يحل حامل لقب كأس سمو أمير البلاد القادسية ضيفاً على العربي، بينما يستضيف الكويت فريق الجهراء عند 07.05 من مساء اليوم في جولة الإياب من الدور قبل النهائي، آخر بطولات الموسم.

Ad

تنطلق في السابعة وخمس دقائق من مساء اليوم جولة الحسم في المربع الذهبي لكأس سمو أمير البلاد لكرة القدم، حيث يلتقي العربي مع القادسية على استاد صباح السالم بالمنصورية، في إياب الدور قبل النهائي الذي يشهد مواجهة أخرى تجمع الأبيض مع الجهراء على استاد الكويت بكيفان.

وكانت جولة الذهاب التي أقيمت أمس الأول أسفرت عن تعادل القادسية مع ضيفه العربي من دون أهداف، وفوز الكويت على مضيفه الجهراء بثلاثية نظيفة، وهو ما يعني أن مباراة العربي صاحب الأرض مع القادسية ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، بينما ستكون مهمة الكويت أمام الجهراء سهلة نسبياً، مع الاعتراف بأن كرة القدم لا تعرف المستحيل.

وتحظى المواجهتان بأهمية كبيرة، لأن البطولة تحمل اسم سمو أمير البلاد، إلى جانب أنها الفرصة الأخيرة للكويت والجهراء والعربي لحصد بطولة كبيرة في الموسم الحالي، في حين يسعى القادسية إلى تتويج جهوده بحصد الثلاثية.

تفاؤل في العربي

ستتجه الأنظار صوب مواجهة الحسم بين العربي صاحب الأرض، والقادسية حامل اللقب، لاسيما أن العربي كان أكثر من ند في مواجهة الذهاب، وأعاد إلى جماهيره الأمل من جديد في العودة الى منصات التتويج، حتى لو كان المنافس هو القادسية، حيث تمكن الفريق الأخضر من السيطرة على مباراة الذهاب وكان الأفضل، خصوصاً في شوط المباراة الثاني.

لكن كعادته ديربي الأخضر والأخضر لا يخضع لأي مقاييس، فرغم أن الأصفر يدخل اللقاء بأفضلية حصده معظم ألقاب الموسم، والعربي لم يوفق في تحقيق أي بطولة باستثناء بطولة الاتحاد التنشيطية، فإن الكفة بين الغريمين متكافئة قياساً بتاريخ مواجهاتهما.

العربي صاحب الأرض في المباراة يدخل المواجهة بجاهزية كبيرة، باسثناء غياب أحمد هايل، وأحمد عبدالغفور للإصابة، وفهد الرشيدي الذي يعاني آلاماً في الظهر لن تمنعه من المشاركة في المباراة. ويملك العربي الذي فضل الاستمرار في معسكره المغلق أوراقا كثيرة مهمة، أمثال المشاكس محمود المواس، وعبدالقادر فال، وعلي مقصيد، وأحمد إبراهيم، وأحمد الصالح، والصاعد محمد العباد، كما أن عبدالله الشمالي سيكون جاهزاً للمباراة بعد التعافي من الإصابة، ليعطي الأخضر الثقة المطلوبة لمواجهة القادسية في خط الوسط.

وبكل تأكيد فإن روماو سيحاول في مواجهة القادسية مفاجأة الأصفر، لاسيما أن مفاجآت مباراة الذهاب كادت تؤتي ثمارها لولا رعونة المهاجمين في استغلال الفرص، ويدرك روماو أيضاً أن القادسية لن يكون بالسهولة التي كان عليها في مباراة الذهاب، لذلك فالحذر سيكون موجوداً عند الفريق الأخضر إلى حين وضوح الرؤية في الفريق الأصفر ومن ثم الانطلاق في المباراة، معولاً على حماس لاعبيه وخبرتهم، إلى جانب عاملي الأرض والجمهور.

في المقابل يفتقد القادسية ورقة رابحة تتمثل في الهجوم بغياب عمر السومة، لكن مدرب الفريق يملك عدداً وافراً من اللاعبين المميزين أمثال بدر المطوع الذي سيقود الهجوم، إلى جانب البرازيلي ميشيل، الذي يشكل مع المطوع قوة ضاربة، ومن خلفهم سيف الحشان، وأحمد الظفيري، وكيتا، وطلال العامر، وفي الدفاع يوجد نواف المطيري، وخالد محمد إبراهيم، ومساعد ندا، وخالد القحطاني، إلى جانب الحارس المتميز نواف الخالدي.

ويدرك إبراهيم أن امتلاك وسط الملعب سيكون عامل الحسم في اللقاء، لذلك طالب لاعبيه خلال التدريبات بإغلاق المساحات مع العربي، والسيطرة على حماس الفريق في البداية، ومن ثم الانطلاق الى الهجوم المنظم، كما أن التركيز في استغلال الفرص أهم ما أوصى به لاعبيه في المباراة إذا أرادوا حسمها.

الكويت في نزهة

قطع فريق الكويت أكثر من نصف المشوار نحو الدور النهائي بعد أن تمكن من هز شباك أبناء القصر في ثلاث مناسبات، كشفت عن عودة الأبيض إلى سابق عهده، ومع ذلك سيسعى الكويت مبكراً إلى تقديم مباراة قوية في بطولة تعد الفرصة الأخيرة للأبيض لإنقاذ الموسم الحالي، في المقابل فإن الجهراء سيسعى في المباراة إلى تدارك نكسة مباراة الذهاب، معولا على عودة اللاعبين الموقوفين سعد الوليد وحمود ملفي، وفيصل زايد، الى جانب المهاجم الخطير فينيسيوس.

في المقابل، استعاد الكويت جزءاً من بريقه في مواجهتي السالمية والجهراء في دور الثمانية، وذهاب المربع الذهبي من نفس البطولة مع المدرب الجديد عبدالعزيز حمادة، الذي يأمل تجاوز عقبة الجهراء للارتقاء نحو المباراة النهائية.