«العربي» تخفض أعدادها إلى 80 ألف نسخة
انخفض عدد نسخ مجلة العربي المطبوعة عن وزارة الإعلام إلى النصف، إذ كانت تطبع المجلة 180 ألف نسخة، واكتفت في العددين الأخيرين بـ«80» ألفا، وكأن الأمر كان يبدو خطأً مطبعياً، لكن الموضوع تجاوز ذلك ليكون رقماً صحيحاً، مثيراً مجموعة استفسارات حول أسباب التقليص المفاجئ.في هذا الإطار، أكدت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» أن وزارة الإعلام قلّصت عدد النسخ لمجلة العربي خلال الفترة السابقة، إذ اكتفت بـ«80» ألف نسخة لعددها الشهري، بينما كانت تطبع 180 ألفا تقوم المجلة بتوزيعها في الدول العربية.
مشكلة قديمةتقليص أعداد مجلة العربي ليس حديثا، بل شهدت المجلة خلال الأعوام السابقة مشكلات متنوعة في الطباعة والتوزيع والشحن، إذ تعذر وصول بعض الأعداد إلى معظم الدول العربية، كما عانت المجلة عدم توفير الورق اللازم للطباعة.هذه المشكلات وغيرها تؤكد استمرار معاناة «العربي»، كما تشير إلى أسباب إدارية أخرى منها عدم تسمية الدكتورة ليلى السبعان رئيساً للتحرير بشكل رسمي، ما يثير علامة استفهام على استمرارها في المجلة، لاسيما أنها عملت 7 أشهر ضمن هذا المنصب. تخفيضاتلا تتماشى التخفيضات المتبعة مع توجه المجلة التي حققت الكثير للكويت من الناحية الثقافية، إذ يعتبرها القارئ العربي بيته أينما حل، وزاده المعرفي في أي بلد.يتضمن عدد «العربي» لشهر أبريل موضوعات خاصة بالشأن الثقافي العربي، تأتي في صدارتها تغطية شاملة لوقائع الملتقى العربي الثالث عشر الذي عقد في الكويت تحت عنوان «الثقافة العربية على طريق الحرير»، ويلقي الضوء على تفاصيل الافتتاح، كما ضم الموضوع الإشارة للجلسات والموضوعات وأبرز ضيوف الملتقى من المنطقة العربية وقارة آسيا.وكان ضمن العدد أيضاً في الباب الجديد المخصص للاحتفاء برموز الثقافة في الكويت والمنطقة العربية، ملف خاص بالكاتب الروائي الكويتي الرائد إسماعيل فهد إسماعيل تحت عنوان «الأب الروحي للرواية الكويتية»، بمشاركة عدد من الكتاب، بينهم الناقد العراقي جميل الشبيبي بمقال تحت عنوان «تمثيل الواقع أسطورياً».وبمناسبة احتفاء معرض الكتاب الدولي في القاهرة بالكويت ضيف شرف في دورته الأخيرة، تنشر المجلة ملفاً بعنوان «الكويت تضيء الدورة 45 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب»، تناولت فيه هذايل الحوقل تفاصيل الفعاليات الكويتية في القاهرة من معارض وندوات واستقبالات رسمية لجناح الكويت.