«المكتب الثقافي في لبنان» لـ الجريدة•: سباقون في إتاحة برنامجي الماجستير في «الإدارة» و«الإعلام»

شددت أعرج على أن المكتب كان سباقا في إتاحة برنامجي الماجستير في إدارة الأعمال والإعلام للطلبة الكويتيين، داعية الراغبين في الالتحاق بالجامعات اللبنانية إلى التواصل الدائم مع المكتب قبل سفرهم للبنان.

اكدت المرشدة الأكاديمية للدراسات العليا في المكتب الثقافي الكويتي بلبنان سعاد أعرج ان المكتب، بقيادة مديره د. عبدالعزيز العنزي، يتابع الطلبة الكويتيين المبتعثين والدارسين في الجامعات اللبنانية من لحظة سفرهم من الكويت حتى تخرجهم، من جميع النواحي الأكاديمية والاجتماعية.

وقالت أعرج لـ"الجريدة"، إن هذه المتابعة تتم من خلال عمل زيارتين للجامعات اللبنانية: الاولى مع بداية السنة الدراسية، والثانية في نهايتها، ويتم لقاء عمداء الكليات ومسؤولي وزارة التربية والتعليم العالي، بهدف "التواصل معهم لإعلامهم بأوضاع طلبتنا، والاطلاع على نتائجهم في نهاية العام، والاستماع إلى ملاحظات المسؤولين بشأنهم".

واوضحت ان العنزي لا يألو جهدا في مساعدة الطلبة ومتابعة مشاكلهم شخصيا لحلها، عن طريق الهاتف أو البريد الالكتروني أو الذهاب إلى الجهة المعنية، لافتة الى ان "المكتب كان سباقا في اتاحة برنامجي الماجستير في إدارة الاعمال والإعلام للطلبة الكويتيين، بعد ان كانا مقتصرين على اللبنانيين، حتى يتمكن الطلبة الذين نالوا شهادات البكالوريوس في هذين التخصصين من إكمال دراساتهم العليا".

معوقات

وعن التحديات التي يواجهها المكتب، ذكرت أعرج: "نواجه مشكلة حصر الاختيارات المدرجة على لائحة الابتعاث للراغبين في إكمال الدراسات العليا في جامعتين فقط (اللبنانية والاميركية)، في وقت تطرح جامعات لبنانية أخرى برامج ماجستير ذات جودة، إلى جانب الجامعات الثماني المطروحة لتخصصات البكالوريوس"، مضيفة: "نطالب وزارة التعليم العالي بإضافة جامعات لبنانية أخرى للدراسات العليا".

وأشارت إلى أن من التحديات ايضا قلة عدد المبتعثين، نتيجة القلق من الحالة الأمنية سابقا، متمنية دعم "التعليم العالي" في هذا الشأن، مؤكدة أن "الواقع الأمني هادئ والحالة الأمنية ممتازة، فلبنان بلد أمن، ونتمنى ان تعود الأعداد الطلابية كما كانت سابقا، حيث إن جودة التعليم عالية وشروط القبول سهلة، إضافة إلى يسر الحياة المعيشية".

تواصل الطلبة

وشددت أعرج على أهمية تواصل الطلبة الكويتيين الراغبين في الالتحاق بالجامعات اللبنانية قبل سفرهم، لمعرفة الأوراق المطلوبة منهم وتنظيم أمورهم، حيث إن معادلة الشهادات يجب إتمامها في لبنان بمتابعة وإشراف المكتب.

ولفتت إلى أن بعض المراسلات قد تتأخر بالنسبة لبعض الجامعات لوجوب اتباع قواعد محددة لإرسالها، أما بعد السفر فيجب على الطلبة زيارة المكتب مع الأوراق المطلوبة مصدقة من الخارجية الكويتية والسفارة اللبنانية، "وسنساعدهم في تقديم أوراقهم للجامعة التي ينون الدراسة فيها، كما يأتي بعد ذلك امتحان القدرات الخاص بكل جامعة".

وعن التخصصات ذات الإقبال الطلابي، المحت الى ان أبرزها البكالوريوس والدكتوراه في الحقوق وتخصصات الإعلام والتربية والتمريض والموسيقى والمسرح.