المليفي: اليوبيل الذهبي لـ «الخريجين» الأحد المقبل

أكد نائب رئيس جمعية الخريجين الكويتية إبراهيم المليفي أن الجمعية ستبدأ الأحد المقبل فعاليات احتفالها بمرور 50 عاما على تأسيسها، لافتا الى ان الاحتفال الذي ستستمر فعالياته مدة عام سيبدأ بتكريم اعضاء نادي الخريجين وأعضاء مجلس الادارات السابقة.

وقال المليفي، في مؤتمر صحافي عقد أمس بمقر الجمعية، بحضور امين السر مها البرجس، "سيقام مؤتمر وطني، يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، حول واقع الخريجين وتوظيفهم، وستكون جلسة اليوم الاول بعنوان "الخريج... احلام المستقبل وأوهام الواقع"، ويشارك فيها مدير الجامعة العربية المفتوحة د. موضي الحمود، ورئيس الصفحة الاقتصادية في جريدة الجريدة الزميل محمد البغلي، ومديرة برنامج الحوكمة الديمقراطية في برنامج الامم المتحدة الانمائي هدى الدخيل".

وأضاف ان الجلسة الثانية، التي تعقد الثلاثاء بعنوان "التوظيف... بين واقع الاستهلاك وطموح الانتاج"، يشارك فيها ممثل من برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي في الدولة د. سامي الرويشد، والخبير الاقتصادي جاسم السعدون.

فيلم وثائقي

وذكر المليفي انه سيتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي عن مسيرة جمعية الخريجين، اضافة الى حفل موسيقي مساء الاربعاء المقبل، اضافة الى معرض للصور الفوتوغرافية مساء الاربعاء 30 الجاري، وكذلك حلقة تفاعلية حول قصص النجاح يوم الثلاثاء 6 مايو، وسيقدمها المهندس خميس المطيري.

وشدد على ان الاحتفال يهدف إلى استقبال مرحلة جديدة، وليس الاحتفال فقط، لافتا الى ان الجمعية قامت العام الماضي بتعديل النظام الاساسي لها ليتواكب مع المرحلة الحالية، بعد مسيرة عمل امتدت 50 عاما نجحت خلالها في القيام بدورها كمؤسسة مجتمع مدني.

واشار إلى ان "رئيس الجمعية سعود العنزي تولى مسؤولية القيام بمهامه كرئيس للجمعية"، متمنيا ان "تتكلل رحلة علاجه بالنجاح وان يشاركنا الحفل الختامي"، متابعا ان مشاركة الحكومة من خلال التعاون والتنسيق مع وزارة المواصلات، ممثلة في وكيل الوزارة عبدالحميد القطان، تتمثل في إصدار 10 طوابع بريدية تذكارية بمناسبة احتفال الجمعية،

واكد ان "الجمعية ستقوم بعرض التوصيات والدراسات المقدمة إلى مجلس الأمة والحكومة للاستفادة منها، ولن تتأخر في عمل أي شيء يمكن أن يساهم في حل قضية الخريجين، فكما نعلم مشكلة البطالة تعتبر متحركة، فالوضع الآن مثلا مختلف عما كان عليه قبل 10 سنوات".

أزمة متفاقمة

من جهتها، ذكرت البرجس ان المؤتمر الوطني الذي تنظمه الجمعية يأتي بحلول لأزمة متفاقمة يعيشها الخريج، مؤكدة ان "الجمعية ارتأت ان من اهم اهتماماتها مشاكل الخريجين، لذلك نظمت مؤتمرا وطنيا شاركت فيه كوكبة من اهل الاختصاص، للخروج بعدد من التوصيات التي نتطلع أن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل متخذي القرار والسلطة التشريعية كون هذه التوصيات جاءت من خلال دراسات علمية".

واضافت البرجس ان الجمعية ستستمر خلال هذا العام في تنظيم فعاليات مختلفة تعزز دورها في المجتمع المدني، بمناسبة احتفالها بمرور 50 عاما على تأسيسها.