اليمن: «قاعدة الجزيرة» يصعِّد عملياته ضد الجيش رداً على «غارات الدرون»

نشر في 23-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 23-04-2014 | 00:01
No Image Caption
اغتيال أربعة ضباط في صنعاء وخطف خامس في مأرب
فيما بدا أنه رد على الغارات الأخيرة التي استهدفت تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، اغتال مسلحون يُعتقَد انهم من «القاعدة» أربعة ضباط يمنيين في صنعاء أمس الأول، وأمس، في حين خطف ضابط خامس في مأرب.

وأفاد مصدر أمني يمني أمس بأن مسلحَين مجهولَين يستقلان دراجة نارية قتلا مسؤول التدريب في الشرطة العسكرية العقيد عبدالرزاق الجبلي، وذلك بعيد خروجه من منزله على طريق مطار صنعاء.

وكان مصدر أمني آخر أشار إلى مقتل عقيد في المخابرات واصابة آخر بجروح في هجوم مشابه استهدفهما في الضاحية الشرقية لصنعاء أمس الأول، مضيفا: «إلا أن العقيد المصاب، وهو عبدالكريم العريج، توفي في وقت لاحق متأثرا بجروحه».

إلى ذلك، قتل ضابط في أمن المطار يدعى فارس السويدي مساء أمس الأول، أمام المطار بأيدي مسلحين مجهولين. وتحمل هذه العمليات بصمات «القاعدة».

في السياق، أفادت مصادر محلية يمنية بأن مسلحين مجهولين أقدموا أمس، على اختطاف نائب مدير أمن مديرية حريب الرائد عبدالرحمن صلاح في محافظة مأرب شمال شرق اليمن، مشيرة إلى أنه حاول مقاومة الخاطفين الذين أصابوه بطعنات بالغة قبل أن يتمكنوا من اختطافه وهو بحالة حرجة واقتياده إلى جهة مجهولة.

وكان مصدر أمني أفاد أمس الأول بأن سلسلة الغارات التي تشنها طائرات من دون طيار (درون) أميركية على جنوب ووسط اليمن منذ السبت الماضي تأتي في إطار حملة تشنها حكومة صنعاء بالتعاون مع الولايات المتحدة ضد «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، الفرع اليمني لتنظيم «القاعدة».

وأسفرت ثلاث غارات على جنوب ووسط اليمن منذ السبت عن مقتل ما لا يقل عن 68 مسلحا من عناصر التنظيم حسبما ذكرت السلطات الأمنية. وجاء هذا التصعيد بعد بث شريط مصور للتنظيم احتفالا بفرار سجناء له في فبراير الماضي. وظهر في الشريط زعيم التنظيم ناصر الوحيشي الذي أكد الاستمرار في «»ضرب شوكة الصليبيين في كل مكان في العالم».

إلى ذلك، حكمت محكمة البدايات الجنائية المتخصصة في قضايا الإرهاب أمس، على سامي ديان، وهو أحد عناصر «القاعدة»، بالسجن 15 سنة بتهمة الانتماء للتنظيم المتطرف والتخطيط لاغتيال قائد عسكري عام 2012. وحكمت المحكمة على شخص آخر في القضية نفسها هو فرحان عوض السعدي بالسجن أربع سنوات.

(صنعاء - أ ف ب، د ب أ)

back to top