عاش العراق أمس يوماً ثانياً من التطورات الميدانية الخطيرة، حيث تساقطت مناطق عراقية جديدة بيد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).

Ad

وسيطر مسلحو التنظيم أمس على مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين ومركز محافظة صلاح الدين، كما هاجموا مدينتَي سامراء وبيجي في المحافظة ذاتها، التي تربط وسط العراق بشماله، في ما بدا أنه محاولة لبسط سيطرته الكاملة على كل المحافظة.

وأكد "داعش" أمس أنه بات يسيطر تماماً على محافظة نينوى، وأعلنها ولاية، كما قامت عناصره بإعدام 15 عنصراً من القوات العراقية ناحيتي الرياض والرشاد ومنطقة الطالقية في كركوك.

وأعلنت القوات الكردية (البيشمركة) أمس أنها تسلمت مواقع وعتاد الجيش العراقي الذي انسحب من كركوك، بعد أن سيطر "داعش" مساء أمس الأول على قضاء الحويجة وخمس نواح في المحافظة.

وفي تطور خطير، أظهرت صور نشرها "داعش" مقاتليه، وهم يزيلون الحدود بين محافظتي نينوى (شمال غرب) والحسكة السورية (شمال شرق).

في غضون ذلك، أعلنت أنقرة أن قنصلها في مدينة الموصل تعرض لخطف إلى جانب 48 تركيا، بينهم ثلاثة أطفال على يد "داعش"، وهددت بالتدخل إذا تعرض مواطنوها للأذى.