المليفي: «التعليم العالي» تضم دولاً جديدة للابتعاث وتضيف بدلات مالية

أكد وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي أن الوزارة دأبت على تنظيم ملتقى التوجيه والإرشاد في كل عام، مع جميع الجهات المعنية في الدولة، لتعريف أبنائنا وإرشادهم على تخصصات مختلفة وما يشتمل عليه من توصيف دقيق لكل تخصص، والدول التي توفد لها الوزارة كل عام مع توجيه طلبتنا إلى التخصصات المناسبة لهم بما يتماشى مع قدراتهم الدراسية ورغباتهم في دراسة لكل التخصصات، اضافة إلى القاء الضوء على الجامعات التي توفد لها الوزارة، وبيان دول الابتعاث الجديدة، والتخصصات التي أضيفت لخطة البعثات للعام الدراسي المقبل.

وأوضح المليفي خلال افتتاح ملتقى التوجيه والإرشاد الذي نظمته وزارة التعليم العالي صباح أمس في فندق ريجنسي، أن وزارة التعليم العالي تحرص على أن تكون خطة البعثات متوافقة مع خطة التنمية، كما استطاعت وزارة التعليم العالي استشراف المستقبل عندما بدأت تغير خطتها للبعثات من سنوية إلى خطط خمسية وستكون خطتها الخمسية الثانية بداية من العام الدراسي المقبل ٢٠١٤/٢٠١٥.

وذكر ان وزارة التعليم العالي تمثل الكويت وتعتبر عضوا فعالا من اعضاء الحكومة الكويتية في رعاية الأبناء رعاية اجتماعية، ومالية، وقيامها بإنشاء المكاتب الثقافية، في مختلف دول الابتعاث ودعمها بنخبة من الاكاديميين، والفنيين، وزيادة المشرفين الاكاديميين والقوة العاملة في المكاتب الثقافية، وذلك تبعا للزيادات المطردة في المقاعد الدراسية للبعثات، لما يحقق الإشراف الكامل والنافع لابنائنا الطلبة، كما وزعت علاقتها من خلال المكاتب الثقافية في جامعات الدول المختلفة وعقدت الاتفاقيات الثقافية معها، وأقرت من خلال تلك الاتفاقيات مقاعد دراسية وتخصصات جديدة تمت إضافتها لخطة الابتعاث.

وافاد المليفي: "لقد كان لهذه الرعاية والاشراف اثرها في إجراء الدراسات للأحوال المعيشية لطلبتنا في دول الابتعاث وكانت نتائجها زيادة المخصصات المالية في كل فترة زمنية معقولة بناء على ما تحرص عليه تلك الدراسات من تأكيد تضخم المعيشة بتلك الدول، وتحديد نسبها، مضيفا ان وزارة التعليم العالي ضمت دولا جديدة للابتعاث، كما اضافت بدلات جديدة لسلم مخصصات الطلبة كبدل المكافأة الإكلينيكية لطلبة الطب.

وأضاف ان مقاعد البعثات ستزيد بدءا من العام الدراسي القادم ٢٠١٤/٢٠١٥، وهذا يعطي مؤشرا ويدل دلالة واضحة على اهتمام الوزارة ورعايتها وحرصها على توفير كل السبل المؤدية للاستفادة من خطط البعثات وزيادة القوى البشرية الوطنية المدربة والمتسلحة بالعلوم الحديثة، وضخها في سوق العمل الكويتي بما يحقق دفعا قوية لخطة التنمية في الكويت.

بدوره، تساءل وكيل وزارة التعليم العالي راشد النويهض: "لماذا نركز اليوم على أهمية قرار الابتعاث خارج الكويت للدراسة؟! ولماذا نركز على اعتبار هذا القرار قرارا مصيريا للطالب؟، الاجابة عن هذه التساؤلات تنبع من وقائع عايشناها يوميا خلال سنوات عملنا في وزارة التعليم فانقسم الطلاب بين أيدي قراراتهم الى ثلاثة فرق الاولى اتخذت قرار الدراسة والتخصص بناء على قرار او طلب ذويهم، والثانية اتخذت قرار الدراسة والتخصص مجاراة للاصحاب الاقربين و"الربع"، والثالثة اتخذت قرار الدراسة عن اقتناع ورغبة بالتخصص الذي اختاراته.