«الصحة» توقع اتفاقية مع مركز أميركي لتطوير الأشعة
في وقت احتفلت وزارة الصحة أمس باليوم العالمي لطبيب العائلة، وقعت اتفاقية لدعم البرنامج الوطني للكشف المبكر عن أمراض الثدي وتدريب طاقم العمل من طبيبات وفنيات أشعة، وذلك مع مركز أميركي.
وقعت وزارة الصحة ومركز سلون كاتيرج للسرطان في الولايات المتحدة أمس اتفاقية لدعم البرنامج الوطني للكشف المبكر عن أمراض الثدي وتدريب طاقم العمل من طبيبات وفنيات أشعة.وقالت رئيسة قسم الأشعة بمركز الكويت لمكافحة السرطان د. هناء الخواري التي وقعت الاتفاقية نيابة عن وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوى في تصريح لها امس إن الاتفاقية تتضمن تدريب 5 طبيبات أشعة للحصول على تخصص عال في مجال تصوير الثدي، إلى جانب تدريب 6 فنيات أشعة للحصول على شهادة مدربات لأشعة مسح الثدي، وفنية وقاية من الإشعاع للتدريب على ضبط الجودة. كما تتضمن الاتفاقية أيضا متابعة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن أمراض الثدي الذي تم تدشينه مؤخرا في دولة الكويت.وقالت الخواري إن الاتفاقية تتضمن 3 زيارات من استشاريين من مركز سلون كاتيرج لدولة الكويت على فترات متفاوتة خلال سنتين وهي مدة الاتفاقية، لافتة إلى أنه تم الاتفاق على عقد مؤتمر عالمي لسرطان الثدي بدولة الكويت في نهاية عام 2016. وأوضحت أن قيمة العقد 240 ألف دينار، متضمنة تكلفة تدريب الأطباء والفنيات وتكلفة زيارات الاستشاريين للكويت.يذكر أن الاتفاقية تم توقيعها في مقر مركز سلون كاتيرج في نيويورك، بحضور رئيسة قسم الأشعة بمركز الكويت لمكافحه السرطان د. هناء الخواري ممثلة عن وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوى، ورئيسة فنيي الأشعة بمستشفى الأميري منى أشكناني، فيما وقعها من الجانب الأميركي رئيسة قسم الأشعة بالمركز د. هيدي هيريكاك. طبيب العائلةوفي موضوع منفصل، كشفت رئيسة الرعايه الصحية الأولية بالإنابة في منطقة الفروانية الصحية ورئيس مركز الرابية الصحي د. نورية المزعل أن نسبة المسح الصحي لعوامل الخطورة المسببة للأمراض المزمنة غير المعدية في منطقة الفروانية الصحية بلغت %51، لافتة إلى أن وزارة الصحة قامت بتمديد مدة المسح الصحي لعوامل الخطورة المسببة للأمراض المزمنة حتى نهاية شهر يونيو المقبل في جميع المناطق الصحية، وذلك لإجراء المسح لأكبر شريحة من سكان المناطق.وأضافت في تصريح صحافي أمس على هامش الاحتفال باليوم العالمي لطبيب العائلة والذي يصادف 19 مايو من كل عام حسب منظمة الصحة العالمية أن وزارة الصحة بدأت في كل المناطق الصحية تطبيق المسح الصحي لعوامل الخطورة المسببة للأمراض المسببة للأمراض المزمنة غير المعدية، تطبيقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، حيث تم اختيار مركز صحي في كل منطقة صحية لإجراء هذا المسح.وقالت المزعل إن تخصص طب العائلة يعتمد على العلوم الصحية والسلوكية والاجتماعية، لافتة إلى أنه يعتبر الهرم الصحي النموذجي والمثالي، لأنه يشكل خط الدفاع الأول لمواجهة المرض، إلى جانب أن طبيب العائله يمتاز باتساع دائرة معارفه بالأمراض المختلفة وبشكل خاص الأمراض المزمنة الشائعة.