خلال زيارته لـ«إدارة المكافحة» لضبطها 370 كغم من الحشيش والأفيون
ذكر مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالوكالة أن الكمية المضبوطة من مادة الحشيش خلال الستة أشهر الماضية بلغت نحو 700 كيلوغرام، ونحو 600 ألف حبة من المؤثرات العقلية.أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد استمرار الجهود لمكافحة آفة المخدرات، لتخليص المجتمع منها، والحفاظ على شبابه، الذين هم أغلى ثروة يمتلكها، وتجنيبهم الآثار السلبية الناتجة عن إدمان المخدرات، داعيا إلى مواصلة التعاون مع جميع الجهات المعنية في الدولة لتنفيذ البرامج التي من شأنها التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، والحد من آثارها المدمرة ومواجهة بؤر التجار والمروجين.جاء ذلك خلال زيارة الخالد أمس الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، يرافقه وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد، بمناسبة ضبط الإدارة 370 كغم من الحشيش والأفيون، وكان في استقباله وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي، ومدير عام الإدارة بالوكالة العميد صالح العنزي، ومديرو الإدارات ومساعدوهم.واشرف الوزير الخالد، والفريق سليمان الفهد على عملية فتح الحاويات التي تضم المخدرات، وأعرب الخالد عن سعادته بالجهود المبذولة من قطاع الأمن الجنائي، ممثلا بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات في مجال التصدي لهذه الآفة، مطالبا ببذل مزيد من الجهد والعطاء لإنجاح الحملة الوطنية ضد المخدرات حتى تكون للحملة فاعليتها وايجابياتها.وشدد على ضرورة حشد كل الجهود الرسمية والأهلية للقيام بهذا الواجب الوطني، مشيرا إلى أن قيام رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بضبط هذه الكمية الضخمة من المخدرات، يدل على مدى كفاءتهم وجاهزيتهم.دعم متواصلورحب اللواء العوضي بالخالد والفهد، معربا عن الإحساس بالفخر والاعتزاز لهذه الزيارة، مشيرا الى ان زيارة الوزير الخالد للإدارة العامة لمكافحة المخدرات تدل على حرصه ووكيل الوزارة على الدعم المتواصل لأجهزة الوزارة، ومساندة الدولة لجهود التصدي لمخاطر المخدرات.ثم استمع الخالد إلى إيجاز من العميد العنزي عن الضبطية الأخيرة التي تمكن خلالها رجال مكافحة المخدرات من ضبط 370 كيلوغراما من المخدرات، منها 360 كيلوغراما من الحشيش، و10 كيلوغرامات من الأفيون، خطط لجلبها وافد عربي.وذكر العنزي ان وافدا عربيا جلبها من دولة مجاورة، وتم ضبط الشاحنة التي تحمل المخدرات بعد مراقبة الوافد مدة تزيد على الأسبوع، مضيفا ان المعلومات الواردة إلى إدارة العمليات بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات أفادت بدخول شحنة الى الكويت، عبر أحد المنافذ البرية، محملة بكميات كبيرة من المواد المخدرة، فتم تكثيف التحريات على مدار الساعة.معلومات أمنيةوتابع العنزي ان المعلومات دلت على ان الوافد العربي يمتلك عددا من الشاحنات، ويسجلها بأسماء شركات مملوكة لمواطنين، ويستخدمها في عمليات التهريب، لافتا الى ان رجال المكافحة توصلوا الى الشاحنة، وبعد الحصول على الإذن القانوني اللازم تم ضبطها.وزاد انه بتفتيش الشاحنة تم العثور على مخبأ سري يصعب التوصل اليه في سطحتها، وتمت الاستعانة بالادارة العامة للاطفاء لفتح حديد السطحة، للتوصل الى المخبأ السري، وقد عثر بداخله على نحو 630 كيلوغراما من مادة الحشيش، و10 كيلوغرامات من الافيون.واوضح ان المتهم وضع كمية من المال المخلوطة بمشتقات بترولية على سطح الشاحنة للتمويه، ولكي لا يتم اكتشافها من قبل اجهزة الفحص بالاشعة او من قبل كلاب الاثر، لافتا الى ان المتهم اعترف بأنها ليست المرة الاولى التي يجلب فيها المخدرات الى البلاد وبنفس الطريقة، مضيفا ان الكمية المضبوطة من مادة الحشيش خلال الستة أشهر الماضية نحو 700 كيلوغرام، كما بلغت كمية المؤثرات العقلية نحو 600 ألف حبة مختلفة الأنواع.«نزالة» الوزير مخدرات!بينما كان الوزير الخالد يتفقد المخدرات المضبوطة برفقة الفريق الفهد مازحه مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد صالح غنام، قائلا: "هذي نزالتك والفريق الفهد سيدي"، فرد عليه الوزير ضاحكا: "الناس تنزل للجار ذبايح مو مخدرات يالعنزي".و"النزالة" هي عادة كويتية أصيلة تتمثل في إكرام الجار الجديد للمنزل، وبما ان الادارة العامة لمكافحة المخدرات تقع في منطقة صبحان منذ انشائها قبل عدة سنوات، ويوم أمس كان اليوم الأول للوزير الخالد والفريق الفهد في مبنى الوزارة الجديد في صبحان، لذا اعتُبروا جيرانا جددا للإدارة العامة للمخدرات وحقت لهم "النزالة".
محليات
الخالد: استمرار الجهود لمكافحة آفة المخدرات والحد من آثارها
27-01-2014