خالد سليم: أرفض فيلم «كارت ميموري»

نشر في 02-05-2014 | 00:02
آخر تحديث 02-05-2014 | 00:02
لم ترق فكرة عرض فيلم {كارت ميموري} في صالات السينما خالد سليم الذي شارك فيه باعتبار أنه مسلسل تلفزيوني، ما ولد أزمة بينه وبين الشركة المنتجة.
حول هذه الأزمة وألبومه الجديد ومشاريعه الدرامية خلال شهر رمضان المقبل، كانت الدردشة التالية معه.
ما خلفية أزمتك في فيلم {كارت ميموري}؟

 لم أشارك في عمل يحمل هذا الاسم، ما حدث أنني تلقيت عرضاً للمشاركة في بطولة قصة ضمن مسلسل تدور أحداثه في 60 حلقة، ويتكون من مجموعة قصص تمتد حلقات عدة، وأعجبت بالدور الذي رشحت له وصورته باعتبار أنه عمل درامي، لكني فوجئت بعد ذلك برغبة المنتج والمؤلف في تحويله إلى عمل سينمائي.

هل أبلغت بالأمر قبل اتخاذ القرار؟

 فوجئت بنشر أخبار منسوبة إلي أنني بطل الفيلم من دون أن أعرف، ولانشغالي بالتصوير حرصت على التأكيد إعلامياً ألا علاقة لي بالفيلم، ويقتصر عملي مع المخرج خالد مهران والمؤلف محمود فليفل على إحدى قصص مسلسل {القضية إكس}.

لكن صوّر العمل بأسلوب سينمائي.

غالبية الأعمال الدرامية تصوّر بأسلوب سينمائي راهناً، من خلال استخدام كاميرا واحدة، لكن لا يعني ذلك أن باستطاعة صانعيها تحويلها إلى فيلم سينمائي من دون علم أبطالها، وعندما تحدث معي فريق العمل أبلغته عدم موافقتي على الأمر.

هل طلبوا منك مشاهدة الفيلم؟

عرضوا عليَّ مشاهدة ما تم تصويره ومعرفة رأيي فيه، فوافقت بعدما وعودني بأنهم سيبقون على العمل كقصة في المسلسل في حال عدم موافقتي على الفيلم، لكن رغم رفضي أصروا على رأيهم بتحويل المسلسل إلى فيلم، عندها طلبت من صديقي المحامي خالد أبو بكر اتخاذ الإجراءات القانونية للحفاظ على حقي وعدم عرض الفيلم.

لكنك وافقت سلفاً على القصة والسيناريو، فما الذي تغير؟

ما يناسب الدراما لا يناسب السينما، بالإضافة إلى أنني، عندما شاهدت الفيلم، لاحظت أن القصة تأخذ طريقاً آخر لم أتحمس له، لكن تمسك باقي فريق العمل برأيه دفعني إلى اتخاذ إجراءات ضده، حفاظاً على ثقة جمهوري بي وعدم تقديم عمل فني أقل من المستوى الذي اعتاده علي.

لكن المنتج اتهمك بالغرور ورفضك المشاركة في عمل ينتمي إلى أفلام البطولة الجماعية.

غير صحيح على الإطلاق، قدمت بطولة جماعية في مسلسلي {موجة حارة} و{حكاية حياة} في رمضان الماضي،  وكنت أحد الأبطال وليس البطل الوحيد، فما يهمني هو الشكل الذي سأظهر به، ثم أشارك في {جبل الحلال} كضيف شرف مع الفنان محمود عبد العزيز لإعجابي بالمسلسل والشخصية التي أجسدها.

هل أصبحت تخشى السينما، كما اتهمك منتج {كارت ميموري}؟

أتمنى تقديم أفلام سينمائية، واشتقت إلى جمهور السينما لكن الظروف السياسية والإنتاج السينمائي القليل أديا إلى غيابي عنها، إضافة إلى انشغالي بالدراما، فأنا في بحث دائم عن أعمال جيدة لتقديمها، وأرفض أن أكون في السينما كي يقال إنني ممثل سينمائي، وإذا توافر سيناريو جيد سأقدمه على الفور من دون تردد.

ماذا عن ألبومك الغنائي؟

 أوشكت على الانتهاء منه بالكامل، تابعت العمل فيه بالتزامن مع انشغالي بالتمثيل، لدرجة أنني لم أحصل على إجازة أسابيع عدة، وهو من إنتاج شركة عالم الفن والمنتج محسن جابر الذي تربطني به صداقة قوية.

هل حددت موعداً لطرحه؟

أجلت الحديث عن موعد طرحه إلى حين الانتهاء من الأغاني، إذ تنقصني أغنيتان لتكونا ضمن الألبوم، أتوقع الانتهاء منه بالكامل في غضون أسابيع، وبعد ذلك أفكر في موعد طرحه.

ما هي ملامحه؟

يحمل اسم {أستاذ الهوى}، أغنية كتبها الشاعر أحمد مرزوق ولحنها محمد رحيم ووزعها فهد، وأتعاون في باقي الأغاني مع مجموعة من الشعراء والملحنين والموزعين من بينهم تميم، أحمد عادل، عزيز الشافعي، أحمد الجندي، وكريم محسن وغيرهم.

هل حرمك التحضير للألبوم من إحياء الحفلات؟

أحب الحفلات لأنها توفر لي التفاعل مع الجمهور، وأحرص على المشاركة في أي حفلة تتاح لي فرصة الغناء فيها وتكون منظمة بشكل جيد، إنما تواجه الحفلات في مصر مشاكل في تنظيمها، وآخر حفلة أحييتها كانت في أعياد الربيع وسعدت بتفاعل الجمهور معي وقدمت الأغاني التي طلبها.

ما سبب حماستك للدراما الرمضانية؟

بطبعي لا أرفض عملا جيدا، وأعتبر نفسي محظوظاً بالمشاركة في أكثر من عمل درامي جيد  في شهر رمضان المقبل. لم تكن لديَّ رغبة بالإطلالة في أكثر من عمل، لكن السيناريوهات الجيدة كانت تصلني تباعاً وأبدي موافقتي عليها.

حدثنا عن مشاريعك الجديدة.

لا أحب الخوض في تفاصيل الأعمال التي أشارك فيها لتكون إطلالتي مفاجئة للجمهور، وأكتفي بالقول إنني أجسد في {سيرة الحب} شخصية خالد، مهندس كمبيوتر، وهو دراما مكونة من 90 حلقة.

back to top