قتل ثلاثة اشخاص واصيب نحو 20 اخرين بجروح في سلسلة هجمات بقذائف الهاون والعبوات والاحزمة الناسفة استهدفت الاربعاء مراكز اقتراع في مناطق متفرقة من البلاد فيما كان العراقيون يدلون باصواتهم في الانتخابات التشريعية.

Ad

وقال مصدر امني رفيع المستوى في كركوك (240 كلم شمال بغداد) لوكالة فرانس برس "قتلت امراتان بانفجار عبوة ناسفة قرب مركز انتخابي في قضاء الدبس الواقع على بعد نحو 45 كلم شمال غرب كركوك.

واصيب خمسة جنود بجروح في انفجار عبوة ثانية وضعت امام مركز انتخابي اخر في القضاء ذاته.

واكد مصدر طبي في مستشفى كركوك العام لفرانس برس حصيلة ضحايا هذه الهجمات.

وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد)، اصيب شرطي ومدني بانفجار عبوتين ناسفتين قرب مركزي اقتراع في غرب المدينة، فيما قتلت القوات الامنية ثلاثة مسلحين حاولوا اقتحام مركز انتخابي في جنوب الموصل.

كما منعت القوات الامنية انتحاريا من دخول احد مراكز الاقتراع في شرق الموصل، الا انه فجر نفسه واصاب خمسة عسكريين بجروح بحسب رائد في الشرطة وموظف في دائرة الطب العدلي.

وقتل شرطي واصيب 10 اشخاص بجروح عندما فجر انتحاري نفسه امام مركز للتصويت في بيجي (200 كلم شمال بغداد) حيث تمكن مسلحون من السيطرة على مركز انتخابي قبل ان يطردوا موظفي الانتخابات منه ويقوموا بتفجيره.

وسقطت قذيفتا هاون قرب مركزي اقتراع في منطقة قريبة من الفلوجة غرب العراق من دون ان تتسببا بوقوع ضحايا.

كما سقطت وفقا لمصادر في الشرطة 18 قذيفة هاون وانفجرت سبع عبوات ناسفة في عدة مناطق من مدينة سامراء (110 كلم شمال بغداد) من دون ان تتسبب بوقوع ضحايا.

وانفجرت كذلك 11 قنبلة صوتية في قضاء الطوز (175 كلم شمال بغداد) ولم يسقط بها ضحايا، وفقا لقائممقام القضاء شلال عبدول.

وبدا ملايين العراقيين الاربعاء الادلاء باصواتهم في اول انتخابات تشريعية منذ الانسحاب الاميركي، في وقت تعصف بالبلاد اسوأ موجة اعمال عنف منذ سنوات.

والقت الاحداث الامنية في اليومين الاخيرين شكوكا اضافية حيال قدرة القوات المسلحة على الحفاظ على امن الناخبين، حيث شهد العراق موجة تفجيرات انتحارية يوم الاقتراع الخاص بهذه القوات الاثنين، وتفجيرات اضافية الثلاثاء، قتل واصيب فيها العشرات.