الجزائر تحذر من مخطط «أجنبي» لإثارة الفوضى قبل «الرئاسية»

نشر في 02-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 02-04-2014 | 00:01
حذر تقرير أمني جزائري من مخطط أجنبي يهدف إلى إثارة الفوضى قبل إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في البلاد في 17 أبريل الجاري.

وقال مصدر أمني جزائري أمس، إن المخطط يهدف إلى إثارة الفوضى في عدد من المحافظات الجزائرية، "وتم تجنيد 56 شخصاً من جنسية مغربية لتنفيذها، يفترض أن يجري دخولهم فرادى لا بصفة جماعية".

وأضاف المصدر الذي وصف التقرير بـ"السري"، ووزع على مختلف الأجهزة الأمنية في الجزائر، أنه تم رفع "درجة الحذر والتأهب بمختلف المحافظات، ووجهت أوامر وتعليمات بصفة خاصة لشرطة الحدود حتى ترفع من درجة اليقظة والحذر بمختلف المعابر"، مؤكدا أن التقرير الأمني "حمل معلومات خطيرة وحساسة حول المخطط لإثارة الفوضى وتحريك الشارع الجزائري من خلال استغلال احتجاجات بسيطة وتلقائية في أي منطقة من الجزائر".

يشار إلى أن العلاقات الجزائرية-المغربية تشهد منذ نوفمبر الماضي، أزمة بسبب الخلاف حول الصحراء الغربية والحدود البرية التي أغلقتها الجزائر منذ 1994 والتي تسببت في خسائر تجارية وسياحية كبيرة للمغرب.

في سياق آخر، أعلنت "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" في الجزائر في بيان لها مقاطعتها للانتخابات الرئاسية.

وأوضح البيان أن "النتائج محددة سلفا لصالح مرشح عاجز ملوم استحوذت عليه بطانة سوء تتصرف باسمه مسخرة إمكانات الدولة والمال القذر والإعلام المنحاز بطريقة مكشوفة ومقززة، فضلا عن تحويل وزراء الحكومة إلى تنسيقية مساندة وتحويل الإدارة إلى حزب غير معتمد لصالح العهدة الرابعة"، مضيفا أن الجبهة دعت إلى ضرورة توقيع تعهد علني موثق بحل أزمة انقلاب 1992 ومعالجة مخلفاتها، لكنها "توصلت إلى أنه لا يوجد تجاوب يرقى إلى مستوى ما تسعى إليه".

على صعيد آخر، استغرب رئيس حركة "مجتمع السلم الجزائرية" الذراع السياسي للإخوان المسلمين في الجزائر عبد الرزاق مقري، الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الأربعاء لبلاده، معتبرا أنها تأتي في عز الحملة الانتخابية الرئاسية.

إلى ذلك، حكمت محكمة الجنايات بورقلة جنوب الجزائر بالسجن سبع سنوات على إسلامي متهم بالمشاركة في هجومين أسفرا عن عشرين قتيلا في شمال النيجر عام 2013.

(الجزائرـــــــ يو بي آي، أ ف ب)

back to top