سجل النصف الاول من جلسة الامس فتورا كبيرا حيث لم تتجاوز السيولة 8 ملايين دينار.

Ad

 واصل سوق الكويت للأوراق المالية أداءه المتباين لمؤشراته، حيث عاد السعري للانخفاض لكن بمقدار طفيف هذه المرة بلغ عشري نقطة مئوية بعد خسارته 1.44 نقطة ليستقر بالقرب من مستواه السابق عند 7.378.35 نقطة، في حين استفادت المؤشرات الوزنية من حركة التداولات الإيجابية على بعض الأسهم القيادية وفي مقدمتها وطني وبنك وربة وزين، ليسجل المؤشر الوزني نموا بمقدار عشري نقطة مئوية، كذلك تعادل 1.02 نقطة ليصعد إلى مستوى 491.21 نقطة، وكذلك كويت 15 الذي نجح في إضافة نحو ثلث نقطة مئوية تساوي مقدار 3.76 نقاط ليصل إلى مستوى 1.194.82 نقطة.

وأثر التداول على سهم وطني بشكل كبير على سيولة السوق بعدما استحوذ على ثلثها تقريبا ليساهم في رفعها إلى 25.8 مليون د.ك بنمو مقارنة مع الجلسة الماضية نسبته 25 في المئة، مقابل هبوط النشاط إلى 159.8 مليون سهم متراجعا بنسبة قاربت 3 في المئة، وذلك بعد إتمام تنفيذ 3,508 صفقات تداول خلال الجلسة.

سيولة أجنبية

سجل النصف الاول من جلسة الامس فتورا كبيرا حيث لم تتجاوز السيولة 8 ملايين دينار تركزت على بعض الاسهم النشيطة الصغرى والتي حازت 5 منها 50 في المئة من نشاط السوق الاجمالي بنهاية تعاملاته، وتراجعت الاسعار بشكل واضح اثر في المؤشر السعري ليخسر نحو 35 نقطة، واقترب من الاستسلام لهذه الصورة.

وتغيرت الحال بشكل كبير خلال الساعة الاخيرة من الجلسة، حيث شهدت دخول سيولة كبيرة نسبيا تركزت على سهم «الوطني»، وتحدثت الاوساط المراقبة بانها سيولة اجنبية قد تكون تحولت من اسواق خليجية تراجعت بشكل دراماتيكي خلال هذا الاسبوع، ودعمت اسعار الاسهم القيادية لينمو مؤشر كويت 15 بنحو ثلث نقطة مئوية، وتستعيد للمؤشر السعري خسائره التى تكبدها في منتصف الجلسة ليعود الى مستوى اقفاله.

أداء القطاعات

حققت سبعة قطاعات مكاسب متفاوتة على مستوى مؤشرها، كان أعلاه لمصلحة النفط والغاز (1,232.36) وبنوك (1,125.8) بعدما ارتفعا بمقدار 8.64 و5.15 نقطة على التوالي، في حين تقلصت قيمة مؤشر أربعة قطاعات منها صناعية (1,130.66) وتكنولوجيا (955.38) بفقدانهما مقدار 5.63 و2.35 نقطة من قيمتهما تواليا، وثبت مؤشر قطاع واحد دون تحرك هو رعاية صحية (1,109.8).

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (39) مليون سهم، تلاه المستثمرون (13.7) ثم إيفا (9.4) ووطني (8.3) والديرة (8.1)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 49% من إجمالي نشاط السوق نصفها يعود لتداولات تمويل خليج.

وتربع سهم أركان (136 فلسا) على قمة قائمة الأسهم المرتفعة بعدما أضاف إليه ما يعادل (+6.3%)، لحق به المدن (102 فلس) بحلوله ثانيا عبر تسجيله نموا بنسبة (+4.1%)، وجاء في المرتبة الثالثة أجوان (55 فلسا) مع ازدياد قيمته بنسبة (+3.8%) وذلك بعد تداول خمسة أسهم منه فقط، ونال المرتبة الرابعة بنك وربة (285 فلسا) بحصده أرباحا تعادل (+3.6%)، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل وربة (120 فلسا) المرتفع بنسبة (+3.5%).

وفي المقابل كانت المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة من نصيب إيفا (59 فلسا) الذي تراجع بنسبة (-4.8%)، تبعه في الثانية الهلال (216 فلسا) بمحوه ما نسبته (-4.4%) من قيمته، وهبط امتيازات (68 فلسا) بنسبة (-4.2%) ليأتي في المرتبة الثالثة، وحل في الرابعة إسمنت أبيض (126 فلسا) بعدما طرح ما نسبته (-3.1%) منه، وكان صاحب المرتبة الخامسة يوباك (640 فلسا) المنخفض بنسبة (-3%).

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء متباين لمؤشراته، حيث انخفض السعري بمقدار 5.7 نقاط ليستقر عند مستوى 7,374.09 نقاط، في حين استفادت المؤشرات الوزنية من صعود سهم زين المبكر ليسجل الوزني ارتفاعا بمقدار 0.59 نقطة ولينمو لكويت 15 بمقدار أعلى هو 2.86 نقطة، ليصلا إلى مستوى هو على التوالي 490.78 و1,193.92 نقطة.

• شهدت حركة التداولات تباينا في الأداء أيضا مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الاول، حيث انخفضت القيمة المتداولة لتبلغ 822 ألف د.ك مقابل صعود للكمية المتداولة لتصل إلى 11.9 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 213 صفقة بعد مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• حققت بداية الجلسة أربعة قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها هي اتصالات الذي أضاف إليه مقدار 4.95 نقاط والنفط والغاز وبنوك وعقار بارتفاعها بمقدار دار حول نصف نقطة، بينما تراجع مؤشر ثلاثة قطاعات هي خدمات مالية بمقدار 2.81 نقطة وخدمات استهلاكية بمقدار 1.83 نقطة وصناعية بمقدار 0.71 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشطت أسهم تمويل خليج والمستثمرون وبتروجلف اول ربع ساعة بشكل أكبر من غيرها وبأداء متفاوت بين الصعود والهبوط على مستوى سعرها.

• تراجع عدد الضركات المتداولة امس بنسبة كبيرة مقارنة مع معدلات هذا الشهر حيث انها لم تتجاوز 126 شركة ربح منها 40 سهما وخسرت 39 سهما بينما استقر 47 سهما دون تغير.