ما سبب تأخرك في تصوير كليب {ما زال}؟

Ad

يفرض التطوّر التكنولوجي السريع عليّ التأني في اختيار إطلالة مختلفة، لا سيما أنني أعود من خلاله إلى الأغنيات المصورة، بعد غياب طويل. ثم بطبعي لا أفكر في خطوة إلا بعد الانتهاء  من التي تسبقها، أي فكرت بالكليب بعد تسجيل الأغنية وطرحها، لذا كان الأمر بالنسبة إلي طبيعياً،  كون التحضير للأغنية استغرق فترة طويلة.

عادة يفضل الفنانون طرح الكليب مباشرة مع الأغنية، فماذا عنك؟

طرحت الأغنية قبل الكليب لأن غيابي طال عن الجمهور منذ ألبوم {أيام حياتي} (2008). صحيح أن مشاركتي في عضوية لجنة تحكيم {صوت الحياة} في موسمه الأول حققت لي إطلالة مؤقتة، لكن الجمهور طالبني بأغانٍ جديدة، ثم قررت طرح الأغنية فور انتهائي منها، لاسيما أنها باللهجة المغربية، فحققت نجاحاً كبيراً.  

هل حرصت على متابعة المونتاج؟

 بالتأكيد، رافقت المخرج هادي الباجوري وفريق العمل في الأستوديو أكثر من 26 ساعة، في مونتاج الأغنية، لاهتمامي بأدق التفاصيل، ولأنني أنتجتها على نفقتي الخاصة، وقد تأجل طرح الكليب أكثر من مرة للحصول على أفضل نتيجة ممكنة.

لماذا اخترت التعاون مع هادي الباجوري؟

لأنه مخرج متميز  وتجمع بيننا  صداقة  منذ 15 سنة تقريباً.

كيف تقيّمين العمل معه؟

ممتاز، جمعتني به جلسات عمل خلال التحضير، وصورنا مشاهد في الأغنية بإطلالة معينة،  لكن اكتشفنا أنها لم تكن مناسبة، فاستبعدناها وصورناها بشكل مختلف، لأن هدفنا الوصول إلى أفضل صورة ممكنة على الشاشة، مهما كلفنا ذلك من وقت وبحث، ومن مزايا هادي أنه شغوف بتقديم الأفضل، فلم يكلّ أو يملّ بل يرغب دوماً بتحقيق أفضل نتيجة.

وردود فعل الجمهور على الكليب؟

جيدة، سعدت للغاية بالنجاح الذي حققه، ونسب المشاهدة المرتفعة على {يوتيوب}، كذلك بدأت الفضائيات عرضه بالتزامن مع طرحه عبر الإنترنت.

والانتقادات التي تعرضت لها؟

أهتم دوماً بالانتقادات لكن ليس تلك التي تطلق بعد المشاهدة الأولى، وأعتقد أن من انتقدوا الأغنية عند مشاهدتها للمرة الأولى غيروا رأيهم لاحقاً أو على الأقل خفت حدة انتقادهم لها.

لماذا خضت تجربة الإنتاج؟

 لا أحب أن تفرض شروط أو قيود عليّ خلال العمل، ثم الظروف التي يمر بها سوق الكاسيت تدفع شركات الإنتاج إلى توسيع صلاحياتها في العقود المبرمة بينها وبين الفنانين، لذا قررت خوض التجربة على نفقتي الخاصة لرغبتي في اختيار الأغاني من دون شروط.

هل هذه الشروط مجحفة، برأيك؟

 أتفهم الكثير منها نظراً إلى ظروف القرصنة التي تسبب لكل منتج خسائر فادحة  بسبب تسريب الألبومات قبل طرحها على الإنترنت أو بالتزامن مع الطرح الرسمي لها.

ما الحلّ برأيك؟

أن يقف الفنانون والمنتجون وقفة واحدة ليستردوا حقوقهم، فلا يعقل أن يبذل مجهود سنوات في اختيار الأغاني، وتنفق مبالغ طائلة، وفي النهاية تتاح بلا مقابل عبر الإنترنت.

كيف تقيمين تجربة الإنتاج؟

مرهقة للغاية لكنها ممتعة أيضاً، لا يتعلق الأمر بالإنفاق المالي على حجز الأستوديو أو إبرام تعاقدات، لكن ثمة تفاصيل فنية أخرى تخرج خلال التحضير فتستغرق وقتاً أطول في التنفيذ.

ماذا عن الأغنية السينغل المصرية التي أعلنت عنها؟

 لم أستقر حتى الآن على أي أغنية بشكل نهائي لكي أطرحها منفردة، فأنا منهمكة بتحضير الألبوم، واستقريت على أغان بشكل نهائي، وأتمنى الانتهاء في أقرب فرصة ممكنة.

هل سيطرح في احتفالات أعياد الربيع؟

هذا الأمور منوطة بالاتفاق على الشركة الموزعة، وخطوات أخرى تشكل جزءاً مهما في مرحلة الإعداد للألبوم.

ماذا عن الدويتو المنتظر بينك وبين شيرين عبد الوهاب؟

حتى الآن لم نعثر على الأغنية التي تناسبنا رغم حماستنا للتجربة، ثم انشغال كل واحدة منا بمشاريع فنية يؤجل المشروع، إنما تربط صداقة قوية بيننا، وأتمنى أن تتم هذه الخطوة في القريب العاجل، لكن الأغنية على الأقل لن تكون ضمن الألبوم المقبل.