شارك في المهرجان  رئيس الوزراء الأسبق عصام شرف وفنانون مصريون من بينهم: ليلى علوي، يسرا، إلهام شاهين، جيهان فاضل، ممدوح عبد العليم، صبري فواز، محمود عبد العزيز الذي كرمه المهرجان في حفلة الافتتاح على مسيرته الفنية.

Ad

افتتح المهرجان في حفلة أقيمت في معبد الأقصر، أحد أكبر المعابد المصرية، فيما استغل المخرج خالد يوسف حفلة الختام لدعوة الفنانين المشاركين إلى حث بلادهم على إنهاء تعليق عضوية مصر في مجلس الاتحاد الإفريقي منذ ثورة 30 يونيو.

الذهبية لرواندا

نال الفيلم الرواندي {العفو{ الذي يتطرق إلى قضية العبودية في إفريقيا الجائزة الذهبية للمهرجان، وهي عبارة عن قناع ذهبي للملك الفرعوني الراحل توت عنخ آمون بالإضافة إلى 4 آلاف دولار، فيما جاءت توصية لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة،  بضرورة أن تكون الأفلام المختارة للمشاركة بالمهرجان لمخرجين أفارقة، بعدما لاحظت، خلال تقييم الأفلام، أن معظمها يدور بالفعل حول إفريقيا لكن مخريجها لا ينتمون إلى القارة السمراء. ومنحت اللجنة جائزتها الكبرى أفضل إنجاز فني مناصفة بين فيلمي {النهر}  (جزائري من إخراج عبد النور زحزاح) و{امرأة في بلد العجائب}  (تونسي من إخراج أحمد  الجلاسي)، بينما منحت نقابة المهن السينمائية، للمرة الأولى، جائزتها الخاصة باسم المخرج الشاب محمد رمضان إلى الفيلم المصري القصير {بدون}  للمخرج إسلام وفقي، وقد أدرجت هذه الجائزة في المهرجان قبل أسابيع من انطلاقه.