تباين أداء المؤشرات... و«السعري» يتراجع وسط جني أرباح

نشر في 15-08-2014 | 00:05
آخر تحديث 15-08-2014 | 00:05
No Image Caption
ارتفاع جيد في النشاط بعد مضاربات كبيرة على أسهم صغيرة
بعد ثماني جلسات خضراء للمؤشر السعري، كان لزاماً عليه أن يدخل الخانة الحمراء، وقد تم ذلك أمس، بالتزامن مع انتهاء فترة إعلانات النصف الأول، في وقت لاتزال 10% من الشركات تحجب إعلاناتها عن مساهميها.

تباين اداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية في نهاية تعاملاتها امس، بعد 8 جلسات من الارتفاع، حيث خسر المؤشر السعري امس 0.16  في المئة وتعادل 11.5 نقطة ليقفل عند مستوى 7234.21 نقطة بينما ربح مؤشرا السوق الوزنيان

وبلغت مكاسب الوزني 0.07 في المئة وتعادل 0.33 نقطة ليقفل عند مستوى 489.19 نقطة، واقفل كويت 15 رابحا 0.06 في المئة وتعادل 0.7 نقطة ليقفل عند مستوى 1205.1 نقاط.

وارتفعت حركة التداولات على مستوى متغيراتها الثلاثة قياسا بجلسة الاربعاء، وبلغت السيولة امس 26.2 مليون دينار تداولت 282.8 مليون سهم في اكبر كمية اسهم متداولة خلال ثلاثة اشهر تقريبا ونفذت من خلال 4667 صفقة.

مكافأة النتائج الجيدة

ارتفعت ثقافة السوق لدى متعامليه خلال الفترة الاخيرة بالرغم من ضعف السيولة والتي تطورت خلال آخر ثلاث جلسات من هذا الاسبوع الا ان ثقافة متعامليه يبدو انها تطورت وفقا لشفافيته حيث نلاحظ ارتفاع الشركات النامية ارباحها وتراجع الشركات التي تراجعت ارباحاها خلال تداولات هذا الاسبوع خصوصا جلسة امس حيث ارتفع سهم تمويل خليجي وفقا لنتائجه المالية النامية بقوة وبحوالي 77 في المئة قياسا بالفترة المقابلة من العام الماضي بينما تراجع سهم صناعات معظم فترات الجلسة بعد ان اعلن نتائج سلبية قياسا بالعام الماضي وكذلك سهم تجارية عقارية رغم انه من اسهم شركات عريقة بالسوق الكويتي، كما استمر التداول الايجابي على سهم اجليتي وتحقيقه مستويات سعرية جيدة واستحواذه على اكبر نصيب من السيولة في السوق.

وبعد ثماني جلسات خضراء للمؤشر السعري كان لزاما عليه ان يدخل الخانة الحمراء وكان ذلك امس تزامنا مع انتهاء فترة اعلانات النصف الاول من هذا العام، حيث تحجب 10 في المئة من الشركات اعلاناتها عن مساهميها مما اثر على ادائها، وفي الجانب الآخر تمت عمليات جني ارباح محدودة كان لها اثر واضح على مستوى مؤشر السوق السعري امس.

أداء القطاعات

تراجعت مؤشرات 6 قطاعات مقابل ارتفاع 5 اخرى واستقرار 3 دون تداول او دون اي مكون بها، وكان قطاع النفط الاكثر خسارة بـ14 نقطة، تلاه قطاع العقار فاقدا نحو 8 نقاط ثم قطاعا رعاية صحية وسلع استهلاكية متراجعين 4.3 و3.3 نقاط على التوالى، بينما ربح خدمات استهلاكية 8.3 نقطة وكان الافضل اداء تلاه اتصالات كاسبا 5 نقاط وبنوك وصناعية بنقطتين لكل منهما.

وتصدر النشاط سهم تمويل خليجي مستفيدا من بيانات مالية نامية ليتداول 58 مليون سهم وبمكاسب بلغت 2.3 في المئة تلاه صافتك بتداول استثنائي بلغ 56.6 مليون سهم غير انه خسر 1 في المئة، وثالثا حل عقارات الكويت بتداول 26 مليون سهم ومقفلا على ارتفاع بنسبة 2.7 في المئة وخسر ساحل نسبة 1.6 في المئة وحل رابعا بتداول 15 مليون سهم بينما جاء مغاربية خامسا بتداول 10 ملايين سهم بارتفاع بنسبة 1 في المئة.

تصدر الرابحين سهم اسمنت ابيض بمكاسب بلغت 8 في المئة تلاه سهم زيما مرتفعا 7.8 في المئة ثم سهم تعليمية مضيفا 6.8 في المئة، وحقق المصالح ع نسبة 6.5 في المئة وجاء رابعا ثم كويتية محققا نسبة 5.2 في المئة.

وتراجع سهم تحصيلات بنسبة 7 في المئة وكان الاكثر خسارة تلاه سهم كميفك بنسبة 6.7 في المئة ثم الديرة ثالثا بين الخاسرين فاقدا 6.5 في المئة وبيت الطاقة بخسارة 5.8 في المئة وخامسا حل سهم صلبوخ منخفضا بنسبة 5.6 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

● بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء سلبي، حيث تراجع مؤشره السعري بمقدار 5.57 نقاط مع عودته إلى مستوى 7,240.14 نقطة، وبانخفاض مؤشريه الوزني بمقدار 0.59 نقطة وكويت 15 بمقدار 1.98 نقطة بعدما وصلا إلى مستوى 488.27 و1,202.35 نقطة على التوالي.

● شهدت حركة التداولات تباينا في أدائها بانخفاض السيولة مقابل ارتفاع النشاط بشكل كبير للغاية بفعل تداولات سهم تمويل خليج المبكرة، فبلغت القيمة المتداولة 1.3 مليون دينا فيما وصلت الكمية المتداولة إلى 18.1 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 283 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

● انفرد قطاع اتصالات في تسجيل نمو على مستوى مؤشره بواقع 6.05 نقاط بين قرنائه الستة الأخرى التي شهدت هبوطا في مستوى مؤشرها بداية الجلسة، حيث فقد النفط والغاز مقدار 5.51 نقاط من قيمته، وتراجع بنوك وعقار بمتوسط مقدار 1.3 نقطة، في حين وصل انخفاض صناعية وخدمات استهلاكية وخدمات مالية الى نحو 0.6 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

● كما أشرنا في السابق نشط سهم تمويل خليج بشكل كبير مستحوذا على 75 في المئة من إجمالي نشاط السوق، وقد انعكس عليه النشاط بشكل إيجابي ليرتفع سعره اول عشر دقائق، كما بدا إلى جانبه صناعات لكن بنشاط أقل بكثير حيث لم تتجاوز عدد أسهمه المتداولة 900 ألف دينار، وكان أداؤه سلبياً.

back to top