تجنيس شهداء الجيش بتوجيهات سامية

تقديراً لتضحياتهم في العمليات الحربية داخل البلاد وخارجها

• الجراح لـ الجريدة•: قبول أبناء الشهداء «البدون» في السلك العسكري

أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح قراراً بإضافة جميع الشهداء العسكريين في الجيش الكويتي ممن شاركوا في عملياته الحربية إلى كشوفات التجنيس، لتكون لهم أولوية الحصول على الجنسية الكويتية، فضلاً عن قرار آخر بقبول جميع أبناء الشهداء المقيمين بصورة غير قانونية في السلك العسكري واستثنائهم من شرط أن تكون الأم كويتية.

وقالت الوزارة، في بيان أمس، إن القرار الأول يأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، تقديراً من سموه للتضحيات والدماء الزكية التي قدمها شهداء الكويت في العمليات الحربية داخل البلاد وخارجها، فضلاً عن حرص سموه في القرار الآخر على أبناء الشهداء وأسرهم، ومتابعته كل ما يتعلق بحياتهم الشخصية، وبناء على تعليمات من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك.

وقال الجراح لـ "الجريدة"، إنه أعطى تعليماته للقيادات المسؤولة عن تسجيل أبناء الشهداء (البدون) في الجيش فوراً وفتح ملفات لهم وإنهاء إجراءاتهم في أسرع وقت، لافتاً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقبل فيها أبناء الشهداء في صفوف "الدفاع"، إذ إن الوزارة سباقة دائماً إلى خدمة أبناء الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن.

وأوضح أن الوزارة ستتخذ الإجراءات الرسمية والقانونية في إضافة أسماء أبناء الشهداء في كشوفات عسكرييها، لرفعها إلى مجلس الوزراء لإقرارها في القريب العاجل.

وأكد أن "القيادة السياسية لم ولن تتأخر في دعم الجيش في مختلف قطاعاته والعمل على تطويره والنهوض بكل الخدمات التي تقدم للقوات المسلحة"، مشيراً إلى أن هذا الدعم والتطوير يتجليان واضحين في القرارات التي تتخذ وتصب في مصلحة رجال القوات المسلحة الذين يعتبرون أساس ذلك التطوير.