الإعاقة الذهنية تطيح مرشحاً رئاسياً محتملاً

في سابقة هي الأولى من نوعها منذ فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر رسمياً نهاية مارس الماضي، استبعدت اللجنة الطبية المُشكلة من وزارة الصحة، المرشح الرئاسي المحتمل أحمد المختار، لعدم لياقته ذهنياً، بحسب تصريحات أدلى بها المختار، أمس.

وقال المختار لـ"الجريدة" إنه توجه إلى المركز القومي للتدريب، التابع لوزارة الصحة، لإجراء الكشف الطبي، حيث خضع للفحوصات الطبية بحضور أستاذ الطب النفسي أحمد عكاشة، لكن المفاجأة كانت في إقرار اللجنة بسلامته طبياً وجسدياً، وعدم لياقته ذهنياً، متهماً اللجنة بالسعي إلى إخراجه من سباق الانتخابات الرئاسية لصالح المرشح المنافس عبدالفتاح السيسي.

واعتبر المختار أن وصف اللجنة الطبية له بـ"غير اللائق ذهنياً" مجرد ادعاءات الهدف منها رفضه وإبعاده عن سباق الانتخابات، فاللجنة الطبية تعتمد على الحصانة التي تتمتع بها اللجنة العليا للانتخابات في قراراتها، بالإضافة إلى عدم القدرة على وجود تقييم ملموس للرفض الذهني الذي أوردته اللجنة الطبية في تقريرها.

وأكد المرشح المُستبعد طبياً، أن قرار اللجنة برفضه ذهنياً لن يجعله يتراجع عن الترشح، حيث تقدم بطلب إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لانتداب لجنة طبية على نفقته الخاصة من أطباء منظمة الصحة العالمية لتوقيع الكشف الطبي عليه، أو السماح بسفره إلى الخارج لإجراء الفحوصات الطبية في الأماكن التي تحددها اللجنة.