• مكتب المجلس يحيل الأولويات المتفق عليها مع الحكومة إلى الجلسة المقبلة

Ad

• القويعان لوزير الصحة: الفوضى لن تسرك عند طرح الثقة

 أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أنه أدرج الاستجوابات الخمسة المحالة إليه على جلسة 26 نوفمبر الجاري، مشيراً إلى أن جميع الاستجوابات ستُناقَش في جلسة قد تمتد إلى اليوم التالي.

وأوضح الغانم في تصريح في المجلس أمس، أنه سيتخذ الإجراءات اللائحية في جلسة 26 نوفمبر، ويبقى القرار للمجلس في حسم أيٍّ من الأمور، لافتاً إلى أن "المجلس قد يلجأ إلى عقد جلسات خاصة إذا تطلب الأمر ذلك، لاستكمال إنجاز القوانين أو القضايا التي قد لا تكون ضمن الأولويات، أو تلك التي تؤدي مناقشة الاستجوابات إلى تأخيرها".

وعن توقعاته بتعديل وزاري وشيك، قال: "هذا الأمر من اختصاص رئيس الحكومة، وهو المعني به لا مجلس الأمة".

وشدد على أن الحفاظ على الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع، وليس حكراً على أحد، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة احترام القانون ودولة المؤسسات.

ومن جانبه، اعتبر النائب خليل عبدالله أن توجيه النواب رسائل إلى الحكومة عبر الشارع أمر مرفوض ونوع من العبث، رافضاً الدعوات إلى الخروج في مسيرات أياً كان مصدر هذه الدعوات.

وفضّل عبدالله عدم دمج الاستجواب المقدم منه لوزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية د. رولا دشتي مع الاستجواب المقدم من النائبة صفاء الهاشم، وأن يناقَش استجوابه بمعزل عن بقية الاستجوابات، مستدركاً: "ولكن لو قرر المجلس دمج الاستجوابين فسأنصاع لقراره، وهذه هي الديمقراطية".

وطالب النائب حسين القويعان وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله بوقف العبث في تنقلات الموظفين إرضاءً للنواب، قائلاً: "ما تفعله هو إضرار ما بعده إضرار بالمستشفيات وظلم للموظف، والفوضى في الوزارة ليست من مصلحتك ولا من مصلحة المرضى، ولن تسرك عند تصويت طرح الثقة".

إلى ذلك، قرر مكتب مجلس الأمة في اجتماع عقده أمس إحالة الأولويات التي تم الاتفاق عليها مع الحكومة إلى الجلسة المقبلة.