العبدالله: «الوزراء» وافق على استحداث رتبة فريق بـ«الإطفاء»
• شارك رجال الإطفاء غبقتهم الرمضانية • الأنصاري: مؤشرات على أن حريق حافلات النقل العام بفعل فاعل
أكد العبدالله أن القيادة السياسية تعطي جل اهتمامها وتقديرها لعمل رجال الإطفاء في حماية الأرواح والممتلكات.قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير العدل بالإنابة، الشيخ محمد العبدالله، إن مجلس الوزراء وافق على استحداث رتبة فريق في الإدارة العامة للاطفاء، وقد تم رفع المرسوم الى سمو الأمير لاحالته الى مجلس الامة، موضحا أنه سيعمل جاهدا للتعاون مع نواب مجلس الأمة لإقراره.وأضاف العبدالله أن القيادة السياسية، ممثلة بحضرة صاحب السمو وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء، تعطي جل اهتمامها وتقديرهما لعمل رجال الإطفاء في حماية الأرواح والممتلكات، مؤكدا انه سيعمل على دراسة إمكانية مساواة رجال الاطفاء بالمؤسسات العسكرية الأخرى لإمكانية ارسالهم وعوائلهم للعلاج في الخارج متى ما استدعى ذلك، لافتا إلى ان القيادة السياسية لا تتأخر أبدا في ارسال أي مصاب من رجال الإطفاء الى الخارج للعلاج. وأشار الوزير، خلال الغبقة الرمضانية التي اقامتها الإدارة العامة للإطفاء مساء أمس الاول في صالة عبدالله الهاجري بضاحية عبدالله السالم، وحضرها نواب المدير العام والمديرون السابقون ورؤساء المراكز، إلى أن هذه الغبقة عادة سنوية تجمعنا بالإخوة العاملين بالإدارة العامة للاطفاء لقضاء وقت جميل وممتع معهم وتلمّس همومهم ومشكلاتهم، وأحرص على حضورها، لافتا إلى أن "هناك مراسلات بعد العيد مع رئيس وأعضاء المجلس البلدي لمناقشة الإسراع في تخصيص أرض نادي رجال الاطفاء المخصصة له ميزانية من وزارة المالية منذ سنوات"، آملا "الاستجابة والتعاون ليكون متنفسا لهم وقضاء وقت فراغهم مع عائلاتهم بعد عناء العمل والمهمات الصعبة التي تتم بها مواجهة النيران".من جانبه، أكد المدير العام للإدارة العامة للاطفاء اللواء يوسف الأنصاري حرص الادارة على استغلال المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية لجمع منتسبيها لتبادل التبريكات قائلا: هذا عمل سام اعتاد عليه اهل الكويت، وهذه القيم هي من ترفع من شأن الشعوب. وأضاف أن خطط الإدارة العامة للإطفاء واهتمامها بمنتسبيها واضحة، ودائما ما نطلب للعاملين في مجال الإطفاء المزيد من التميز والمستوى الأفضل، ونعمل دائما على رفع مستواهم الاجتماعي والمعيشي والمادي والصحي والعملي.واشار الى أن جميع منتسبي الادارة حصلوا الشهر الماضي على مكافآتهم السنوية، مؤكدا أن مجلس الوزراء والشيخ محمد العبدالله يقدمون كل الدعم للعاملين في "الإطفاء" ويلبون جميع طلباتهم بكل سهولة.ولفت الى ان طبيعة أي عمل يكون به نسبة خطر، ولكن تزيد تلك النسبة في عمل رجال الإطفاء والانقاذ عن جميع المهن الأخرى، موضحا أن الادارة اقامت وحدة خاصة لمراقبة السلامة المهنية والبدنية والنفسية.وحول حادث انقلاب سلم الاطفاء قبل اسبوعين قال الأنصاري: "نحمد الله على سلامة سائق مركبة السلم، ومازالت التحقيقات الفنية والادارية مستمرة حول الحادث"، مشيرا الى أن الادارة طلبت مهندسين وخبراء من دولة المصنع لتصليحه وضمان سلامته وإمكانية استخدامه مرة اخرى، بالاضافة الى تلافي اي خطر على رجال الإطفاء.وعن الخطط المستقبلية، قال إن الادارة مهتمة خلال المرحلة المقبلة بالعامل البشري ورفع القدرات والإمكانيات وتوفير البيئة الآمنة والصالحة لتحقيق اهدافه، كذلك نتطلع الى استيراد بعض الآليات الحديثة التي تتناسب مع حوادث العصر، مؤكدا أن هناك مؤشرات تبين أن حريق شركة النقل العام الذي اندلع أمس الأول، بفعل فاعل، ولكن الادارة مستمرة في عملها بالتحقيق في الحادث، بالتعاون مع الادلة الجنائية وجرى رفع البصمات للتأكد وقطع الشك باليقين، لافتا الى أن موقع الحادث يفتقر الى اشتراطات الأمن والسلامة، وهذا ما ساعد على انتشار الحريق.