«الكهرباء»: الإبراهيم خاطب وزير الصحة والجهات المعنية لإقرار بدلات موظفي المحطات
العون: إقرار مطالب المعتصمين بحاجة إلى بعض الوقت لموافقة المعنيين
اعتصم صباح أمس العشرات من موظفي محطات القوى داخل وزارة الكهرباء والماء مطالبين بإقرار بدلاتهم التي تأخرت، في حين أكد وكيل تشغيل وصيانة المحطات فؤاد العون أن مطالبهم في طور الإقرار إلا أنها بحاجة إلى مزيد من الوقت.
أكد الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه في وزارة الكهرباء والماء فؤاد العون أن وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم خاطب وزير الصحة، والجهات المختصة من أجل الإسراع في إقرار بدلات موظفي محطات القوى، لافتا إلى أن البدلات التي طالب موظفو المحطات بها بحاجة إلى مزيد من الوقت من أجل إقرارها بعد أن تستكمل الجهات المختصة دراستها، ودراسة من يستحقها من عدمه، خاصة أن موظفي المحطات ليسوا جميعا يعملون بالمواقع الخارجية.وأضاف العون خلال اعتصام موظفي محطات القوى صباح امس داخل مبنى وزارة الكهرباء والماء: نحن نعمل على إقرار تلك البدلات من قبل ديوان الخدمة المدنية، وهناك إجراءات خاصة بتلك الجهة، ولا نستطيع بشخطة قلم صرف دينار إلا بموافقة العديد من الجهات، لافتا إلى أن مطالبهم عبارة عن «بدل شاشة، وبدل مناطق نائية للدوحة الغربية والشرقية، وبدل خطر وأعمال شاقة، والعديد من البدلات الأخرى، وجميع تلك البدلات جرت بها مخاطبات وتم اعتماد بعضها، ونحن في طريق اعتماد تلك البدلات ولكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت».وزاد: جلست مع المعتصمين في عدة اجتماعات، لكن إلحاحهم بأن تقر تلك البدلات قبل رمضان أمر لا أستطيع أن أعد به، وهذا القرار ليس قراري، ونحن سعينا لإقرارها، وخرج العديد من الكتب من أجل تحقيق تلك المطالب، وأن كان هناك تقصير لكن لا يوجد تهاون في حقوق أحد.وشدد على أن جميع مطالبهم أرسلت إلى الخدمة المدنية، واليوم يريدون كتبا من تلك المراسلات، والنقابة هي الجهة القانونية التي يسمح لها بالحصول على تلك المراسلات، مؤكدا أن النقابة تطالب لهم وتسعى إلى إقرار تلك المطالب في مختلف الاجتماعات، إضافة إلى أن وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم شكل لجنة تسعى حاليا إلى إقرار تلك المطالب والبدلات. وقال ان الوزير الإبراهيم حريص على إقرار تلك البدلات، والأمور تسير في مسارها السليم، إلا أنها تحتاج بعض الوقت، لكن من الواضح أنهم غير مقتنعين بذلك، مشيرا إلى أن دور الوزارة أن تتابع مع الجهات المختصة من أجل إقرار تلك المطالب.مطالب وبدلاتمن جانبهم، طالب المعتصمون صباح أمس بضرورة تصنيف أعمالهم ضمن الأعمال الشاقة والخطيرة، موضحين أنهم سبق ان طالبوا بهذا مسبقا، إلا أنهم تلقوا رفض إدارة الصحة المهنية في وزارة الصحة رغم الحوادث والحرائق التي تحدث في محطات التوليد بين فترة وأخرى، كما طالبوا بمستحقاتهم من بدلات خطر وتلوث وشاشة.وأشاروا إلى أنهم لا يفكرون بالإضراب عن العمل في الوقت الحالي، لأن الإضراب لا يصب في مصلحة البلاد، داعين إلى الاستجابة لطلباتهم وعدم دفعهم إلى الإضراب عن العمل في المحطات، مؤكدين أن الاعتصام رسالة إلى قادة الوزارة بأنهم لن يتهاونوا عن المطالبة بحقوقهم وبدلاتهم المستحقة.