الأمير للقادة: لنضع حداً للخلافات

نشر في 26-03-2014 | 00:14
آخر تحديث 26-03-2014 | 00:14
سموه افتتح القمة العربية الـ 25 في أجواء تهدئة ورغبة في عدم إثارة الحساسيات

 تميم بن حمد: لا يجوز أن ندمغ بالإرهاب طوائف كاملة أو نلصقه بكل من يختلف معنا سياسياً

 سلمان بن عبدالعزيز: السعودية لن تألو جهداً في التصدي لأصحاب الفكر الضال وتنظيماتهم

انعقدت القمة العربية العادية الـ25 أمس في أجواء من التهدئة التي فرضتها رغبة الأطراف المختلفة في عدم إثارة الخلافات والحساسيات وتمرير المؤتمر من دون صب الزيت على النار، وهو ما انعكس في صياغة الخطب التي عبر مضمونها عن تباعد في وجهات النظر، خصوصاً بين الرياض والدوحة، وتحديداً بشأن النظرة إلى تطور الأوضاع في مصر وتصنيف "الإخوان" جماعة إرهابية.

وأكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في كلمة افتتح بها القمة، ضرورة نبذ الخلاف العربي والعمل الجاد على وحدة الصف، لافتاً إلى أن مساحة الاتفاق أكبر من مساحة الاختلاف.

ودعا سموه إلى وقفة صادقة لوضع حد للخلافات العربية، مشدداً على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك عبر النأي عن الخلاف والاختلاف، مشيراً إلى أن انتشار ظاهرة الإرهاب يتطلب مضاعفة جهود الدول العربية بالتعاون مع المجتمع الدولي لوأد هذه الظاهرة الخطيرة.

وبينما سلم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئاسة للكويت، ألقى كلمة عبرت بأسلوب مرن عن تمسك قطر بسياساتها؛ فدافع عن "الإخوان" دون أن يسميهم قائلاً: "إن للإرهاب مفهوماً محدداً، وهو استهداف المدنيين بالقتل والترويع وضرب المنشآت المدنية لأغراض سياسية، ولا يجوز أن ندمغ بالإرهاب طوائف كاملة أو نلصقه بكل من يختلف معنا سياسياً، فشأن ذلك أن يعمم الإرهاب بدلاً من أن يعزله".

ووجه الشيخ تميم انتقاداً ضمنياً إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بقوله: "كما لا يليق أن يتهم كل من لا ينجح في الحفاظ على الوحدة الوطنية دولاً عربية أخرى بدعم الإرهاب في بلده".

وأكد أن هناك علاقة أخوة "تجمعنا بمصر الشقيقة الكبرى التي نتمنى لها الأمن والاستقرار السياسي وكل الخير في الطريق الذي يختاره شعبها"، لكنه طالب المصريين بـ"الحوار"، في إشارة واضحة إلى اعتباره "الإخوان" طرفاً في المعادلة السياسية المصرية.

أما كلمة السعودية فجاءت معبرة عن مواقفها المعلنة، إذ قال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في كلمته، إن بلاده لن تألو جهداً في مواصلة التصدي لظاهرة الإرهاب وأصحاب الفكر الضال والتنظيمات التي تقف خلفهم.

وأضاف الأمير سلمان مؤيداً القاهرة: "نرى في هذه القمة فرصة للتعبير عن تأييدنا للخطوات الجارية التي اتخذتها الدول العربية الشقيقة في تحقيق الاستقرار والأمن، ونهنئ مصر على نتيجة الاستفتاء على الدستور والذي عبر عنه الشعب المصري عبر إرادته الحرة الأبية"، مبدياً استغرابه لعدم منح ممثل المعارضة السورية مقعد دمشق في المؤتمر.

وعقدت مساء أمس جلسة علنية ثانية استكمل فيها عدد من الزعماء العرب إلقاء كلماتهم، على أن تختتم القمة أعمالها اليوم.

الملك عبدالله الثاني:

التعاون المشترك أنجع السبل لتحقيق تطلعات العرب إلى الأمن والسلام

محمود عباس:

إسرائيل تسعى للاستفراد بشعبنا وتغييب أي مرجعية معتمدة لعملية السلام

ميشال سليمان:

لبنان لم يعد قادراً على استيعاب المزيد من اللاجئين السوريين

عدلي منصور:

مصر لن تنسى من وقف معها... وندعو إلى مواجهة خطر الإرهاب

المنصف المرزوقي:

المسار الانتقالي بتونس سينتهي إلى دولة ديمقراطية مدنية

back to top