أكد طلاب وطالبات من كلية القانون الكويتية العالمية أن دراسة المواد القانونية باللغة الإنكليزية تصب في مصلحة الخريجين، وأن هناك وظائف تشترط إتقانهم لها.

Ad

تناول طلبة من كلية القانون الكويتية العالمية إقرار لغة العلم الحديث، (الإنكليزية) في المناهج الدراسية التي أقرتها إدارة الكلية منذ تأسيسها، لتكون خير معين لهم في المحافل الدولية والمناظرات القانونية الخارجية، والدفاع في القضايا خارج نطاق دولة الكويت، ولا يقتصر ذلك على مجال العلم، بل يزيد لديهم الوعي الثقافي، والتعرف على القاموس، إذ باشر به ما يقارب 300 إلى 500 مليون نسمة في العالم التحدث بالإنكليزية، حيث أصبحت اللغة الأولى في العالم، إذ بدأت بها الأمم المتحدة منذ تأسيسها عام 1945، حيث تناولها العالم في جميع أقطابه لتكون اللغة المتداولة.

ولاشك أن طلبة "KiLAW" أصبحوا يمارسون الإنكليزية في المناهج الدراسية، لتكون خير سلاح يحملونه في المرافعات والمناظرات الدولية، والقضايا ذات الأطراف الأجنبية خارج دولة الكويت... "الجريدة" التقت طلبة من كلية القانون الكويتية العالمية وتحاورت معهم عن أهمية اللغة الإنكليزية في المواد القانونية، ومدى توافقها معهم في الدراسة وواقع العمل، وكانت التفاصيل كما يلي:

بداية، قالت الطالبة خلود الشهاب إن "دراسة اللغة الإنكليزية تنجز للطالب عدة أمور، حيث يمارس لغة يمتلكها العالم أجمع، فتعلمه إياها مطلوب في مواد القانون لتطوير مستواه العلمي، وتطوير القدرات التي تخصه وتواكبه في المسيرة العلمية أيضاً"، لافتة إلى أن "فرض الكلية دراسة الطالب للغة الإنكليزية ودراسة المواد القانونية لها يصب في مصلحة الطالب مستقبلاً".

بينما قالت الطالبة فاطمة عبدالرحمن، إن "مواكبة الطلبة للغة الإنكليزية في هذا الوقت أمر مطلوب كي يطور من قدراته، فالقانون أصبح الآن "اللسان المتكلم عن الحق" في جميع أرجاء العالم، ويجب على من أراد تطوير ذاته قانونياً أن يتشبع باللغة الإنكليزية، لكي يستعد للقضايا الدولية والخارجية، ويسهل مواجهتها دون أي عائق في الدفاع أو تبني قضية دولية"، موضحة أن "جميع الشركات والبنوك التي توفر فرص عمل لخريجي القانون تشترط أن يكون المتقدم لديها على معرفة باللغة الإنكليزية".

التوسع والمعرفة

من جانبه، أكد الطالب فيصل الخالدي أن المواد القانونية التي تفرضها إدارة الكلية وعددها 6 تكون في مصلحة الطالب داخل الكلية وخارجها، لتعريفه بنهج جديد في اللغة والمترادفات، التي يحتاج إليها في سوق العمل مستقبلاً، وان زيادة الثقافة والتوسع والمعرفة ترجع إلى الاطلاع على ثقافات ولغات أخرى في حياة الإنسان، مشيراً إلى أن الكثير من الطلبة في كلية القانون الكويتية العالمية حظوا بتلك المعرفة من خلال دراسة المواد القانونية باللغة الإنكليزية في الكلية التي تلائم الواقع العملي في المستقبل.

ظاهرة جيدة

من جهته، أشار الطالب عبدالعزيز العدساني إلى أن اللغة الإنكليزية، التي تندرج في مواد القانون بالكلية، ظاهرة جيدة تنمي المعرفة العلمية لدى الطالب، فإذا كانت هناك جريمة إلكترونية أو جنائية وكان الطرف أجنبي اللغة والهوية، فهنا يأتي دورها في المواد القانونية كي تحامي وتدافع بمعرفة سابقة، لافتاً إلى أن وجود اللغة الإنكليزية في المواد القانونية ضروري لمنفعة الطالب.