«طلبة GUST»: إتقان اللغات تواصل أكبر وفرص عمل أكثر

نشر في 21-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 21-12-2013 | 00:01
طالبوا الإدارة الجامعية بطرح مقررات إضافية غير «الإنكليزية» و»الفرنسية» و»الصينية»
شددت مجموعة من طلبة جامعة الخليج على ضرورة تعلم عدة لغات، لما يؤدي إليه ذلك من سهولة التواصل مع غير الناطقين بالعربية، مع فتحه مجالات وفرص عمل أكثر.

أكد عدد من طلبة جامعة الخليج (GUST) دارسي اللغات أن اللغة هي أداة التواصل الأساسيلة، ووسيلة لتوحيد الشعوب على اختلاف ألوانها وحضاراتها، واللغة الانكليزية أكبر مثال على ذلك، نظرا لعالميتها، مبينين أن تعلم اللغات يتيح للأشخاص التعرف على ثقافات متعددة، باعتبار اللغة وجها من أوجه ثقافة كل بلد ورمز هويته.

وقال طلبة «الخليج» لـ«الجريدة» إنه من الضروري إلمام الطلاب بأكثر من لغة، لما يعود عليهم ذلك من فائدة على الصعيدين الاجتماعي والمهني من حيث التواصل مع شريحة كبيرة من الناس محليا ودوليا، فضلاً عن فتحه أبوابا متعددة وإتاحته فرصاً للعمل، وإلى التفاصيل:

بداية، قالت الطالبة ياسمين عبدالله إن «إتقان الطالب عدة لغات يمكّنه من التواصل مع من يجهلون لغته، كما انه يعكس نوعا من المهنية، حيث يستطيع الشخص متقن اللغات أن يتواصل مع شريحة كبيرة من الناس على اختلاف لغاتهم.

وأشارت عبدالله إلى أنها تتحدث ثلاث لغات، هي العربية والإنكليزية والبولندية، كما تتطلع إلى تعلم الفرنسية والاسبانية، مشيرة إلى إسهامات جامعة الخليج في هذا المجال من حيث توفيرها مقررات في عدة لغات، منها الفرنسية والصينية، بالإضافة إلى إقامتها أنشطة ثقافية تتضمن نبذة عن لغات تلك الثقافات على اختلافها.

فرص عمل

من جهتها، أكدت الطالبة أميرة خليل أن تعلم عدة لغات أمر ضروري للطلاب مهنياً، لما يترتب على ذلك من انفتاح فرص العمل محليا وعالميا، فضلاً عما يسهم فيه ذلك من تسهيل السفر والتواصل مع الآخرين، مضيفة أن الأشخاص متعددي اللغات لهم دور أساسي في مد جسور التفاهم بين المجتمعات ذات الطابع الثقافي المتعدد.

وأضافت خليل أنها تود تعلم اللغتين الاسبانية والإيطالية، إلى جانب اجادتها لكل من العربية والانكليزبة والبرتغالية، داعية الإدارة الجامعية إلى طرح مقررات متقدمة للغات وعدم الاكتفاء بتعليم مبادئ اللغات فقط.

وأعربت الطالبة سارة المنجد عن تأييدها تعلم عدة لغات، حيث إن ذلك يتيح للطلاب العديد من الفرص في مجال العمل كتدريس اللغات في المدارس أو العمل في مجال الترجمة بالسفارات، متمنية أن تتعلم اللغة الايطالية إلى جانب إجادتها الانكليزية والفرنسية والتركية.

بدورها، أوضحت الطالبة رلى نضر أنها تشجع الطلاب من جميع التخصصات على تعلم لغات جديدة، حيث يسهل ذلك عليه التخاطب مع مختلف الجنسيات، ما يسهم في اكتساب الطالب اعجاب من حوله بثقافته وإلمامه بعدة لغات، مشيرة إلى أنها تتحدث إلى جانب العربية، الانكليزية والاسبانية والفارسية وتتطلع إلى إتقان اللغة الفرنسية.

وأكدت الطالبة هبة كزبري أن تعلم عدة لغات يساعد الطلاب أصحاب المشاريع التجارية على توسيع تجارتهم دولياً من خلال التمكن من التواصل مع الأجانب والتعرف على ثقافتهم وأسلوب حياتهم وعاداتهم، معربة عن طموحها إلى «تعلم الالمانية والفرنسية، إضافة إلى العبرية لأنها لغة العدو».

back to top