التي تتعلق بالفرقة، أما نائب رئيس المسرح الكويتي الفنان القدير عبدالله غلوم فقد استدعى ذاكرته لأول عمل مسرحي جمعه بداود حسين وهو بعنوان «جحا باع حماره».

وذكرت الأمينة التنفيذية للمنظمة التنموية للطاقة المتجددة التابعة للأمم المتحدة د. غدير الصقعبي أن اختيار الفنانين يأتي من كل الأعمار والفئات لدعم البيئة والطاقة في العالم، مبينة أن داود حسين شارك متطوعاً في تنفيذ العديد من الفلاشات الإذاعية والتلفزيونية حول البيئة.

أما المحتفى به الفنان داود حسين فقدم شكره الجزيل على مبادرة المسرح الكويتي لتكريمه، مبديا سعادته البالغة بأن يكرم الفنان في حياته لأنه سيرى الفرح في عيون محبيه وجمهوره، وأرجع أسباب نجاحاته في المجال الفني إلى عوامل الجهد والاستقرار والراحة ودعم خمس شخصيات مؤثرة في حياته، وهم والدته رحمها الله، ووالده الذي يعالج حاليا، وزوجته أم حسين وابناه حسين وعلي.

وطلب حسين من الحضور الدعاء بالشفاء العاجل للفنان محمد المنصور الذي يواصل رحلته العلاجية في فرنسا، ولم ينس وقفته وتزكيته لهذا اللقب الدولي مع د. غدير الصقعبي.

وبعد انتهاء الكلمات، أجريت مسابقة عن أعمال داود حسين، ثم تم توزيع الدروع التذكارية لراعية الحفل والمنيع والصقعبي والعسعوسي إضافة إلى تكريم الفنان المحتفى به.