علمت «الجريدة» أن وزير الصحة د. علي العبيدي طلب تقريرا من الوكلاء المساعدين عن المشاريع المتوقع انجازها في كل قطاع خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، إلا أن كثيرا من الوكلاء المساعدين لم يرسلوا هذا التقرير الى مكتب الوزير حتى الآن.

Ad

واستغربت مصادر صحية مطلعة طلب الوزير العبيدي هذا التقرير منذ تسلمه مهام منصبه قبل نحو شهر ونصف الشهر، وإلى الآن لم يرسل له المشاريع الجاري إنجازها سوى عدد قليل جدا من الوكلاء المساعدين.

توعية صحية

وفي موضوع منفصل، دشنت وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الصحة الموقع الالكتروني المشترك بين الوزارتين والخاص بالتوعية الصحية، والذي يهدف إلى نشر الوعي الصحي بين الطلبة والعاملين في وزارة التربية وإيصال الرسائل الصحية لهم. جاء هذا على هامش تنظيم قطاع التعليم النوعي والخاص في وزارة التربية ماراثون «غالية يا كويت» تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي احمد المليفي، وتزامنا مع الأعياد الوطنية.

وقال وكيل وزارة التربية المساعد لشؤون التعليم النوعي والخاص د. طارق الشطي إن هذا الموقع سيكون جزءا من الموقع الرئيسي للتعليم النوعي والخاص، لافتا إلى أن هذا الموقع، يضم جميع المعلومات العلمية والتوعوية والصحية والإرشادية «تربوية – صحية»، معتبرا إياه مرحلة تعاون «صحي – تربوي» جديد في مجال التكنولوجيا الحديثة.

وأكد أن هناك مشاريع مستقبلية في قطاع التعليم الخاص والنوعي بالتعاون مع وزارة الصحة تهدف إلى التوعية الصحية والثقافية للطلبة والعاملين في الوزارة، لافتا إلى أن من ضمن هذه المشاريع ورش عمل ومحاضرات وحملات توعية للطلبة في التعليم النوعي والخاص والعاملين في هذا المجال.

وقال الشطي إن إقامة الماراثون تأتي تزامنا مع الاحتفالات الوطنية، حيث يهدف إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وزرع روح المواطنة لدى أبنائنا الطلبة من خلال المشاركة في فعاليات هادفة متنوعة، فضلا عن فقرات وطنية أخرى لزرع المواطنة وحب الوطن.

بدورها، قالت رئيسة لجنة التوعية بفيروس «كورونا» بوزارة الصحة د. غالية المطيري إن مشاركة وزارة الصحة في ماراثون «غالية يا كويت» كانت بتنظيم معرض صحي شارك فيه عدة جهات من بينها صحة الفم والأسنان والهلال الأحمر الكويتي والطوارئ الطبية وجمعية التدخين وجمعية القلب الكويتية، كما شاركت الحملة الوطنية للتوعية بالسرطان (كان) أيضا في المعرض التوعوي، لافتة إلى إقامة ورش عمل جانبية لفحص الضغط والسكر لجميع المشاركين وتم تقديم الاستشارات الصحية من قبل أطباء متخصصين.

وأوضحت أن التعاون مع وزارة التربية مستمر ومتواصل، كاشفة عن تكوين فريق عمل مشترك ووضع خطط مشتركة للوصول إلى اكبر شريحة من المجتمع متمثلة بالطلبة والمدرسين وأولياء الأمور بهدف توعيتهم وتوصيل المعلومات الصحية لهم بعدة طرق منها المشاركة معهم بالأنشطة الرياضية وتشجيع ممارسة النشاط البدني وتقديم  المعلومات الصحية عن أضرار السمنة والخمول الجسماني وأهمية الغذاء الصحي وأهمية الامتناع عن التدخين، بالإضافة إلى توعيتهم ببعض الأمراض المزمنة ومنها السكري والضغط، وإعطائهم نبذة عن فيروس «كورونا» وأهمية الوقاية منه والأمراض المعدية بصفة عامة.

وعن الموقع الالكتروني بين التربية والصحة، ذكرت المطيري أن إنشاء الموقع الالكتروني المشترك مع وزارة التربية هو احدى وسائل التواصل، وسيفعل من خلاله دور التوعية الصحية للوصول إلى الفئات المستهدفة.

وأشارت إلى انه حسب توصيات منظمة الصحة العالمية فانه ينبغي أن يزاول الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاما 60 دقيقة على الأقل يومي ا من النشاط البدني المعتدل إلى المرتفع الشدة، حيث يعود ذلك بفوائد صحية إضافية.