الجامعة العربية تشيد بالاردن في استقبال اللاجئين السوريين

نشر في 05-01-2014 | 19:58
آخر تحديث 05-01-2014 | 19:58
No Image Caption
أشادت مبعوثة الامين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الانسانية الشيخة حصة آل ثاني هنا اليوم بدور الاردن "الفاعل والانساني" في استقبال اللاجئين السوريين واستمرار تقديم الدعم والمساعدة لهم.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وفد الجامعة العربية برئاسة الشيخة حصة آل ثاني مع وزير التخطيط والتعاون الدولي الاردني ابراهيم سيف ووزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان ووزير الصحة علي الحياصات تم خلاله الاطلاع على التحديات التي تواجه الاردن والاعباء المترتبة على استقبال اللاجئين السوريين تمهيدا لرفعها الى مؤتمر المانحين الثاني لدعم الوضع الانساني في سوريا المقرر عقده بدولة الكويت في 15 يناير الجاري.

وطالبت الشيخة حصة آل ثاني المجتمع الدولي بدعم الاردن وان يولي مزيدا من الاهتمام وان يقدم مزيدا من الدعم لتخطي جميع الصعوبات التي تواجه المملكة واي تبعات للازمة السورية.

من جهتها قالت وزارة التخطيط والتعاون الدولي الاردنية في بيان ان الاجتماع يأتي ضمن الاجتماعات التنسيقية التي تقوم بها الحكومة الاردنية قبل انعقاد مؤتمر المانحين الثاني لاستعراض التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المملكة والناجمة عن الاستمرار باستقبال اللاجئين السوريين وتوفير جميع الخدمات والاحتياجات الانسانية لهم.

من جانبها عرضت وزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان خلال الاجتماع الاثار الاجتماعية الناجمة عن استقبال اللاجئين السوريين وارتفاع مستوى الفقر والبطالة في المجتمعات المستضيفة بالاضافة الى الدور الانساني الذي تقدمة الوزارة في توفير خدمات الرعاية الاجتماعية وحماية الاطفال والنساء من العنف المجتمعي.

بدوره عرض وزير الصحة دور الوزارة في توفير الخدمات الصحية المجانية للاجئين السوريين في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها "الامر الذي يشكل عبئا كبيرا على الموازنة وعلى النظام الصحي في المملكة".

واشار البيان الى ان الجانب الاردني اشاد بالدور الذي تقوم به جامعة الدول العربية في تقديم الدعم والمساعدات الانسانية لدعم جهود الاردن "في توفير المستوى اللائق من الخدمات وتلبية الاحتياجات للاجئين السوريين حسب المعايير الانسانية والدولية".

يذكر انه وفقا لبيانات رسمية اردنية فان عدد اللاجئين السوريين في المملكة بلغ حوالي 2ر1 مليون لاجئ فر نصفهم الى الاردن بعد اندلاع الازمة السورية في مارس 2011 فيما يعيش الباقون ما قبل هذا التاريخ.

back to top