الكبار إلى المربع الذهبي لكأس الأمير

صعد القادسية والكويت والعربي والجهراء إلى المربع الذهبي لكأس سمو أمير البلاد لكرة القدم، بعد تجاوز تلك الفرق ربع نهائي البطولة بنجاح، على حساب الفحيحيل والسالمية والصليبيخات والنصر.

ضرب القادسية والكويت والعربي والجهراء موعداً في المربع الذهبي لكأس سمو أمير البلاد بعد الفوز على الفحيحيل والسالمية والصليبيخات والنصر، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

فعلى استاد محمد الحمد بنادي القادسية، حقق الأصفر الفوز على الفحيحيل بهدف من دون رد، بينما كانت نتيجة المباراة الأولى ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وعلى استاد نادي الكويت كانت الندية حاضرة بين الكويت والسالمية، حيث حول الأبيض تأخره بهدف الى فوز بهدفين، في حين كانت مباراة الذهاب انتهت بفوز الكويت بهدف من دون رد.

 وعلى استاد صباح السالم بالنادي العربي تمكن أصحاب الأرض من الفوز على الصليبيخات بهدفين مقابل هدف، بعدما كان الذهاب انتهى لمصلحة الأخضر بهدف نظيف، وعلى استاد مبارك العيار حقق الجهراء فوزا مثيرا على النصر بخمسة اهداف مقابل هدف واحد، في حين كانت نتيجة مباراة الذهاب فوز النصر بهدفين من دون رد، لتكون المحصلة في مصلحة الجهراء.

فوز صعب للكويت

وفي مباراة الكويت تمكن أصحاب الأرض من تحقيق الأهم بالصعود إلى دور الأربعة، في ظل منافسة قوية مع السالمية، الذي كان أكثر من ند في المواجهتين، حيث خسر في المباراة الأولى بهدف في الوقت بدل الضائع، في حين كانت له أسبقية التسجيل أمام الكويت في مواجهة الاياب في الدقيقة 65 عن طريق حمد العنزي، والذي أحسن تحويل عرضية فهد الهاجري برأسه في شباك الحارس مصعب الكندري، ليعادل بعدها الكويت النتيجة برأسية للتونسي شادي الهمامي في الدقيقة 72 من عرضية سامي الصانع، أودعها الهمامي على يمين الحارس خالد الرشيدي، ليعود التونسي الآخر في الفريق عصام جمعة إلى تأكيد صعود الكويت بهدف في الوقت بدل الضائع.

المباراة في مجملها جاءت متكافئة وحماسية ومفتوحة من الطرفين، وتقاسم الأبيض والسماوي السيطرة على شوط المباراة الأول، ولاحت لكليهما أكثر من فرصة للتهديف عن طريق عصام جمعة من الكويت، وعدي الصيفي من السالمية، لكنها مرت بسلام على المرميين لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي شوط المباراة الثاني زادت رغبة الفريقين في تحقيق نتيجة إيجابية، وكان السالمية الساعي إلى تحقيق هدف السبق، والذي جاء عن طريق حمد العنزي، لكن الكويت انتفض وعادل النتيجة بعدها بأقل من ثماني دقائق عن طريق الهمامي، ليعود عصام جمعة ويسجل هدف التعزيز والفوز على السالمية.

المطوع يقود القادسية لتخطي الفحيحيل

وفي المباراة الثانية، دخل الأصفر بكل قوته منذ البداية، لإنهاء المباراة مبكرا وعدم اعطاء الفحيحيل اي فرصة للعودة الى اجواء المنافسة.

وتسيد لاعبو الأصفر مجريات الشوط بشكل تام، حيث استحوذ الفريق على الكرة وهدد مرمى الفحيحيل في اكثر من مناسبة، وسط تراجع كبير للاعبي الفحيحيل الذين حاولوا منع دخول أي هدف في مرماهم يصعّب من مهمتهم في اللقاء.

واستطاع القادسية أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 31 عن طريق ركلة جزاء سددها بدر المطوع بنجاح على يمين الحارس بدر بلال الذي تسبب في الخطأ اثر عرقلته للمهاجم للمطوع داخل منطقة الجزاء، لينهي الأصفر الشوط الأول متقدما بهدف دون رد.

وفي الشوط الثاني واصل القادسية أفضليته، واستمر على نهجه الهجومي لتعزيز التقدم الذي حققه في الشوط الاول.

وكانت اخطر فرص الاصفر في الدقيقة 70 عبر رأسية مساعد ندا القوية داخل منطقة الجزاء والتي أبعدها ببراعة الحارس بدر بلال الى ركلة ركنية.

بعدها استطاع القادسية تهدئة وتسيير المباراة مثلما اراد لينتهي اللقاء بفوزه بهدف نظيف.

الجهراء حقق النصر بخماسية

جاءت مباراة الجهراء والنصر مثيرة وحماسية سيطر فيها صاحب الارض على مجريات الشوط الاول من خلال التمركز الجيد في منتصف الملعب ليبادر بتسجيل الهدف الاول لمصلحته عبر البرازيلي فنيسيو من ركلة جزاء في الدقيقة 22 بعد عرقلة حارس النصر سعد العنزي لمحمد سعد داخل منطقة الجزاء، واستمر الجهراء في سيطرته واستطاع تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 44 عبر فيصل زايد لينتهي الشوط الاول بتقدم الجهراء بهدفين مقابل لاشيء.

وفاجأ النصر الجهراء بهدف لعبدالرحمن باني في الدقيقة 55 عبر تمريرة مميزة من المحترف باسكال داخل منطقة الجزاء لباني اسكنها في الشباك الامر الذي دفع الجهراء الى الاندفاع بغية تصحيح وضعه والتأهل نحو المربع الذهبي، ليواصل بذلك هجومه ويضيف البرازيلي فينيسيو ببراعة الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 62، ليواصل بعدها الجهراء تقدمه ويضيف الهدف الرابع عبر فيصل زايد في الدقيقة 81 ثم الخامس بواسطة المهاجم سعد الوليد في الدقيقة 87.

العربي يتجاوز الصليبيخات

وفي مباراة العربي والصليبيخات نجح أصحاب الأرض في بسط السيطرة على مجريات المباراة منذ البداية ولكن دون الخطورة المطلوبة، وأدرك علي مقصيد الهدف الاول لفريقه في الدقيقة 38 من زمن المباراة من تسديدة مباشرة من كرة ثابتة على حدود منطقة الجزاء يرسلها مقصيد للزاوية اليمنى لمرمى طارق الكندري، الذي لم تنجح محاولته لانقاذ المرمى.

ومع بداية الشوط الثاني كثف الصليبيخات هجماته، ونجح في إدراك التعادل في الدقيقة 70 من وقت اللقاء من تمريرة عرضية متقنة من زميله ويلسون ليسدد ذياب في المرمى.

وتبادل الفريقان الهجمات في ما تبقى من وقت المباراة، ونجح فهد الرشيدي في ادراك هدف الحسم للعربي في الدقيقة 80 من اللقاء لتنتهي بعد ذلك المواجهة بفوز صعب للعربي حسم به التأهل.