شوق: النجوم في {قلوب متحجرة} وجهوا لي نصائح كثيرة

نشر في 08-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 08-07-2014 | 00:01
أثبتت الممثلة شوق عمق موهبتها الفنية من خلال تجسيد شخصيات مركبة وصعبة سواء في المسرح أو التلفزيون، وشاركت في أعمال درامية مع فنانين كبار من بينهم سعاد عبدالله وحياة الفهد.
في اللقاء التالي تتحدث شوق عن تجربتها الأولى في التلفزيون من خلال مسلسل «قلوب متحجرة»:
حدثينا عن «قلوب متحجرة».

 

دراما اجتماعية من تأليف خالد أحمد وفاروق الشحي، إخراج محمد دحام الشمري، بطولة: الفنانة القديرة حياة الفهد، الفنان القدير عبدالإمام عبدالله ، الفنان القدير جاسم النبهان، ومجموعة من الفنانين من بينهم: عبير أحمد، حمد ناصر، إبراهيم الزدجالي، جواهر، طاهر النجادة، حسين بدر، فرح الفيلكاوي، نواف القطان وخالد الفيلكاوي.

ما أبرز محاوره؟

تدور أحداثه حول المال والمشاعر الإنسانية، ويتطرق إلى قضايا وظواهر اجتماعية سلبية وخاطئة يتبعها أفراد المجتمع في غالبيتهم، ويطرح هموماً يومية وحياتية، ويرصد حياة الفرد عندما يتجرد من العواطف، ويتحدث عن شخصيات رئيسة من محاور متعددة ومتنوعة، لاسيما الجشع والمادة التي قضت على العلاقات الإنسانية.

كيف كان تعامل الفنانين معك لاسيما أنك تقفين أمام الكاميرا للمرة الأولى؟

 راقٍ وساعدني الجميع، خصوصاً الفنانة القديرة حياة الفهد والمخرج الكبير محمد دحام، لم أواجه صعوبة تذكر، إذ توافر لي كل ما كنت أحتاج إليه، سواء نصيحة أو مساعدة، كانت الأجواء عائلية وسعيدة، وأنا فخورة بالمسلسل.

هل قدم بطاقة تعريفك إلى الجمهور؟

الدور الذي أديته كان متميزاً بشهادة الجميع، وقدمني بصورة جيدة أمام الجمهور، ولكنه لم يكن الوحيد، بصراحة أفتخر بأعمالي كافة وهي تقدمني في كل مرة إلى الجمهور العزيز.

ما الموقف الطريف الذي تتذكرينه في مسلسل «قلوب متحجرة»؟

المواقف الطريفة كثيرة، ربما أبرزها عندما أخبرني المخرج محمد دحام أنني سأصبح نجمة في المستقبل، استغربت وطرحت عليه أسئلة من بينها: لماذا تعتبر بأنني سأصبح نجمة في المستقبل؟ فأجابني أن طريقة وقوفي أمام الكاميرا تدل على وجود موهبة ستفجر في وقت قصير. قبل أيام تحدثت معه حول هذا الموضوع، فأبلغني أن نظرته لم تخب وقد أصبحت نجمة.

ما العمل الرمضاني الأفضل لك؟

لا أستطيع تسليط الضوء على عمل معين، وهضم حق الأعمال الأخرى، فمعظمها كان متميزاً، أذكر منها:  «فريج صويلح»، «أم البنات»، «البيت بيت أبونا»، «زوارة خميس»... رغم أن دوري في الأخير كان صغيراً إلا أنني أعتبره أحد أفضل المسلسلات التي قدمتها على الساحة الفنية، بصراحة أعشق الأعمال الرمضانية التي شاركت فيها ولا أفضل عملا على آخر.

ما  أفضل شخصية جسدتها في رمضان؟

الشخصيات كانت مدروسة ولم أقبل بتجسيدها إلا بعد معاينة تامة وهي رائعة، لكن ربما شخصيتي في مسلسل «البيت بيت أبونا» كانت خاصة نوعاً ما، لا سيما أنها مع الفنانتين سعاد عبدالله وحياة الفهد.

back to top