ديانا حداد «عيّدت» في ديرتها الثانية... وماجد «هندس» حضوره والرويشد «ملك المسرح»

نشر في 22-02-2014 | 00:03
آخر تحديث 22-02-2014 | 00:03
الحفل الخامس في «هلا فبراير»... هو الأقوى وازدان بأجواء طربية رائعة
تعتبر الأمسية الخامسة من حفلات «هلا فبراير» الغنائية هي الأقوى حضوراً وبلا مشاكل تقنية.

امتزجت أجواء الحفل قبل الأخير من أمسيات "هلا فبراير" الغنائية، بالطرب اللبناني والخليجي والعراقي والكويتي، واستطاع ثلاثي الحفل ديانا حداد وماجد المهندس وعبدالله الرويشد نثر أطياب حسهم الفني، مع جمهور متذوق ونجم متلألئ في الليلة الخامسة التي امتدت حتى الرابعة صباحاً.

استهل التقديم المذيع محمد الوسمي، مفتتحاً التعريف بقائد الفرقة الموسيقية المايسترو مدحت خميس، ثم تطل الفنانة ديانا حداد بثوب فضي جميل، لتغني للجمهور "جابولي ماس و لولي" كلمات أحمد مرزوق وألحان أحمد يحيى، وهو الدويتو الذي قدمته سابقاً بمشاركة الشاب خالد، لتلقي بعدها كلمة جميلة بقولها "بكل فخر واحترام وتقدير أقف على مسرح هلا فبراير، حاملة رسالة محبة سلام وأخوة من الإمارات ولبنان وكل الوطن العربي، وكم جميل أن أعيّد مع ديرتي الثانية الكويت بالعيد الوطني وذكرى التحرير".

وذهبت حداد لتنهل من رصيدها الغنائي "ودي حكي" كلمات ضياء الميالي وألحان حسام كامل، وسط مشاركة من الجمهور، لتردد بعدها كلمة "فديتكم"، لتنتقل إلى "الميجانا"، وتقول في حب الكويت: "الكويت بعد غياب أنا حنيت، وراسي على اعتابك أنا حنيت، وإيدي من ترابك أنا حنيت، تحيتي إلك يا كويت العرب".

وتستمر حماسة الجمهور مع أغنية "الكذاب"، ومن قديمها غنت "أمانيه"، ثم "لاقيتك والدنيا ليل" للمطرب الراحل عصام رجي، و"لا والله ماني ماني"، و "حبيبي وحلاله"، و"أهل العشق".

وأغنية جديدة بعنوان "يا هلا" كلمات فيصل بن تركي وألحان طلال، واختتمت وصلتها بأغنية "ثالث الأعياد" كلمات يوسف ناصر وألحان حمد راشد الخضر.

ماجد المهندس

أما الفقرة الثانية فقدمتها المذيعة سازديل، وما إن أعلنت قدوم فارسها المطرب ماجد المهندس، حتى اشتعلت الصالة بتصفيق كبير، راح يغني من جعبة رصيده الغنائي بادئاً بأغنية "بين غلاي"، ليعلق بالقول "وحشتوني أهل الكويت، مشتاق لكم، وأنا سعيد بوجودي معاكم الله يحميكم، ويديم على هذا البلد بنعمة الأمن والأمان".

وما إن انطلق بأغنية "سحرني حلاها" حتى رددت نسبة كبيرة من الحضور كلماتها، مع حماسة كبيرة وجميلة، أضفت جواً من الدفء في الصالة، ثم قدم "عل الذكرى"، و"أعلن انسحابي"، وموّال جميل، و(جوبي) عراقي "على مودك" التي شارك في غنائها الجمهور، وانتقل إلى أعمال أخرى "نصي الثاني"، و"حبك قتلني حمودي"، "واحشني موت"، "أنا حنيت"، و"خالي مكانك"، و"أنا وياك".

وقدم موّال "هم علموني البكا ما كنت أعرف/ ليتهم علموني كيف أبتسم"، ليعيد غناء رائعة المطرب الراحل ناظم الغزالي "قولي يا حلو"، ومن الأغنيات العراقية المعروفة غنى المهندس "إشاعة وداعتك إشاعة"، و"قوة قوة جبرونا نتفارق"، ليحلقها بعمل جديد بعنوان "مليت أحبك".

