تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: نمو معظم المؤشرات بقيادة «دبي»... و«الكويتي» يتقهقر
مؤشرات «الكويت» تواصل التراجع وسط انخفاض السيولة ومحدودية الشراء
على عكس أداء جميع الأسواق الخليجية الأخرى استمر أداء مؤشرات سوق الكويت في التراجع، للأسبوع السابع على التوالي، مقفلا على مستوى 7704.34 نقاط، فاقدا 60.52 نقطة على مستوى المؤشر السعري.
استمرت الايجابية على أداء معظم مؤشرات أسواق المال الخليجية كمحصلة أسبوعية للاسبوع الثاني من الشهر الأخير من هذا العام، وظل مؤشر سوق دبي المالي في صدارة أسواق العالم، فضلا عن الخليجية، بعد ان ربح خلال الاسبوع الماضي 4.8 في المئة، لتقترب مكاسبه هذا العام من 90 في المئة.واستطاع "أبوظبي" معانقة مستوى 4 آلاف نقطة لأول مرة بتاريخه، مضيفا 1.6 في المئة، وحل ثالثا بعد "السعودي" الذي نشط خلال الاسبوع، واستطاع جمع 1.7 في المئة رغم عمليات جني الارباح في نهاية الاسبوع، وكانت مكاسب قطر والبحرين متقاربة، ولم تبتعد عن مستوى نقطة مئوية، بينما خسر الكويتي "السعري" 0.7 في المئة، ومسقط ثلث نقطة مئوية تقريبا، وكانا الوحيدين في المنطقة الحمراء خلال الاسبوع الماضي.أسهم العقار تقود «دبي»استمر الاداء الاسبوعي لمؤشر سوق دبي في الارتفاع، مواصلا حصده للمكاسب الكبيرة، والتي بلغت في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي 4.8 في المئة، ليتصدر اسواق العالم بمكاسب هذا العام، والتي بلغت 94.6 في المئة حتى الآن، لتقفز به الى مستوى 3157.85 نقطة، أي بارتفاع قدره 144.51 نقطة، ليبلغ مستويات عام 2008 مرة اخرى، بعد حالة من جني الارباح استمرت يوما واحدا.ويبدو أن الاسهم العقارية ستستمر في دعم المؤشر، حيث ارتفعت بنهاية تعاملات الاسبوع بنسبة 4.2 في المئة وبدعم من سهم إعمار القيادي الذي ربح اكثر من 5 في المئة، جاءت بعد اعلانه اطلاق اول مشاريع اكسبو 2020 خلال الاسبوع الماضي، ما انعكس على اداء السهم وبقية اسهم القطاع العقاري، واستفاد منه اسهم قطاعي الاستثمار والبنوك.ولم يتخلف مؤشر ابوظبي كثيرا، حيث نهض مجددا معانقا مستوى 4 آلاف نقطة، رابحا 1.6 في المئة، تعادل 61 نقطة على مؤشر الامارة محدود التذبذب، وبدعم من مشتريات اجانب كذلك، حيث تضاعفت مشترياته 5 اضعاف خلال نوفمبر طبقا لافصاحات السوق.ويبدو ان اقتراب ضم مؤشري سوقي الإمارات الى مؤشر مورغان ستانلي للاسواق الناشئة قد بعث برسائل اطمئنان لمستثمرين اجانب ليحتفظوا بمشترياتهم رغم الارتفاعات القياسية في السوقين والمكاسب التي تعد الابرز عالميا وبرؤية مستقبلية ايجابية النمو في اقتصاد الامارات ايضا.مكاسب كبيرة لـ «السعودي» بعد عمليات جني ارباح لم تستمر طويلا عاد مؤشر "تداول" الى مستويات مقاربة لـ8400 نقطة، حيث اقفل على مستوى 8387.6 نقطة، بعد أن ربح 143.87 نقطة تعادل نسبة 1.7 في المئة لكن بمعدلات سيولة منخفضة نوعا ما مقارنة بالاسابيع الماضية.ويدعم مؤشر "تداول" تقديرات الارباح السنوية للشركات القيادية، خصوصا البتروكيماويات، حيث مازالت اسعار النفط بمستويات فوق 108 دولارات بالنسبة لمزيج برنت، ما ينعكس ايجابا على ارباح القطاع في السوق السعودي، وخصوصا شركة سابك عملاق البتروكيماويات العالمي، وكذلك سيكون الدعم لقطاع البنوك من خلال موازنة السعودية الكبيرة التي ترتكز على الانفاق الاستثماري، وسيكون للمؤشرات الاقتصادية العالمية دور مهم في دعم مؤشر السوق السعودي.الدوحة والمنامةسادت تحركات استثمارية تداولات مؤشر قطر قبل نهاية العام الحالي، والذي اوشك على الانتهاء، ما رجح الصعود لمؤشر سوق الدوحة بنهاية الاسبوع رابحا 97.13 نقطة كمحصلة اسبوعية، نصفها تقريبا جاءت خلال تداولات اليوم الاخير من الاسبوع، ما اعاد اللون الاخضر بين اوساط البورصة القطرية التي حققت مكاسب اسبوعية كانت نسبتها 0.9 في المئة ليقفل مؤشرها على مستوى 10486.23 نقطة مقتربا من مستوى 10500 نقطة مجددا.واستطاع مؤشر سوق المنامة استعادة مستوى 1200 نقطة، بعد ان فقده بنهاية شهر نوفمبر الماضي، محققا ارتفاعا بنسبة 0.8 في المئة هو 9.18 نقاط، ليقفل على مستوى 1206.7 نقاط، وسط استمرار شح السيولة التي تعد دائما الادنى خليجيا.خسائر «الكويت»على عكس اداء جميع الاسواق الخليجية الاخرى استمر اداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية في التراجع وللاسبوع السابع على التوالي، مقفلا على مستوى 7704.34 نقطة، فاقدا 60.52 نقطة على مستوى المؤشر السعري الخاسر نسبة 0.8 في المئة.وكانت خسائر الوزني 0.7 في المئة، تعادل 3.12 نقاط، ليقفل على مستوى 453.34 نقطة، وتراجع مؤشر كويت 15 بنسبة 0.3 في المئة، خاسرا 2.85 نقطة ليقفل على مستوى 1076.02 نقطة.واستمرت عمليات التسييل على عدة اسهم بين قيادية وصغرى، ليستمر نزف النقاط وتتراجع السيولة على ضوء لون احمر فاقع في معظم فترات الاسبوع، وكانت السيولة قد خسرت نصف نقطة مئوية مقارنة بالأسبوع الاسبق رغم تداولات استثنائية تمت على بعض السلع، ومضاربات حادة على البعض الآخر، خصوصا سهم ميادين الذي رفع نشاط الاسبوع الاجمالي بنسبة 46.4 في المئة، رغم حالة الفتور الحقيقية الطاغية على تعاملات السوق، وسجل عدد الصفقات ارتفاعا بنسبة 5.4 في المئة.وجرت عمليات جني ارباح على اسهم عديدة في سوق مسقط، ليرافق السوق الكويتي خلال الاسبوع المنصرم في المنطقة الحمراء، خاسرا ثلث نقطة مئوية تعادل 19.2 نقطة، ليقفل لى مستوى 6749.75 نقطة.