حذرت كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح المسلح لحركة (حماس) اسرائيل اليوم من اي محاولة للمس بالمسجد الاقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.

Ad

جاء هذا التحذير في ختام عرض عسكري كبير نظمته الكتائب بمشاركة المئات من مقاتليها في شوارع مدينة غزة بمناسبة الذكرى الاولى للحرب الاسرائيلية على غزة التي شنت في مثل هذا اليوم من العام الماضي والتي اسمتها اسرائيل (عامود السماء).

وحذر القائد في الكتائب رائد سعد في احتفال اقيم في نهاية العرض العسكري "العدو الصهيوني ان لم يكف عن محاولاته للمساس بمقدساتنا فإننا ننذر بأن نشعلها حربا ضروسا لن يحتملها الصهاينة ولن يطيقها اعوانهم".

وقال سعد في خطاب القاه بحضور القيادة السياسية لحركة حماس "ان كتائب القسام وعدت ابناء الشعب الفلسطيني انها على العهد مهما كلف الثمن وانها ستبقى على عهد الجهاد والمقاومة والتجهيز للزحف نحو القدس وانها لن تثنيها شدة او حرب أو تهديد عن التقدم نحو هدفنا".

وذكر "ان العدو يتوهم ان الفرصة مواتية له للاعتداء على المسجد الاقصى بتقسيمه زمانيا ومكانيا وللاعتداء على القدس والمقدسات ونحب ان نؤكد للعدو اولا ولمن يدعمونه ان نشعل حربا لن تحتملوها".

وفي اشارة الى الحرب التي شنتها اسرائيل العام الماضي شدد سعد على "ان كتائب القسام في ذكرى (معركة حجارة السجيل) اقوى شكيمة واشد عودا واكثر جاهزية لمواجهة الاحتلال وتحطيم عنجهيته" مضيفا ان "مجاهدينا افضل تدريبا واعلى استعدادا واشد تحمسا لقتال العدو وخططنا اكثر شمولا وقدراتنا القتالية افضل بكثير مما كنا عليه قبل (حجارة السجيل)".

و(حجارة السجيل) اسم للحرب التي استمرت ثمانية ايام اطلقته حركة (حماس) مقابل ما أطلق جيش الاحتلال عليه (عامود السحاب) والذي اوقع اكثر من 190 قتيلا فلسطينيا ومئات المصابين.

ونظمت كتائب القسام الليلة الماضية عدة عروض عسكرية كبيرة في مدن غزة وخانيونس ورفح جنوب قطاع غزة وذلك احياء لذكرى (معركة حجارة السجيل) وشارك فيها مئات المقاتلين الملثمين الذين حملوا اسلحة رشاشة.

وشاركت في العروض سيارات دفع رباعي وشاحنات كبيرة حملت في معظمها صواريخ مضادة للدروع والطائرات واسلحة رشاشة وكذلك صواريخ طويلة المدى والتي استخدمت في قصف مدن اسرائيلية.

وعمدت كتائب القسام الى عرض صاروخ (ام 75) حملته شاحنة وتقول الكتائب انها صنعته محليا ليصل مداه الى اكثر من 75 كيلومترا وكان اول صاروخ اطلق نحو مدينة تل ابيب في الحرب الاخيرة.