بعد وقت قصير من تأكيد رفيقها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند انفصالهما، وجهت فاليري تريرفيلير في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس الأول الشكر إلى موظفي قصر الإليزيه، قائلة: "أعرب عن امتناني لطاقم العاملين الاستثنائي بقصر الإليزيه، لن أنسى أبداً إخلاصهم أو المشاعر التي أظهروها لحظة رحيلي".

Ad

وخرجت تريرفيلير (48 عاماً) من مستشفى في باريس قبيل أسبوع، بعد أن أمضت ثمانية أيام، وهي تعالج من الاكتئاب، بعدما تم الكشف عن علاقة هولاند المزعومة بالممثلة الفرنسية جولي جاييه.

 وكان سيد الإليزيه أنهى أسابيع من التكهنات بشأن حياته الشخصية أمس الأول معلناً انفصاله عن رفيقته تريرفيلير بعد سنوات لهما معاً، حيث نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الرئيس الفرنسي (59 عاماً) أنه في نهاية حياته المشتركة مع تريرفيلير.

وكانت مجلة "كلوزر" نشرت، في 10 الجاري، صوراً للرئيس الفرنسي، وهو يقود دراجة نارية، ملمحة إلى أنه كان في طريقه للقاء جاييه، غير أن هولاند رفض حينئذ التعليق على المزاعم، متعهداً بتوضيح علاقته مع تريرفيلير التي كانت بمنزلة السيدة الأولى، وذلك قبل زيارة رسمية للولايات المتحدة في 10 فبراير.

وبدأ الاثنان، وهما غير متزوجين، علاقتهما بينما كان هولاند يعيش مع أم أبنائه الأربعة السياسية سيجولين رويال، والتي انفصل عنها عام 2007. يذكر أن تريرفلير صحافية بمجلة "باريس ماتش"، ولديها ثلاثة أطفال من زواج سابق.