واصل رجال مباحث الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بتعليمات مباشرة من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي، ومديرهم العام العميد صالح العنزي، توجيه الضربات المتلاحقة إلى تجار المخدرات ومروجيها، وذلك عندما تمكنوا من ضبط وافدين آسيويين يعدان من أخطر مروجي المخدرات بين أبناء الجالية الآسيوية، وعثر بحوزتهما على 10 كيلوغرامات من مادة الماريغوانا المخدرة.

Ad

وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ"الجريدة" ان معلومات سرية وصلت إلى العميد العنزي تفيد بنشاط وافد آسيوي في عملية ترويج مادة الماريغوانا المخدرة بين أبناء الجالية الآسيوية في نطاق محافظة الفروانية، مشيراً إلى أن المعلومة تحدثت أيضاً عن أن المروج حذر جداً ولا يتعامل مع أي شخص لا يعرفه ولا يثق به، لافتاً إلى أن العميد العنزي كلف إدارة المكافحة الدولية بمتابعة المعلومة والتأكد من صحتها.

أضاف المصدر أن رجال المكافحة وضعوا الآسيوي تحت المراقبة المشددة وتأكدوا من نشاطه الإجرامي في عمليات ترويج المخدرات، إلا أنهم توصلوا إلى صحة المعلومة، التي تحدثت عن صعوبة التعامل مع المروج أو الإيقاع به، مشيراً إلى أن رجال المكافحة كثفوا تحرياتهم بشكل أكبر التي دلت على أن المروج يحوز كمية من المخدرات في منزله بمنطقة خيطان، وعليه تم استصدار إذن من النيابة العامة لمداهمة سكنه، حيث عثر بحوزته على 2 كيلوغرام من مادة الماريغوانا المعدة للبيع، موضحاً أن رجال المكافحة أحالوا المروج إلى مكتب التحقيق، ليعترف هناك أنه يتحصل على المخدرات من شريكه الذي يسكن في منطقة الفروانية.

 وأشار المصدر إلى أن رجال المكافحة داهموا منزل شريك المتهم الأول وألقوا القبض عليه وعثروا بحوزته على 8 كيلو من الماريغوانا مخبئة في أماكن سرية، لافتاً إلى أن المتهمين اعترفا أمام رجال المكافحة أنهما يتحصلان على المخدرات عن طريق تهريبها من بلادهم من خلال الشحن، وذلك عبر إخفائها في أماكن سرية داخل صناديق تحتوي على أوان منزلية، وانهما نجحا في تهريب المخدرات أكثر من مرة بهذه الطريقة، موضحاً أن رجال المكافحة أحالوا المتهمين والمضبوطات إلى النيابة العامة التي قررت حجز المتهمين على ذمة القضية.