مع تصاعد أعمال العنف بشكل كبير في العراق، أشارت احصائيات لوزارات الدفاع والداخلية والصحة العراقية الى مقتل 950 شخصا شهر نوفمبر الماضي، هم 852 مدنيا و53 من عناصر الشرطة و43 عسكريا. كما افادت الحصيلة عن إصابة 1349 شخصا خلال الشهر الماضي هم 1208 مدنيا و89 شرطيا و52 عسكريا.

Ad

وقتل أمس 16 شخصا وأصيب 25 آخرون في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف تشييع جنازة نجل أحد قادة «الصحوة» في محافظة ديالى في شمال شرق بغداد.

واختطف مسلحون مجهولون أمس، والد وزير الصناعة العراقي جمال الكربولي وخمسة أشخاص كانوا برفقته من أحد المشاريع في منطقة القائم الحدودية في محافظة الأنبار غرب العراق، واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

ويستعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لزيارة إيران خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بهدف «بحث قضايا المنطقة وتطوير العلاقات بين البلدين». وأوضح بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء أن الزيارة تهدف أيضا الى «تقديم التهنئة بتسلم الرئيس الإيراني حسن روحاني منصبه».

ومن المتوقع أن يلتقي مسؤولو طاقة عراقيون وأتراك في بغداد بعد أن وافقت أنقرة على حزمة اتفاقات في مجال الطاقة مع المنطقة الكردية شبه المستقلة في شمال العراق، وهو ما تقول الحكومة المركزية إنه مخالف للقانون.

وقال مسؤول بمكتب حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة إن الشهرستاني سيجتمع بوزير الطاقة التركي تانر يلدز لكنه لم يذكر تفاصيل.

وستكون هذه أول زيارة يقوم بها يلدز إلى العراق منذ منعت بغداد طائرته من الهبوط أواخر العام الماضي عندما حاول حضور مؤتمر للطاقة في أربيل بكردستان العراق.

وأثار التقارب بين تركيا والإقليم الكردي غضب الحكومة المركزية في بغداد التي تقول إنها الوحيدة المخولة بإدارة موارد الطاقة العراقية. وقالت مصادر مطلعة يوم الجمعة الماضي إن تركيا وكردستان العراق وقعا حزمة اتفاقات في مجال الطاقة بمليارات الدولارات الأسبوع الماضي، وهو ما سيساعد على تحويل الإقليم العراقي إلى قوة في النفط والغاز.

كانت وزارة الخارجية التركية قالت أمس الأول إن أنقرة وأربيل «أبرمتا بعض الاتفاقات التجارية» لكن ليس بشكل نهائي بعد وأضافت أن تركيا ستسعى للتنسيق مع بغداد في هذا الصدد.

(بغداد - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)