أكد مدير ادارة الإسناد بوزارة الأوقاف، منيف الهاجري، أن "ادارة مساجد حولي صاحبة السبق في فكرة المراكز الرمضانية في الكويت، حين اقامت قبل سنوات مركزها الرمضاني الأول في منطقة جنوب السرة بمسجد جابر العلي".
وأضاف الهاجري، في تصريح صحافي على هامش جولة قام بها أول من أمس في المركز الرمضاني (مسجد جابر العلي) بصحبة مدير ادارة مساجد محافظة حولي الدكتور خالد الحيص، أن "من اراد الروحانيات العالية في اداء الصلوات والأجواء الإيمانية فليأت الى مسجد جابر العلي"، مثنيا على "استضافة الادارة عددا من أنقى وأخشع الأصوات التي تؤم المصلين"، لافتا إلى "وجود تنافس حميد ظهر في الأعوام الماضية بين عدة ادارات في قطاع المساجد بالنسبة للمراكز الرمضانية، إلا أن مساجد حولي هي صاحبة السبق والريادة"، مؤكدا انه "طالما كان التنافس في الخير وبهدف راحة المصلين، فإن الجميع يثابون عليه".إحياء رمضانعلى صعيد متصل، تواصل المراكز الرمضانية الثلاثة لإدارة مساجد حولي فعالياتها في إحياء ليالي شهر رمضان، إذ أم المصلين في الليلة الرابعة بمسجد جابر العلي القارئ احمد النفيس، وختم التراويح الشيخ ياسر الفيلكاوي، وألقى الشيخ صالح النهام خاطرة بعنوان "الذكر في بيوت الله"، وفي المركز الرمضاني الثاني بمسجد بلال أم المصلين القارئ قتيبة الزويد، أما في المركز الرمضانى لمسجد المزيني الذي يشهد وفودا كثيرة من المصلين هذا العام أكثر من الاعوام السابقة، فقد أم المصلين فيه ضيف وزارة الاوقاف من مصر القارئ إسلام فكري، وكانت الخاطرة للشيخ امين سالم حول فضائل شهر رمضان.أما "مشروع القراءات" الذي تميزت به إدارة مساجد حولي هذا العام، وتحرص إذاعة القرآن الكريم على نقل صلاة التراويح من مسجد العبدالعالي بثا مباشرا طوال الليالي العشر الأولى، فقد امّ المصلين فيه القارئ الشيخ علي الحفاشي، وتلا برواية الدوري عن أبي عمرو، وألقى الشيخ طلال العامر خاطرة إيمانية.
محليات
«الأوقاف»: «مساجد حولي» صاحبة السبق والريادة
04-07-2014