«بيتك كابيتال» تنظم الملتقى السادس للشركات والمحللين

نشر في 21-05-2014 | 00:04
آخر تحديث 21-05-2014 | 00:04
No Image Caption
• المرزوق: ثقة كاملة بالاستثمار في القطاع العقاري جراء تعافيه بعد الأزمة
• أبل: «الدولي» نجح في إعادة هيكلة إدارات وإنشاء أقسام تماشياً مع متطلبات الجهات الرقابية
نظمت شركة بيتك كابيتال الملتقى السادس للشركات المدرجة والمحللين أمس، وشارك في الملتقى 6 شركات، قدمت خلاله شرحاً عن أوضاعها المالية وأنشطتها التشغيلية.

أكد المدير العام لشركة بيتك كابيتال، عبدالعزيز المرزوق أن قطاع العقار تعافى بشكل كبير بعد الازمة حيث أصبح لدى المستثمرين الثقة الكاملة في الاستثمار في هذا القطاع، مشيراً إلى أن الربع الأول من العام الحالي شكل موجة لتعافي البورصة.

جاء ذلك خلال كلمته في "الملتقى السادس للشركات المدرجة والمحللين" الذي نظمته شركة بيتك كابيتال بمشاركة ست شركات مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية.

وأضاف المرزوق أن سوق دبي المالي سجل مكاسب كبيرة مقارنة بالأسواق الخليجية خلال الربع الأول من العام الحالي محققا مكاسب بلغت 32 في المئة بينما سجل سوق الكويت مكاسب متواضعة بلغت 6 في المئة متوقعا ان يحقق سوق الكويت مكاسب مرتفعة خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي.

وقال ان كافة الأسواق الخليجية استفادت من دعم المشاريع الحكومية التي شهدت ارتفاعا كبيرا خلال عام 2013 مثل السوق السعودي والكويتي، موضحاً أن موجة المشاريع الحكومية ستشهد ارتفاعا حسب ما أعلنت عنه العديد من الحكومات الخليجية.

وأشار المرزوق إلى أن أرباح الشركات المدرجة زادت بنسبة 14 في المئة وان الشركات المتوسطة والصغيرة زادت أرباحها بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، مضيفاً أن اقل نقطة وصلها السوق الكويتي خلال الازمة هي 5.6 آلاف نقطة وتمكن السوق من الارتفاع بنسبة 31 في المئة من اقل نقطة حققها خلال الازمة.

حصد النتائج

من جانبه، قال رئيس القطاع المالي في شركة المزايا القابضة ايمن احمد أن الشركة قامت بإنفاق ما يقارب مليارين من الدولارات على مشاريعها منذ انشائها بينما بدأت بحصد اول إيراد تأجيري لها في عام 2010 ، موضحاً أنها منذ تأسيسها تعمل على تسجيل أرباح محققة من الأداء التشغيلي بينما ابتعدت تماماً عن تسجيل الأرباح عن طريق إعادة التقييم للأصول المملوكة لها.

واضاف أحمد أن إجمالي مشاريع الشركة في الكويت تبلغ 300 مليون دولار، وتتركز مشاريع الشركة في دبي حيث يبلغ إجمالي الأصول 175 مليون دينار، موضحاً أن إجمالي رأسمال الشركة يبلغ 68 مليون دينار، وتتنوع استثماراتها بين الكويت ودبي والعديد من دول المنطقة.

وأوضح أن الشركة لديها خطة طموحة للدخول بقوة في السوق التركي مشيراً إلى العديد من المشروعات العقارية الضخمة التي تخطط الشركة لإقامتها في تركيا، مضيفاً أن الشركة تعمل على تنمية قطاع الاستثمار والدخول في شراكات متعددة من اجل دعم مشروعاتها وتحقيق أقصى عائد استثماري للمساهمين.

وأشار إلى أن المحفظة الاستثمارية للشركة خارج الامارات تقدر بنحو 37 ملين دولار، موضحاً أن الشركة ستحاول نهاية العام الحالي مشاركة مساهميها في توزيع الأرباح عليهم.

نمو المبيعات

بدوره، قال الرئيس التنفيذي للتشغيل في شركة ياكو الطبية ناصر السليطي، ان حجم مبيعات الشركة خلال عام 2013 بلغ نحو 115.2 مليون دينار خلال 2013 مقارنة بـ96.2 مليون دينار خلال 2012.

وذكر ان حجم أصول الشركة بلغ 96.1 مليون دينار خلال 2013، مشيراً الى أن أرباح الشركة الاجمالية بلغت 22.7 مليون دينار خلال عام 2013 مقارنة بـ22 مليون دينار فقط خلال العام السابق له، وكان صافي الربح في 2013 ما قيمته 3.6 ملايين دينار مقارنة بـخمسة ملايين دينار خلال العام السابق له.

وبين أن الشركة تحاول الحفاظ على مركزها كواحدة من كبرى الشركات الرائدة في قطاع الادوية والأجهزة الطبية في الكويت مشيرا الى ان عدد العمالة في الشركة يصل إلى نحو 340 موظفا في قطاع تطوير الاعمال والصيدليات ليصل اجمالي عدد الموظفين الى 1100 موظف.

واوضح ان ربحية السهم بلغت 20.7 فلسا للسهم الواحد للربحية خلال 2013 فيما وصلت الربحية الى 1 .29 فلسا خلال 2012.

تخصص تشغيلي

وعلى صعيد آخر، ذكر المدير الإداري في الشركة الوطنية للتنظيف طاهر الزيات ان الغرض من تأسيس الشركة في عام 1979 ممارسة نشاط التنظيف في دولة الكويت حيث بدأت بـ50 موظفاً فقط، أما الآن فقد وصل عدد العاملين في الشركة إلى نحو 11 ألفا من مختلف الجنسيات.

