تحديث| دخول شاحنات تحمل مساعدات غذائية الى حمص

نشر في 12-02-2014 | 19:27
آخر تحديث 12-02-2014 | 19:27
No Image Caption
تحديث 1

اعلنت السلطات السورية ان الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية تمكنت من الدخول الى الاحياء المحاصرة بمدينة حمص القديمة وسط البلاد اليوم.

وقال محافظ حمص طلال البرازي في تصريح صحافي ان هذه الشاحنات ستقوم بإجلاء عدد من المدنيين الذين يرغبون بالخروج من حمص القديمة.

وبدوره اعلن الهلال الاحمر السوري ان فرق لجنة ادارة الكوارث لديه استأنفت اليوم مشاركتها في عملية الاستجابة لمنطقة حمص القديمة موضحا انه تم حتى الان ادخال الدفعة الاولى من المواد الاغاثية للمنطقة الساخنة عن طريق نقطة القرابيص- ليلازين حيث تم ادخال 90 عبوة من الطحين و40 سلة غذائية.

ومن ناحيته قال المرصد السوري لحقوق الانسان انه تم اجلاء اكثر من 50 شخصا من احياء حمص المحاصرة ومن المنتظر اخراج المزيد منهم اليوم.

وكانت عمليات اجلاء المدنيين وادخال المساعدات الانسانية الى مدينة حمص القديمة جرى تعليقها امس بسبب صعوبات "لوجستية وفنية".

وقال محافظ حمص ان من ابرز هذه الاسباب ان الاحياء الخمسة التي يتواجد فيها المدنيون الذين يجهزون انفسهم للخروج ليست قريبة من بعضها والوضع الجغرافي فيها صعب .

واضاف انه تم منذ الجمعة الماضية اجلاء نحو 1200 شخص غالبيتهم من الاطفال والنساء والمسنين من الاحياء المحاصرة في حمص القديمة الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.

وكانت الحكومة السورية وقعت مع الامم المتحدة الاسبوع الماضي اتفاقا لمدة ثلاثة ايام يقضي بخروج مدنيين وادخال مساعدات انسانية للذين اختاروا البقاء داخل حمص القديمة وتم تمديده لمدة ثلاثة ايام تنتهي اليوم .

وتعاني عدة مناطق من البلاد من بينها احياء في حمص تخضع لسيطرة مقاتلين معارضين اوضاعا انسانية سيئة في ظل شح المواد الغذائية والطبية اثر تواصل المواجهات ما يحول دون وصول المساعدات الانسانية الى المتضررين من تلك الاعمال وسط تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن ذلك.

---------------------------------------------------------

ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم أن حصيلة ضحايا الاشتباكات والمعارك في سوريا بلغت 4959 قتيلا منذ انطلاق محادثات مؤتمر السلام الدولي المعني بحل الأزمة في سوريا (جنيف2) في 22 يناير الماضي وحتى منتصف أمس.

ووصف المرصد السوري في بيان حصيلة القتلى بأنها "الاكبر" التي تسقط خلال هذا العدد من الأيام منذ انطلاقة الثورة السورية مطالبا بتعليق محادثات جنيف ان لم تتضمن وقفا فوريا لجميع اشكال العمليات العسكرية.

كما طالب المرصد "الاطراف المؤثرة" في الملف السوري بالعمل "بشكل حقيقي جاد لفرض وقف اطلاق نار فوري على الارض" من اجل وقف القتل وانتهاكات حقوق الانسان بحق ابناء الشعب السوري "قبل الحديث باي حل سياسي".

وعلى الصعيد الميداني اليوم قتل 10 أشخاص بينهم ستة اطفال وامرأة جراء قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة (طفس) في ريف درعا كما نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في مخيم درعا وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي (جاسم) و(عتمان) ما ادى لمقتل تسعة اشخاص بينهم امرأة.

وقتل ثلاثة عناصر من الكتائب الاسلامية المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية في ريف القنيطرة فيما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وجبهة النصرة في محافظة دير الزور على اطراف حيي الرشدية والحويقة وسط انباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

كما لقي رجلان مصرعهما واصيب عدد من الجرحى جراء سقوط قذيفة هاون على مسيرة مؤيدة للنظام في حي الجورة في حين سقطت قذيفة هاون على حي غازي عياش الخاضع لسيطرة القوات النظامية وسط أنباء عن مقتل امرأة وسقوط جرحى.

وفي محافظة ريف دمشق لاتزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام ومقاتلي جبهة النصرة من جهة أخرى.

ونفذ الطيران الحربي الغارة الجوية 13 على المنطقة منذ صباح اليوم وسط أنباء عن اصابة طائرة حربية من قبل الكتائب الاسلامية المقاتلة وتقدم للقوات النظامية والمسلحين الموالين لها في منطقة الجريجير باتجاه مدينة يبرود.

back to top