مؤشرات السوق تقفل خضراء في نهاية العام
تراجع محدود في السيولة والنشاط قبل عطلة رأس السنة
شهدت الأسهم القيادية حراكا إيجابيا معظم فترات الجلسة، وشوهدت باللون الأخضر، خصوصا سهمي بيتك والبنك الوطني، وسط سيولة محدودة.
شهدت الأسهم القيادية حراكا إيجابيا معظم فترات الجلسة، وشوهدت باللون الأخضر، خصوصا سهمي بيتك والبنك الوطني، وسط سيولة محدودة.
أغلقت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية على اللون الأخضر في نهاية تعاملات الجلسة الأخيرة في 2013، وسط تحقيقها مكاسب محدودة، حيث سجل المؤشر السعري عشر نقاط مئوية، ليقفل على مستوى 7549.52 نقطة، مرتفعا 7.94 نقاط، وحقق «الوزني» عشري نقطة مئوية، اي 0.91 نقطة، ليقفل على مستوى 452.86 نقطة، وكاد «كويت 15» يقفل دون تغير، حيث ربح فقط 0.01 في المئة، تعادل 0.15 نقطة، ليستقر على مستوى 1068.42 نقطة.وتراجعت حركة التداولات مقارنة بجلسة امس الاول، حيث انخفضت السيولة بنسبة 4.3 في المئة، لتتوقف عند مستوى 17.5 مليون دينار، مقابل تراجع اكبر للنشاط بلغ 16.6 في المئة، بعد تداول 163.9 مليون سهم نفذت من خلال 4203 صفقات.
تغيرات محدودةووسط تقديرات وتمنيات في إقفالات اللحظة الاخيرة، وحذر يسبق العطلة دائما انحصرت تداولات الجلسة وفق تغيرات محدودة، وكانت عمليات البيع محدودة، استهدفت بشكل واضح سهمين او ثلاثة على الاكثر، كانت بترو غلف ولؤلؤة اكثرها خسارة، بينما على الطرف الآخر تراجعت رغبة الشراء من المعروض، وأجل معظم متعاملي السوق الشراء الى ما بعد عطلة رأس السنة. وشهدت الاسهم القيادية حراكا ايجابيا معظم فترات الجلسة، وشوهدت باللون الاخضر، خصوصا سهمي بيتك والبنك الوطني، لكن وسط سيولة محدودة لم ترق الى ان تعطي اشارة بدء بعمليات تجميع استثماري، بينما استمرت عمليات شراء على سهم اغذية الاعلى سعرا بالسوق الكويتي، حيث تجاوزت تعاملاته نصف مليون دينار للجلسة الثالثة على التوالى، بينما نجح بنك الخليج في الاقفال اخضر، وارتفع نشاط سهم مشاريع دون تغير. وكل ما سبق لم ينجح في ادخال المؤشرات في المنطقة الخضراء خلال الجلسة، وابقاها على الحياد المائل الى اللون الاحمر بعض الفترات، حتى فترة الاقفال التى دعمت بعض الاسعار، وبالتالي المؤشرات، حيث اقفالات سنوية يترتب عليها بعض عمليات التقييم، خصوصا لمحافظ وصناديق تستثمر بالاسهم القيادية.وتعادلت كفة القطاعات بين المكاسب والخسائر، حيث ربح 5 قطاعات، وتراجع مثلها، واستقرت 4 قطاعات دون تغير، منها قطاعان دون مكونات، بل فقط اسماء، وتصدر الخاسرين قطاع «السلع» بتراجع نسبته 0.53%، تلاه قطاع «النفط» بخسائر 0.4%، وحل ثالثا قطاع الخدمات الاستهلاكية بتراجع 0.35%.وجاء قطاع رعاية صحية اولا بين الرابحين بنمو نسبته 2.15%، تلاه قطاع تكنولوجيا بمكاسب 0.93%، وحل ثالثا قطاع الصناعة بمكاسب 0.47%، واستقر كل من قطاع أدوات مالية ومنافع وخدمات مالية والتأمين.أداء الأسهموتصدر النشاط سهم تمويل حليجي، متراجعا بنصف فلس فقط، متداولا 31 مليون سهم، تلاه سهم مستثمرون وعلى عكس ادائه، حيث سجل ارتفاعا بفلس لكن بتداولات منخفضة نسبة الى نشاطه السابق لم تزد على 12.5 مليون سهم، وحل ثالثا مدينة الاعمال بتداول 10.5 ملايين سهم، وبارتفاع بنصف فلس فقط، ورابعا سهم بتروغلف متداولا 9 ملايين سهم، متراجعا بالحد الادنى، وخامسا ايفا خاسرا 5 فلوس ومتداولا 7.8 ملايين سهم.