سالي القاضي : الإعلام الحكومي أضمن من الخاص

نشر في 25-05-2014 | 00:02
آخر تحديث 25-05-2014 | 00:02
تشارك في بطولة «ريحانة» و{جرح السنين» في رمضان المقبل

تتنوع مساهمة الممثلة والمذيعة سالي القاضي في شهر رمضان بين المشاركة في مسلسلين تلفزيونيين: {ريحانة} و{جرح السنين} وتقديم برنامج يومي على شاشة تلفزيون {الراي}.
في دردشة مع {الجريدة} تتطرق القاضي إلى جديدها وقضايا فنية.
حدثينا عن {ريحانة}.

عمل متميز وسيعرض على شاشة تلفزيون {الراي}، أتمنى أن ينال رضا الجمهور، خصوصاً أنني أقف أمام فنانة عملاقة مثل أم سوزان، وفنانين كبار وشباب متميزين.

و{جرح السنين}.

يتحدث عن فترة الغزو العراقي للكويت وما رافقها من أحداث مؤسفة، وأجسد فيه شخصية تختلف عن الشخصيات التي جسدتها سابقاً.

كيف تقيمين دورك فيهما؟

 في {ريحانة} أجسد شخصية فتاة كويتية لا تقوى على الكلام والحركة نتيجة مرورها بأزمة عاطفية تؤثر في حياتها ونمط معيشتها، ما يسبب لها معاناة وتعباً، يحمل الدور معاني كثيرة وهو أحد أصعب الأدوار التي أديتها، لا سيما أنني أعبر فيه بلغة العيون من دون كلام.

أما في {جرح السنين} فأؤدي دور فتاة مصرية أميركية تتزوج من شاب كويتي وتتعرض لمشاكل ومضايقات، ولا تتأقلم مع العادات والتقاليد في المجتمع الكويتي، فتقرر العودة إلى مجتمعها القديم ما يسبب موجة هائلة من المشاكل والصعوبات.

 هل ثمة أدوار تتمنين تقديمها على الساحة الفنية؟

أتمنى أداء أدوار مركبة، ولكن الوقت مازال مبكراً على الحديث عن الأدوار المفضلة لأنني في بداية مشواري الفني، وبالتأكيد ستتاح لي فرص لتجسيد شخصيات مختلفة، أتمنى أن تنال إعجاب النقاد والمتابعين وأن أوفق في تقديمها.

برأيك، هل نجحت تجربتك في التمثيل؟

وحده الجمهور يقرر ما إذا كنت نجحت أو فشلت، ولا أعتقد أن المنتجين يتعاقدون مع ممثل لا يتمتع بموهبة فنية. تلقيت الكثير من كلمات المديح، وأتطلع في المستقبل إلى إكمال مشواري في الوسط الفني، سواء في التقديم أو التمثيل، ولا أتوقع أن أواجه صعوبة ما دمت أمتلك الموهبة.

هل يستطيع أي مذيع تقديم نفسه كممثل؟

لا، الموهبة وحدها تخوله اقتحام مجال التمثيل.

لم تشاركي في أي عرض مسرحي حتى الآن، لماذا؟

ربما لم أجد العرض المناسب، ولكن تتاح لي فرص للعمل على خشبة المسرح ولا أدري ما إذا سأشارك في المستقبل أم لا، إنما الفكرة موجودة.

 

ماذا عن السينما؟

ثمة مشاريع سينمائية من بينها: {السمان} الذي سيُتاح لرواد السينما في عيد الفطر المبارك، ومشاريع أخرى سأكشف عن تفاصيلها قريباً.

والتقديم؟

أشارك في تقديم برنامج {سهرات رمضانية} على شاشة تلفزيون {الراي} وأتطلع إلى تقديم مزيد من البرامج في الفترة المقبلة.

 ما الطريقة المثلى التي تتبعينها لجذب المشاهد؟

أعشق تقديم أعمال تلفزيونية وبرامج حوارية أو برامج مسابقات تبث مباشرة على الهواء، لا أفضل التصنع ولا أجيد التمثيل أمام المشاهدين. من الأفضل أن يكون المذيع على طبيعته كي يحبه الجمهور بدرجة أكبر من أولئك الذين يتصنعون ويظهرون أمام الجمهور بشخصية تختلف عن الواقع.

أيهما أفضل برأيك: العمل في الإعلام الحكومي أم الإعلام الخاص؟

أعتقد أن العمل في الإعلام الحكومي أضمن من الإعلام الخاص، خصوصاً من ناحية المردود المادي، ولكن الإعلام الخاص ربما أفضل من خلال إتاحة فرص أكبر للمذيعين الشباب. بالنسبة إلي لا مانع من العمل في الإعلام الحكومي والإعلام الخاص على السواء.

back to top