أنقرة تحاول طمأنة أوروبا بشأن «الإصلاح القضائي»

نشر في 21-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 21-01-2014 | 00:01
No Image Caption
أردوغان في بروكسل تزامناً مع مناقشة البرلمان التركي مشروع القانون
أعرب وزير الشؤون الأوروبية التركي مولود شاوش أوغلو، أمس، عن أمله في ألا يتسبب مشروع حكومته للإصلاح القضائي في أزمة خطيرة مع الاتحاد الأوروبي، بينما يسجل التحسن في علاقاتهما.

وفي الوقت الذي يزور فيه رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان بروكسل اليوم، قال شاوش أوغلو: "نأمل ونرغب في ألا يتسبب المشروع الإصلاحي المتعلق بالمجلس الأعلى للقضاء في أزمة خطيرة مع الاتحاد الأوروبي".

ويجري البرلمان التركي مناقشات منذ نحو عشرة أيام بشأن نص قانون يهدف إلى تغيير عمل المجلس الأعلى للقضاء، خصوصاً بمنح وزير العدل الكلمة الفصل في تعيينات القضاة. وسيبحث مشروع القانون اعتباراً من اليوم في جلسة مكتملة النصاب.

وقد أثار هذا المشروع غضب المعارضة التركية التي تعتبره مخالفاً للدستور، ويهدف إلى خنق التحقيقات في قضايا الفساد التي تلطخ الحكومة. وعبّرت بروكسل وواشنطن أيضاً عن قلقهما إزاء هذا المشروع.

ومن المقرر أن يلتقي أردوغان اليوم وغداً في بروكسل رؤساء الاتحاد الأوروبي هرمان فان رومبوي، والبرلمان الأوروبي مارتن شولتز، والمفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو، إضافة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون.

وقد استأنفت أنقرة والاتحاد الأوروبي المحادثات بشأن انضمام تركيا إلى الأسرة الأوروبية في نوفمبر الماضي بعد سنوات من الجمود والتوتر.

وتعتبر تركيا رسمياً مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي منذ عام 1999، لكن المفاوضات التي بدأت في 2005 تبدو أبطأ عملية يجريها الاتحاد مع بلد راغب في الانضمام إليه. ومن الفصول الـ35 التي تشملها المفاوضات فتح 14 منها ولم ينجز منها سوى فصل واحد حتى الآن.

(أنقرة - أ ف ب)

back to top