وقبل أن ينطلق في الأغنية الوطنية قال في موّال: "أنا كويتي وسعودي وابن بغداد، ولبناني ولي بعمان أخوة، كافي من الحزن ملينا فراق، خلينا نعيش دنيا حلوة، أنا أمي مصرية ربتني على الخير، وأبوي خليجي رباني على النخوة، إذا طفلة حزينة من فلسطين أريد من المغرب أسمعها، غنوة أنا من الشام أهلي، وقلبي على الشام يكفينا حرب يكفينا قسوة، يا ريت الناس ترجع تعشق الناس، الدنيا بلا عشق كل شي ما تسوى". ثم أنهى وصلته بأغنية "روعة يا الكويت إنت وسط الأرض شمعة".

عبدالله الرويشد

أما مسك الختام فقدمه المذيع عبدالرحمن الديّن، مرحباً بقائد الفرقة الموسيقية المايسترو أمير عبدالمجيد، بعدها أعلن إطلالة المطرب الكبير عبدالله الرويشد الذي ارتدى "الدقلة"، وامتلك المسرح كعادته، منطلقاً من خلال أغنية " تذكرني" لتشتعل الصالة من أولها إلى آخرها تفاعلاً مع النجم الذي طال انتظاره، مرددا معه كلمات الأغنية منذ البداية إلى النهاية.

قال الرويشد للجمهور: "مساء الروح اللي ترد الروح"، اتبعها " كل عام وأنتم بعدينا بألف خير، وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين، وسمو رئيس مجلس الوزراء، والشعب الكويتي".

وصعد الرويشد من وتيرة الحماسة لدى جمهوره المتألق، مغنياً من ألبومه الأخير "لي مر الحلو"، فكان الرد من الجمهور على احساسه الرائع بهتاف "عاش بوخالد"، إضافة إلى "أسألك".

أما المفاجأة التي قدمها الرويشد فهي الدويتو الجميل بينه وبين ماجد المهندس على المسرح من خلال أغنية "متى بنساك" التي كتبها ساري ولحنها المهندس نفسه، وبانتهاء الأغنية وبعناق الاثنين، قال المهندس: "شرف كبير لي أن أغني بجانب صوت عبقري مثل الرويشد".

ولم ينس الرويشد الفنان والملحن البحريني خالد الشيخ، فغنى له "تصوّر" و"لمني بشوق"، لينطلق بعدها برائعتين من الأعمال الكويتية، الأولى "غاب بدري" للفنان الراحل خليفة بدر: "غاب بدري الا يا من يجيبه/ وياخذ اجر المولع في هواه/ كل حبيب تسامر مع حبيبه/ وانا مالي حبيب اسمر معاه".

والثانية "سدرة العشاق" لشادي الخليج، حيث قال الرويشد: "إنها أغنية لمعلمي وإمبراطور الغناء الكويتي"، وقد رافق الأغنية رقصة الرفان لمجموعة من الشبان وهي ترافق دائما فن الصوت. وأدى أيضاً عدداً من أعماله السابقة مثل: "عذرك معك، وطن عمري، تعال، قلبي معك، وين رايح"، إضافة إلى "دنيا الوله" التي ألهبت حماسة الجمهور وشهدت نزول الرويشد إلى الصالة، و"آخر زهيرية" التي كتبها الفنان حسن البلام.

ثم أعلن الرويشد انتهاء وصلته بالأغنية الوطنية "يا كويت" التي رافقها رفع أعلام الكويت من قبل الجمهور، في ليلة تعد من أقوى حفلات هلا فبراير الغنائية.

«آخر زهيرية»

آخر زهيرية لج أنا يُمه بعدها

أحس روحج معاي يُمه بعدها

لحظات عمري تنقص يُمه بعدها

يُمه روحي لخالقج يُمه روحي

من فرقاج تره بتطلع يُمه روحي

بالغلط يوم أنا قلتلج يُمه روحي

كل دمعة بتنزل عليج يُمه بعدها

لقطات من الحفل

• بدأ الحفل الساعة العاشرة مساءً بحضور بلغ ربع الصالة.

• أخرج النقل التلفزيوني كل من أحمد الدوغجي وخالد بوحيمد.

• كانت حداد سعيدة بوجودها في الكويت متذكرة طفولتها ودراستها.

• بدأ الجمهور يتوافد بكثافة إلى المسرح في منتصف وصلة ديانا.

• نال موّال "أنا كويتي وسعودي وابن بغداد" للمهندس تفاعلاً كبيراً.

• الرويشد قدم تحية لعائشة الحشاش من ذوي الاحتياجات الخاصة.

• حاول مطربو الليلة الخامسة تلبية أكبر عدد من طلبات عشاق فنهم.

back to top