قال تحليل تقني صادر عن شركة «بيتك للأبحاث» التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتى (بيتك) عن أداء مؤشر تداول للسوق السعودي، وفيما يلي التفاصيل:
في تقرير سابق نشر في فبراير الماضي ذكرنا أن المؤشر العام تمكن من كسر ارتفاعاته القياسية الأخيرة ليسجل ارتفاعاً قياسياً لم يشهده منذ 28 أغسطس 2008 وذلك بتاريخ 2 فبراير 2013 عندما سجل 8,835.12 نقطة. ولكن بعد فترة وجيزة كان هناك تصحيح طفيف لوتيرة المؤشر بتأثير عمليات جني أرباح إلا أنه لايزال يحتفظ بوجوده بالقرب من أعلى مستوى له في خمس سنوات ونصف.واضاف التقرير: «كانت المؤشرات التقنية عند مستويات ذروة الشراء وكانت التوقعات تشير إلى محدودية موجة التصحيح بحيث لا تتجاوز خط الدعم الواقع عند مستوى الـ8,626 نقطة».وكما ذكرنا في تحليلنا السابق أن الارتفاع الأخير يمكن الوصول إليه مرة أخرى خلال المدى القريب وربما يتجاوزه المؤشر نحو مستوى المقاومة النفسي التالي الواقع عند 9,000 نقطة. وفي حالة حدوث ذلك، فإن الطريق ستكون مفتوحة نحو الارتفاع إلى 9,500 نقاط على المدى الفترة المتوسطة إلى طويلة الأجل.وبين: «كما توقعنا، لم تمكث موجة التصحيح طويلاً حتى عاود المؤشر ارتفاعه مرة أخرى. كما تم كسر خطي المقاومة الأول والثاني بسهولة. ويتداول المؤشر حاليا فوق مستوى الـ9,550 نقطة، وهو ارتفاع لم يشهده منذ 25 يناير 2008 ولاتزال المؤشرات التقنية إيجابية مع عدم وجود أي إشارة على التراجع في الوقت الحالي. إلا أنه ينبغي ان يحذر المستثمرون من احتمال وجود تصحيح في الوقت القريب».وسيكون مستثمرو المدى القصير أول من يرى إشارة جني الأرباح في حالة انخفاض المؤشر عن مستوى الـ9,090 نقطة، علماً أن خط الدعم التالي سيكون عند 8,824 نقطة (مستوى 76.4 في المئة لإحداثيات فيبوناتشي بين 9,565 – 6,424 نقطة).أما بالنسبة لمستثمري الفترتين المتوسطة وطويلة الأجل، فبإمكانهم أيضاً الاحتفاظ باستثماراتهم في السوق السعودي بسبب بقاء اتجاهاتها في حالة تصاعد. مع العلم أن نقطة جني الأرباح تأتي في حال تراجع المؤشر عن مستويات أدنى من مستويات الدعم القوي الواقعة عند 8,365 و7,556 نقطة للفترتين المتوسطة والطويلة على التوالي.
اقتصاد
«بيتك للأبحاث»: تداولات السوق السعودي تقترب من مستويات يناير 2008
04-04-2014