«مجزرة أطفال» في حلب... و«النصرة» تتبنى تفجيرات حمص

نشر في 01-05-2014 | 00:01
آخر تحديث 01-05-2014 | 00:01
No Image Caption
• 17 مرشحاً للرئاسة
• درعا تطلق «معركة اليرموك»
• «الأمم المتحدة»: لا مساعدات بدون إذن
بعد يوم دامٍ شهد مقتل أكثر من 100 شخص في هجوم مزدوج في حمص تبنته جبهة النصرة، قتل أكثر من 30 طفلاً في غارة جوية للنظام السوري على مدرسة في حلب، رداً على هجمات لكتائب المعارضة على حي علوي في المدينة أسفر عن مقتل وإصابة العشرات أمس الأول.

مع تواصل الاستعدادات في دمشق لإجراء الانتخابات الرئاسية، التي وصل عدد المتقدمين لخوض غمارها إلى 17 مرشحاً، نفذت قوات الرئيس بشار الأسد أمس مجزرة جديدة في إحدى مدارس حلب، في حين ارتفع عدد ضحايا تفجيري حمص، اللذين تبنتهما جماعة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة إلى أكثر من 100 قتيل.

وأفادت شبكة "سورية مباشر" بأن القوات الحكومية ألقت برميلاً متفجراً على مدرسة "عين جالوت" في حي الأنصاري الشرقي مما أدى إلى مقتل نحو 30 طفلاً وإصابة العشرات بينهم عاملون في المدرسة، في حين أوضحت قناة الجزيرة القطرية أن صاروخاً فراغياً استهدف التلاميذ أثناء وجودهم داخل حصصهم الدراسية، مشيرة إلى أن هذا الهجوم يأتي عقب إبرام هدنة بين المعارضة وجيش النظام، عرفت بـ"هدنة الكهرباء".

في السياق، كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس عن قيام قوات النظام بتدمير ثلث مدينة حلب خلال حملة البراميل المتفجرة التي تشنها عليها منذ أكثر من خمسة أشهر.

وأضافت الشبكة أن طيران النظام ألقى نحو 1940 برميلاً متفجراً على الأجزاء الخاضعة لسيطرة المعارضة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 2500 شخص، بينهم ما يقرب من 700 طفل و300 امرأة بنسبة 38% من إجمالي القتلى، كما تسببت عمليات القصف هذه بتشريد أكثر من 220 ألف سوري.

«النصرة» وتفجيرات حمص

وفي حمص، ارتفع إلى مئة قتيل غالبيتهم من المدنيين في التفجيرين اللذين استهدفا حياً علوياً يقع تحت سيطرة النظام في حمص وتبنتهما جبهة النصرة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان أمس.

وقالت الجبهة، في بيان نشرته مواقع إسلامية، إنها تمكنت من تحقيق "اختراق أمني ضخم حيث تم ركن سيارتين مفخختين في الشارع الرئيسي الذاهب إلى داخل حي العباسية النصيري"، في اشارة الى الغالبية العلوية التي تقطن الحي.

وأضافت: "تم تفجير السيارة الأولى لتوقع الكثير من القتلى في صفوف الشبيحة إضافة إلى الأضرار المادية الضخمة، فتجمع من تجمع في المكان من أجل عمليات الإنقاذ وإسعاف الجرحى ولم يستفيقوا من هول الضربة حتى جاء التفجير الثاني مزلزلاً أوكارهم، ليشكل الضربة القاضية على من نجا من التفجير الأول".

انتخابات الرئاسة

وفيما يخص الانتخابات الرئاسية، أفاد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أمس بتلقيه ستة طلبات لمرشحين جدد، ليرتفع بذلك عدد المرشحين الى 17 مع الأسد.

والمترشحون الجدد هم محمود خليل حلبوني (مواليد حرستا في ريف دمشق عام 1946)، ومحمد حسن الكنعان (ريف درعا، 1964)، وخالد عبده الكريدي (1966)، وبشير محمد البلح (دمشق 1931)، وأحمد حسون العبود (ريف دير الزور 1962)، وأيمن شمدين العيسى (ريف دمشق 1967).

«معركة اليرموك»

وفي محافظة درعا جنوبي البلاد، أعلن "الجيش الحر" أمس بدء معركة باسم "معركة اليرموك" بهدف "تحرير تل الجموع العسكري" في ريف المحافظة الغربي، وتحدثت شبكة "شام" عن وقوع اشتباكات عنيفة في المنطقة.

هيغ وتحقيق «الكيماوي»

من جهة ثانية، حث وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية على إجراء تحقيقها حول ادعاءات بتنفيذ هجمات بغاز "الكلور" في سورية في أسرع وقت ممكن، وذلك بعد يوم من إعلانها إرسال بعثة لتقصي الحقائق حول هذا الأمر.

«الأمم المتحدة» ترفض

على صعيد مواز، رفضت "الأمم المتحدة" مساء أمس الأول دعوات لها لتسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية دون موافقة حكومة دمشق، وقالت إن مثل تلك العمليات لن يكون ممكناً إلا بموجب قرار أشد لمجلس الأمن، الذي اعتبرت تبنيه "قراراً ملزماً بموجب الفصل السابع هو الاستثناء الوحيد لتخويل  المنظمة التصرف دون موافقة الحكومة".

(دمشق، لندن، نيويورك-

أ ف ب، د ب أ، رويترز)

back to top