لماذا اخترت {الخزنة} للعودة إلى تقديم البرامج؟

Ad

لست مذيعاً بالمعنى المتعارف عليه، فأنا لا أتحدث في السياسة أو تقديم برنامج  مباشر لمناقشة أمور عامة، بل أظهر بدور أقرب إلى دوري كفنان، وأحاور زملائي لكشف أسرار موجودة في خزانتهم ولم يسبق أن باحوا بها.

لكن أجواء الإثارة التي رافقت الحلقات لم تكن على المستوى المتوقع؟

 لا أستضيف الفنانين لأحرجهم في برنامجي، إنما الهدف منه أن يبوح النجم بسر لم يكشف عنه سابقاً، سواء في حياته الشخصية أو المهنية، والقرار له في اختيار السر الذي يعلنه، فنحن في النهاية زملاء، ولا بد من أن أكون محايداً في أسئلتي وألا أضغط عليهم، إذ كثيراً ما أجلس مكانهم على كرسي الضيف. و{الخزنة} ليس برنامجاً للإثارة أو الحديث عن الفضائح.

هل يعني ذلك أنك تدخلت في اختيار الضيوف؟

 في الحلقات الـ 13 التي سجلناها لم أختر أي ضيف، بل التقيت البعض للمرة الأولى قبل تصوير الحلقة، من بينهم المخرج خالد يوسف وحليمة بولند، الضيف الوحيد تربطني به علاقة هو مكسيم خليل، إذ سبق أن تعاونا سوياً.

في {برومو} الحلقات ظهرت اعترافات مفاجئة لبعض الفنانين، هل صدقتها؟

تحدث ضيوفي في غالبيتهم بصراحة باستثناء ضيفة واحدة شعرت بأنها كانت تبالغ في حديثها، وأعتقد أن الجمهور سيلاحظ ذلك في حلقتها التي لم تذع بعد، لن أتفوّه باسمها حتى لا أتسبب في غضبها.

ما انطباعاتك عن الضيوف؟

ترك كل ضيف في نفسي انطباعاً مختلفاً عما توقعته، فمثلا نيللي كريم تملك شخصية عنيدة وترفض الإفصاح عن أي من أسرارها، مي عزالدين صريحة وتترك انطباعاً بالراحة في التعامل معها على المستوى الإنساني، وهي ميزة من الصعب أن نجدها في الأشخاص، مكسيم خليل صادق في اعترافاته الجريئة التي جعلتني أكتشف جوانب جديدة فيه رغم أننا سبق أن تعاونا.

هل فوجئت ببعض الضيوف أمام الكاميرا؟

 بالطبع، كنت أخشى ردة فعل مايا دياب على أسئلتي، إلا أنها تقبلتها بترحاب ولم تعترض وكانت حلقتها مميزة.

كيف تتحضر لتسجيل الحلقات؟

يعتمد البرنامج على فريق إعداد قوي، وقبل كل حلقة نتناقش، من ثم أقرأ السكريبت وأبقى على تواصل مع الفريق خلال التسجيل، مع التركيز في كل كلمة يقولها الضيف لأتمكن من كشف أسراره.

هل أثر الاختلاف في أسلوب التصوير على أدائك أمام الكاميرا؟

صوّر المخرج محمد بكير البرنامج بطريقة سينمائية، واستخدم كاميرات ذات تقنية عالية، ما انعكس إيجاباً على الشكل النهائي للحلقات، وأعتقد أن الصورة المبهرة التي خرج بها البرنامج ستكون أحد عوامل نجاحه جماهيرياً.

ما تقييمك لهذه التجربة؟

الحكم للجمهور وليس لي، لكن على المستوى الشخصي سعدت بها، فهي تمثل إضافة مهمة لي، إذ نفذ البرنامج بتقنية عالية وأسلوب مبتكر، وعندما شاهدت البرومو الدعائي له، تأكدت أن الصورة التي خرج بها أفضل مما توقعت، وأتمنى أن تكون ردة فعل الجمهور بقدر تعبي ومجهودي في التحضير له.

ألا يظلم العرض الحصري على شاشة تلفزيون {دبي} البرنامج؟

ليس {الخزنة} التعاون الأول بيني وبين تلفزيون {دبي}، فقد عرض خلال رمضان الماضي مسلسلي {تحت الأرض} وحقق نجاحاً، إذ نظم دعاية ضخمة له في أهم الأماكن في الإمارات ومصر، لذا لم أقلق من التجربة. ثم يتابع الجمهور المصري تلفزيون دبي، وإذا أعجبه البرنامج سيقبل عليه. أما قرار عرضه على محطة مصرية فهو أمر راجع إلى القناة، بعد انتهاء عرض الموسم الأول.

ألم تقلق من عرضه خارج شهر رمضان؟

الأمر مرتبط بتلفزيون دبي الذي قرر خوض هذه المغامرة، وهي فرصة جيدة لنشاهد أعمالا جديدة خارج موسم رمضان، بالإضافة إلى أن الجمهور اعتاد في الشهر الكريم المسلسلات أكثر من البرامج، ما يجعل عرض {الخزنة} في هذا التوقيت مناسباً أكثر من أي وقت آخر.

هل تنوي تقديم موسم ثان منه؟

لم يتحدد الأمر بشكل نهائي  لغاية الآن. ما زلنا نصوّر الحلقات وفور الانتهاء سنحدد ما إذا كان ثمة موسم جديد أم لا، لكن الفكرة مطروحة ولم تحسم بشكل نهائي بعد.

ماذا عن الدراما؟

أستعد لأداء دور البطولة في مسلسل مأخوذ عن رواية {أنا عشقت} للكاتب الكبير محمد المنسي قنديل، سيعرض على شاشة رمضان المقبل، وفور الانتهاء من كتابة السيناريو سينطلق التصوير مع بداية العام الجديد، بعد الاستقرار على باقي فريق العمل.