أكد المدير العام لشركة أوتاد العقارية محمد حمود الهاجري أن الوفرة النفطية التي تنعم بها الكويت دافع قوي يمكنها من تأمين حلول للمشكلة الإسكانية بأقصر الاوقات.

Ad

ولفت الهاجري، في تصريح خاص بـ "الجريدة"، إلى أن هناك وفرة نفطية خلقت فائضا ماليا، حبذا لو نراه بشكل مشاريع تخدم المواطن في تأمين بيت العمر له، بدلا من أن "نسمع بها فقط أو نقرأ عنها في تصريحات المسؤولين بين الحين والآخر".

وأردف أن هذا يدفع إلى القول إن الدولة قادرة على حل المشكلة الإسكانية في حال وفرت القرار الجريء، فيما تستطيع أن تخدم المنتج الوطني بكل أنواعه وعلى اختلاف قطاعاته في حثه على تأمين مستلزمات ومواد البناء، مهما عظمت كمياتها التي تحتاج إليها لحل المشكلة الإسكانية.

واوضح أن الحكومة تستطيع أن تؤمّن ما تحتاج إليه من مواد بناء للمشاريع الإسكانية، في حال اطلقتها كاملة، عن طريق الشركات والمصانع المحلية، منشطة بهذا الدورة الاقتصادية للبلاد في مختلف جوانب الحياة.

وقال إن الطاقة الإنتاجية للمصانع المحلية لن تستطيع تأمين حاجة الكويت من مواد الإنشاء إذا اطلقت الجهات المعنية المشاريع الاسكانية كاملة، ولكن هذا لا يقف عائقا امام البدء بالمشاريع على طريق حل مشكلة المواطن الكويت الأولى، وهي تأمين سكن العمر.

ولفت الى أن حملة "ناطر بيت" وغيرها من الحملات لا تغادر، لكونها حبرا على ورق ما لم تقترن بقرار جريء يجعلها ترى النور على ارض الواقع، معطية جرعة تفاؤل للمواطن الكويت انه سيحصل على بيت له ولأسرته في أبكر وقت.

وأكد أن الخطوة نحو استغلال الوفرة النفطية في حل المشكلة الاسكانية خطوة في الاتجاه الصحيح، ولاسيما مع أسعار النفط الجيدة التي يشهدها سوق النفط العالمي.