دور النشر السورية... حضرت الكتب وغاب البائع

مضى على انطلاق الدورة الثامنة والثلاثين من معرض الكويت للكتاب 8 أيام وكتب بعض دور النشر السورية لم ترتقِ إلى الرفوف المخصصة لها ليتسنى للقارئ اقتناءها، بل بقيت حبيسة كراتين الشحن ولم تغادرها بسبب عدم حصول مندوبي دور النشر السورية على تأشيرة الدخول إلى الكويت.

واعتاد رواد معرض الكويت للكتاب على البحث عن العناوين المهمة في دور النشر السورية إذ ينتظرون هذه التظاهرة الثقافية لاقتناء الاصدارات الحديثة وكذلك التي تطبعها هذه المؤسسات الثقافية أو تتولى مهمة توزيعها، لكن اللافت في هذا العام أن ركن دور النشر السورية بدا موحشاً وخالياً من الزوار على غير عادته.

تأشيرة الدخول

وضمن هذا الإطار، أكد مصدر في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أن غياب بعض مندوبي دور النشر السورية بسبب عدم منحهم تأشيرة الدخول – الفيزا- إلى البلاد، مشيرا إلى أن إدارة المعرض تحرص على مشاركة كل دور النشر بما تسمح فيه اللوائح والقوانين وكذلك مساحة المعرض.

تفويض

وعلمت «الجريدة» أن إدارة المعرض أبدت تسهيلات كبيرة مع بعض الراغبين في إدارة دور النشر السورية من خلال استخراج تفويض من قبل إدارة دار النشر ينص على السماح لأحد الأفراد بمزاولة عمله في الجناح المخصص لهم في معرض الكويت للكتاب، وجرى فعلاً خلال اليومين الماضيين السماح للحاصلين على التفويض بممارسة عملهم في المعرض واستقبال الراغبين في اقتناء الكتب، كما ستقوم إدارة المعرض بشحن الكتب عقب انتهاء المعرض لإعادتها إلى أصحابها.

يذكر أن دور النشر السورية التي لم تتمكن من استقبال زوارها هي دار العصماء ودار الكلم الطيب ودار المكتبي ودار داود ودار شعاع ودار الفرقد ودار الأوائل ودار القلم العربي، ومن دور النشر التي تعنى بالطفل مؤسسة السباعي للوسائل التعليمية ودار المناهل للتوزيع والنشر.