وبين الزيات ان الشركة توظف 10 آلاف عامل متخصص في النظافة كما يوجد لديها 2500 معدة متخصصة في اعمال النظافة، مشيرا إلى أن رأسمال الشركة يصل إلى نحو 23 مليون دينار، لافتا إلى أنها تختص بإدارة النفايات الخطرة وإعادة التدوير كما دخلت الشركة في مجالات جديدة.

وأشار إلى ان الشركة تخصصت أيضا في مجال إدارة النفايات الطبية حيث تتم معالجة هذه النفايات بواسطة فريق مدرب على اعلى مستوى ويتم تحويلها بطريقة متخصصة ومعالجتها.

 إعادة هيكلة

من ناحيته، قال المدير العام لشؤون مجلس الإدارة في بنك الكويت الدولي صادق أبل ان فلسفة عمل البنك خلال عام 2013 تركزت في مسارين متوازيين وبمعدلات انجاز ملموسة، حيث تركزت الانجازات في مجالين اساسيين على الصعيد الداخلي الاداري والمالي، وقد نجح "الدولي" في اعادة هيكلة بعض الادارات وانشاء بعض الاقسام وتعزيزها فنيا ودعمها بالكوادر المطلوبة التي تتمتع بكفاءات وقدرات قيادية وفنية مبدعة ملمة بتطورات السوق المصرفي المحلي والعالمي ومنتجاته.

واشار أبل الى انه تم تأسيس اقسام جديدة مثل قسم الافصاح والشفافية ووحدة الحوكمة وتمت اعادة تشكيل بعض الادارات لرفع كفاءاتها، مبينا أن "الدولي" بذل جهودا في تحديث السياسات والاجراءات لتلبية تعليمات الجهات الرقابية وتم اجراء التعديلات المطلوبة على النظام الاساسي لتلبية متطلبات الحوكمة وقانون التجارة وتعليمات البنك المركزي.

ولفت الى تحديث سياسات "الدولي" في مجال تنفيذ تعليمات الحوكمة وتنفيذ القانون رقم 106/2013 بشأن مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب، وقانون الامتثال الضريبي على الحسابات الاميركية (فاتكا).

وفي هذا السياق اشار أبل الى ان "الدولي" عزز مفهوم التدريب على كافة المستويات الادارية ويعتبر من اوائل البنوك الذي خصص دورات تدريبية ذات مستوى عال لأعضاء مجلس ادارته حيث نظم دورات وورش عمل في الموضوعات الهامة مثل مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب، والفاتكا، والحوكمة، وبناء الاستراتيجيات، ودور ادارات المخاطر في البنوك.

واستعرض أبل الانجازات التي حصل عليها "الدولي" المتمثلة في حصوله على جائزة افضل بنك اسلامي لعام 2014 World Finance، واول بنك محلي يحصل على شهادة الايزو في ادارة استمرارية الاعمال، وتم رفع تصنيفه الائتماني من "ايه-" الى "ايه +" من وكالة فيتش، وتم منح رئيس مجلس ادارته جائزة الاستحقاق الذهبي فئة القيادة الحكيمة.

كما استعرض أبل الانجازات المالية للبنك لعام 2013 والربع الاول من عام 2014 مشيرا الى ان معدلات نمو المؤشرات الاساسية لأداء البنك ممتازة وتسير في معدلات نمو آمنة ومستدامة وتحقق الاهداف المنشودة على المدى الطويل وتلبي في ذات الوقت الاهداف الاستراتيجية للبنك في المدى القصير ايضا، حيث نمت الايرادات التشغيلية بنحو 27 في المئة في عام 2013 والارباح التشغيلية بنحو 48 في المئة لذات العام.

وبين ان ميزانية عام 2013 شهدت تنوع مصادر الايرادات فيها وبدأت تتجه الى المسار المطلوب رغم ظروف السوق والمنافسة الموجودة فيه، كما تعزز هذا المسار بما حققه "الدولي" من نتائج ملموسة في الربع الاول من عام 2014.

واشار أبل الى دور "الدولي" في المجتمع رغم ان حجمه نسبيا يصنف من البنوك الصغيرة في الكويت ولكن له دورا فعالا في خدمة المجتمع المدني المحلي والدولي حيث مارس "الدولي" مفهوم الدعم لكافة الانشطة الاجتماعية، واعطى رئيس مجلس الادارة ونائبه اهتماما خاصا لدعم المرضى الذين يعانون الامراض المستعصية من خلال المؤسسات واللجان المرخصة من الدولة، لافتا الى مجالات الدعم والمساعدات التي قدمها البنك لوجه الله سبحانه وتعالى وهي نابعة من ايمان "الدولي" وحبه للخير.

 تخفيض الديون

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة أعيان للاجارة والاستثمار منصور المبارك ان الشركة حققت نجاحات كبيرة في مجال الإجارة التشغيلية وأصبحت من الشركات الرائدة في هذا المجال بالكويت، لافتاً إلى أن "أعيان" قامت بتأسيس عدد كبير من الشركات التابعة في العديد من القطاعات كالتطوير العقاري والنقل والصناعة وغيرها في الكويت.

وأوضح المبارك أن استراتيجية الشركة تنصب في العمل على تخفيض الديون بشكل كبير واستبدال الأصول غير المدرة بأخرى، إضافة الى التركيز على قطاع الاجارة كعمل رئيسي للشركة، موضحاً أن "أعيان" تعمل على التخارج من الأصول غير المواكبة لنشاط الشركة. 

back to top