احتضنت رابطة الأدباء الكويتيين أمسية شعرية استضافت فيها ثلاثة شعراء هم محمد المغربي، وعنود الروضان، وفيصل الرحيل، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، احتفالاً بيوم الشعر العالمي، وسط حضور ثقافي لافت من وسائل الإعلام ومن المثقفين والشعراء.
بداية، قدم الشاعر محمد المغربي مجموعة من القصائد منها قصيدة «أغنية»، وقصيدة «سأكتب»، وقصيدة «هبوط الشمس»، ويقول في مطلعها: الشمس تكتب ما تشاء/ وحزينتان أراهما عيناك في رمق الشتاء/ منذ يوم كنت في جانب النهر المعمر وردة وعرفتها/ ثم انغمست بعطرها سنة وذقت رحيق هدأتها الأخيرة/ لم يكن في الباب من أحد/ فقد أشعلت أعلامي وأعلنت الغناء/ كلماتنا في الباب باب القلب تحرث قاعها وتلوك همهمة النساء/ بدراً رأيت الليل يحرق في انتظار النور من غمد الصباح وكان يحتضر المساء/ الشمس تكتب ما تريد.ثم قرأت الشاعرة عنود الروضان نصاً: «في يوم الشعر سأقول اللغة البيت المهيب التي لا حارس له ولا قدوس فيه/ يدخله اللصوص ويخرجون دون أن تمتلأ جيبوهم/ البيت الذي لا يتدلى من سقفه مصباح/ حتى اذا جاء الليل وغادر الجميع/ أشعلت شمعتي لأطرد وحشة الغريب وهو يتأمل نوافذه».وقرأت الروضان مجموعة نصوص أخرى.أما الشاعر فيصل الرحيل فقد قرأ مجموعة من النصوص المنتقاة منها نص «أنا الأرض اليباب»، ونصاً آخر بعنوان «إلى العدم»، ونصوصاً آخرى قصيرة.وأعلنت الأديبة ليلى العثمان تذمرها الشديد من عدم تحديد وقت معين لكل شاعر في الأمسية، إذ تنوعت قراءات المشاركين في الأمسية، ما تسبب في استياء الحضور، مشيرة إلى ضرورة تنظيم الأمسية بشكل أفضل مما كان عليه، لاسيما أن القائمين على الأمسية تركوا الشعراء من دون أن يحددوا أي وقت لهم.وتمنت العثمان تنظيم الأمسية بشكل أفضل، لضمان عدم تسرب الملل إلى الحضور، وعدم إرهاق الشعراء.
توابل
ثلاثة شعراء في أمسية رابطة الأدباء
21-03-2014