روزميري: الخلاف الخليجي أمر داخلي لا شأن لنا به

نشر في 21-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 21-03-2014 | 00:01
No Image Caption
• «بريطانيا لا تعتبر جماعة الإخوان إرهابية»
• «أسلوب روسيا في أوكرانيا غير مقبول»
تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، افتتحت السفارة البريطانية لدى البلاد صباح أمس الأسبوع البريطاني بالأفنيوز، بحضور السفير البريطاني فرانك بيكر، والمتحدثة الإقليمية باللغة العربية للحكومة البريطانية روزميري ديفيس، وعدد من أركان السفارة.

اعتبرت المتحدثة الإقليمية باللغة العربية للحكومة البريطانية روزميري ديفيس، أن "الخلافات الخليجية الأخيرة وسحب سفراء بعض دول الخليج من قطر مسألة داخلية يعود إلى هذه الدول تحديد علاقاتها الثنائية في ما بينها"، مضيفة أن "لندن لا تتدخل في هذا الموضوع، ومستمرة في تعزيز علاقاتها الثنائية مع دول المنطقة، والمملكة المتحدة لديها علاقات جيدة مع هذه الدول خصوصاً الكويت".

وأشارت ديفيس في تصريح صحافي صباح أمس في مجمع الأفنيوز على هامش انطلاق الأسبوع الثقافي البريطاني في الكويت، والذي جاء تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى أن "بلادها لا تعتبر جماعة الإخوان جماعة إرهابية".

وقالت تعليقاً على قرارات بعض الدول، باعتبار جماعة الإخوان في منطقة الخليج والكويت "إرهابية": "أعتقد أنه من الخطأ الحديث عن جماعة الإخوان كحزب سياسي واحد، خصوصاً أنها موجودة في أكثر من منطقة، ونحن لا نتعامل مع الجهات بمسمياتها بل حسب برنامجها، وماذا تعتزم تحقيقه في دولها"، مؤكدة في الوقت ذاته أن "ذلك يتوقف على ما يمثله الحزب وما يتطلع إلى تحقيقه، والإرهاب قضية كبيرة، وهناك أحزاب كثيرة تحت مظلة هذه الجماعة".

سبب الزيارة

أما عن سبب زيارتها إلى الكويت فقالت ديفيس إنها جاءت للترويج للأسبوع البريطاني الثقافي المقام في الكويت، و"الذي يعتبر جزءاً من حملة التسويق لبلدنا بالتعاون مع الحكومة الكويتية، وللتحدث عن أهمية هذا الأسبوع للمملكة المتحدة وعلاقتنا مع الكويت".

وحول محادثات "جنيف2" ذكرت أن "بريطانيا تشعر بخيبة أمل تجاه النتائج بعد انتهاء الجولة الثانية من المباحثات، ومازلنا نأمل أن يحدث تقدم ما، ومن الواضح أنه بعد الأزمة الأوكرانية أصبحت الأمور أكثر تعقيداً، ولكن الأزمة السورية تبقى أولوية للحكومة البريطانية، لإيجاد حل سريع للأزمة، ومازلنا نأمل من المجتمع الدولي أن يضغط أكثر على النظام السوري، للعودة إلى طاولة الحوار مرة أخرى في جنيف لنحقق تقدماً آخر".

فأما عن سيطرة الجيش السوري على منطقة "يبرود"، فقالت "لا نعتقد أن أياً من الجانبين سينتصر في الحرب بعد مضي ثلاث سنوات على نشوبها، ومن الواضح أن النظام السوري لا يستطيع السيطرة على جميع المناطق، وبالتالي لا يستطيع تحقيق انتصار عسكري، ولهذا يبقى الخيار الدبلوماسي هو الأمثل لحل الأزمة".

وبشأن إعلان الرئيس السوري بشار الأسد الترشح للانتخابات المقبلة في سورية قالت "أعتقد أنه إذا قرر ترشيح نفسه للانتخابات مجدداً فإن هذا يعتبر تطوراً سلبياً في الأزمة السورية، وهذا يدل على أن الأسد لا يهتم بما يحدث في سورية، ولا بالشعب السوري، بل يهتم بنفسه فقط، وأعتقد أن ذلك من السذاجة أن يكون لديه القدرة على إدارة انتخابات بلد يشهد حرباً أهلية، ونعتقد أن الانتخابات في السابق لم تكن عادلة في سورية".

أوكرانيا وروسيا

وأما عن الأزمة الأوكرانية فقالت ديفيس إنها "قضية جادة، والأسلوب الذي تتبعه روسيا غير مقبول ويتعارض مع جميع القوانين والمبادئ الدولية، وقد كانت هناك مجموعة من الإجراءات من مجلس الأمن ومن الاتحاد الأوروبي، وإذا استمر الرئيس الروسي على نفس النهج فنحن مستمرون أيضاً في الضغط، وستكون هناك إجراءات تجاه روسيا ستؤثر على مكانتها الدولية في العالم وعلى عضويتها في مجموعة الثماني الكبار وعلى اقتصادها".

السفير البريطاني: 250 ألف كويتي زاروا بلدنا العام الماضي

كشف السفير البريطاني لدى الكويت فرانك بيكر أن عدد الكويتيين الذين زاروا المملكة المتحدة خلال العام الماضي ما يقارب 250 ألفا، مبيناً أن بلاده تتطلع إلى زيادة هذا العدد خلال العام الحالي.

وقال بيكر في تصريح صحافي على هامش الافتتاح أمس، إن "الأسبوع البريطاني يستمر إلى 3 أبريل المقبل، وهو مصمم للتركيز على العلاقات الثنائية التاريخية بين المملكة المتحدة والكويت، لعرض أفضل التقاليد والابتكارات البريطانية".

وحول إعفاء الكويتيين من التأشيرة البريطانية، أعاد السفير ما تم إعلانه أن الكويتي يستطيع الحصول عليها من خلال تقديم طلب إلكتروني وتعبئته عبر موقع السفارة الخاص، وسيتم الإعلان قريباً عن بدء العمل بهذا النظام، منوهاً في الوقت ذاته إلى أنه على طالب التأشيرة الالتزام بتعبئة الطلب بكل وضوح، وعدم نسيان أي معلومة، مع الالتزام بكتابة اسمه كما هو مدون في جواز سفره، لتفادي أية أخطاء إملائية، لأنه إذا حدث اختلاف أحرف من الاسم فإن شركة الطيران ستمتنع عن نقل المسافر.

back to top